الفصل الخامس عشر

21.4K 550 7
                                    

""...فى قصر أزمير...""

بعد خروج الغول من غرفة ليلى وهو سعيد بما آلت اليه حالتها يشعر بأنتشاء غريب وحينها خرج الى باحة القصر يقف منتصبا ويشعل سيكارا ويفكر فى ابنته روح ومن غرر بها وكيف سينتقم منه وهو الان متحفظ على شقيقته يتبقى فقط هو ..حدث نفسه لن أرحمك يا جسور ورمى السيكار من فمه ودهسه بقدمه وفى مخيلته كأنه يدهس جسور .. فجأة يقطع عليه بيتر حبل أفكارة ...الذى رأى الغول شاردا ناظرا فى الفراغ تنحنح كي يسمعه ..

عزام ":... بيتر متى جئت ؟

بيتر ":... الان فقط سيدى *

عزام ":... وهل كل شىء كما أمرتك ؟

بيتر ":... نعم * تم تركيب الميكروفونات والقناصة متواجدين دائما امام المنزل كما أمرت و سردار على وضع الاستعداد فى اى لحظة * ينتظر أوامرك *

عزام ":... لا اريد ان يشك فيهم أحد اريد كل شىء ان يجرى بسريه تامة ... أحب عامل المفاجأة *

بيتر ":... حسنا سيدى لا تقلق كل شىء بمصر كما تريد وترغب ..ولكن ... اتانى معلومات عن ان سيد أصلان .. قد تقابل بالامس مع يورى سيرخوف (الجزار) وعشيقته فيركا وتمت المقابلة فى سريه تامة بقصر مرمرة ..

عزام ":... اااه يا أصلان انت تريد عداوتي حسنا كما ترغب * يا بيتر جمع لي كل ما تعرفه عن احداث هذا اللقاء *

بيتر ":... كما تريد سيد عزام . واستئذن للمغادرة القصر .

بعد انصراف بيتر اليد اليمنى لعزام ... وعزام فى حالة من التوتر ويرغب فى ان يفعل اى شىء يسريه عن حالته الحالية * يتذكر خطيفته ليلى فى الغرفة السوداء ويحدث نفسه ضيفتى لم تأكل منذ البارحة وانا رجل كريم و اتجة الى داخل القصر *

فى مطبخ القصر يرى العاملين خيال ظل طويل لم يتوقعوا ابدا ان يكون ظل السيد عزام صاحب القصر تسود حالة من الهمس بينهم فعزام لم يدخل او يهتم ابدا بدخول المطبخ قبل الان ...أشار اليهم بالانصراف وخرجوا وهم فى حالة من الفضول .

عزام ":... يمسك لحيته النامية و يضع يده فى جيبه و ينظر مليا حولة يتأمل المطبخ لاول مرة ... واتجه الى الثلاجة الفضية الضخمة وفتحها ينظر بتمهل داخلها يريد ان يختار لجاريته ما يسد رمقها أخرج أكل بسيط وعصير ووضعهم على صينية وحملها واتجه للجناح الغربي *

********"""....الجناح الغربي...."""******

بعد ان افاقت ليلى من اغمائتها ونظرت لقيد يديها فوجدت انها حرة فنظرت حولها ووجدت نفسها فى غرفة سوداء بنافذه وحيده مطلة على حديقة جرت فورا على باب الغرفة علها تهرب من هذا الجحيم وذلك المختل فوجدته مغلق من الخارج وتنهدت بحزن وتأملت الغرفة مليا ورأت سرير خشبي قديم ووقفت تتأمل حولها وجدت دولاب صغير وحمام مرفق بالغرفة دخلته عسي ان تجد مخرج ولم تجد واتجهت الى النافذة الزجاجيه المغلقة حاولت فتحها مرارا ولم تقدر وسمعت صوت لحن صفير قادم من خارج الغرفة فارتعبت وصرخت عسي ان يسمعها أحد وفجأه فتح الباب *

المخطوفة والقاسى- الكاتبتين رباب وولاءالجهينىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن