حبك نار (١)
فى أحد الشقق الخاصة نجد فتاه ناءمه ويوجد بجوارها أحد الاشخاص...لينتفض ع صوت هاتفه قام مسرعا يبحث عن قميص يرتديه واتجه للخارج....
رؤوف ممكن اعرف حضرتك فين الوقتى
جلال فى شقتى يا جدى خير
رؤوف النهارده ايه ولا نسيت بسبب جدول أعمالك يا بشمهندس
جلال ايه يا جدى عملت ايه انا الوقتى
رؤوف المفروض ع حسب معلوماتى بنت عمك هتوصل النهارده ولا غلطان
ليخبط بيده ع رأسه لأنه نسى الموعد
جلال اسف يا جدى نص ساعه وهكون فى المطار
رؤوف ماشى يا جلال اتفضل ونتكلم لما ترجع واضح انى هعيد حساباتى
ليغلق الهاتف وهو يزفر بضيق فجده متحكم جدا ولكنه لم يستطع السيطرة عليه فى مسألة النساء ولكنه وجد من تضع راسها ع كتفه من الخلف...ليبتسم لها ويجذبها أمامه ويقبلها بشغف كبير...فهى تاسره بشده ولكن استظل هكذا ام ستأتى من تقتحم هذا القلب الفولاذى....ناءم فى فراشه وهى بجواره ع صدره ناءمه....
جلال ضرورى امشى لان البرنسيسه اكيد وصلت هرجع تانى بالليل باى
روقية خلاص هرجع انا كمان واسمع اياك تتعامل معاها انت ملكى انا
جلال يا بنتى معقول هبص ع ام نظاره دى وكمان دبدوبه هههههه
روقية هههههههه مش عارفه ازاى قدرت تعيش فى أوروبا اكيد كانت حكايتهم
جلال انا هقوم والا الكلام مش هيخلص نتقابل فى الفيلا باى
ليقبل راسها ويتجه ليرتدى ثيابه بعد أن أنهى استحمامه قبل راسها واتجه للمطار...
فى مطار القاهرة الدولي بعد أن أنهت إجراءات وصولها اتجهت للخارج كانت محط أنظار الجميع...فتاه ترتدى فستان قصير وتحمل حقيبتها وهاتفها انتظرت نصف ساعه واخيرا قررت الذهاب للفيلا...اخذت أحد السيارات ولكنها خبطت فى أحد الماره لينظر لها بشهوه تمنى وقتها الحصول عليها تركته واتجهت للفيلا ليستقبلها الجميع بسعاده واتجهت لجدها وقبلت يده وجلست جواره....
رؤوف مصر نورت بقيتى قمر يا حبيبتي
جودا مصر منوره بيك يا حبيبى طمنى عليك اخبارك وصحتك ...
رؤوف انا بقيت كويس لما رجعتى كنت خايف اموت قبل مشوفك...
جودا بليز متقولش كده انا مليش حد غيرك ربنا يخليك ليا يا حبيبى
رؤوف طيب اطلعى ارتاحى ونكمل كلامنا بعدين .....
تركته واتجهت لغرفتها لتأخذ حمام دافئ لتريح جسدها من إرهاق السفر.....
عاد جلال للفيلا ليجد جده يجلس وكان يبدو ع وجهه العصبية الشديدة....
جلال جدى انا اسف انا روحت بس ملقتيهاش تقريبا لسه فى لندن...
لتهوى يد رؤوف ع وجهه نظر له بصدمه شديده
اكمل ولا
