mama

10 1 0
                                    

بين أحياء هولندا وضجيج الازقه بالمدمنين
هناك من ترك بصندوق أسود قطعة من الثلج
ظلت تراقبه بهدوء بعد أن رحلت البشرية
تاركت جزء يتيم فاقد للقوة ضعيف الجسد هش العظام
تحت سماء ملبدة بالغيوم نائم
رغم بؤس حالته
ظلت صاحبة الجناحان تنظر له و تحميه من رياح البرد القاتلة بجناحيها
حرك جسده من ضيق موطنة المربع فأنزاحة البطانية عنه
مظهره جروح سطحيه فوق جلده الابيض
أرادو قتل رضيع لحقد و حب سابق متيم؟

أستقامة سوداء الشعر بملابسها الغريبة إبتسمت بأسئ
لتنطق

صغيري و مالكي عذرا لكنك لم تعد برعاية بشري لذا حان الوقت لخرق القواعد

إنحت لتحمل صغير الجسد لتضمه بهدوء بينما ينظر لها بهدوء
لقد خرقت القاعده واصبحت مرئية لذا أستطاعة حمله
سارت نحو حي مهجور تحديدا قصر
جايهن الراحل منذ عام 1989 ذا الديكور الفكتوري همست بأغنية إبتسم
من بحضنها قابع فأشتعلت الأنوار و أختفاء الغبار
و حل مكان عتمة المكان الاشراق
ذهبت لغرفة زرقاء ذات نقوش بيضاء أخرجت من درج الخزانة الذهبية
ملابس لطفل ذو 4آشهر

*بعد3سنوات*

ركض ذا البنطال الازرق صاحب الشعر البني ليقفز بفقاعة الصابون الشفافه
ليعود ركضا لمن تعلق قلبه بها
لينطق بين أنفاسه
المتعبه بسبب الركض

ماما الفقاعات قليلة

نظرة له بسعادة هيا لا تكبر لكن صغيرها أصبح ذو3سنوات
شدته نحوها لتضمه بقوة
وتنطق بمرح

هل تعلم بأن ماما تعشقك

آبتعد الصغير ليوجه يداه الصغيرتان

أعلم ماما أعلم لكن
لما لستي عجوز كوالدة صديقي

نظرت له حادة الملامح أبتسمت بجانبيه

لأنني حسناء هولندا

أمال الصغير رأسه بعدم أستيعاب لينطق بعد
أن قفزة فكرة بريئة برأسه

أنا إذا إبن هذه الحسناء

إبتسمت بشدة فهيا كانت كالبشر تمام عداء الهالة من حولها
التي أعتادها صغيرها

بل جزء من روحها و مصيرها

فتح الطفل فاه بعدم فهم
حملت علبة الصابون صغيرة الحجم نفخت الهواء للتتناثر الفقاعات حول صغيري

*بعد6سنوات*

ركض نحوها ليقفز بحضنها و يصرخ بسعاده

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 06, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

S_Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن