أرى في دموعي فلسفة جميلة وغريبة تجعلني استمر في بكائي فا البكاء أصبح لي لغة أدرسها كل يوم وغالبا ما تجد لي عطل كي ارتاح من دراستي لهذه اللغة لكني إلى الان لم أتخرج من دراستي لها وما زلت ادرس بكائي .
احس ان الابتسامة التي ابتسمها معجزة!!! حيث أن أغلب أوقاتي هي فقط الدموع التي تمطر ثم تمطر لكي يأتي بعدها ربيع صغير المدة والوقت ثم بعدها يرجع بسرعة الشتاء لكي يهطل علي بمطره من جديد
ثم يأتيني احساس احس فيه أن الزمن الذي اعيش فيه لا يقبل الضحك والفرح ويزداد طول الزمن بالمصاءب والكوارث والآلام والدمار وكل شي سلبي يسبب لك شعور يدفعك بكل ثقة إلى الانتحار ثم
تأتي وقت الساعة _ساعة الصفر _ اما أن تكون واقف فيها امام مشنقة او اما امام بحر عميق او حافة جبل مميتة !؟ لكي تأخذك تلك اللحظة إلى الزمن الذي يعيدك به إلى لحظة البداية في حياتك من جديد لتعيد تلك الظروف القاسية من جديد ويعاد وقوفك امام هذه المشنقة والبحر و الجبل !؟
فأين تلك النهاية السعيدة التي تساعدني في الخلاص من هذه العقبات والاوهام التي انا فيها ام هي كما يقول عقلي أسطورة او حكاية خيالية من كتاب(النهاية سعيدة)!؟
أنت تقرأ
خواطري و كلماتي
ChickLitبعض الأحرف التي تجمعت على الورقة مثل الالوان لتشكل في الاخير لوحة فنية لا يفهمها سوى من يمعن في النظر والتأمل فيها