الفصل الاول

7.3K 223 222
                                    

في ليلة من الليالي حيث القمر مضيئ تحديد في غرفه بمنزل كبير حيث داخله غرفه بارده كان هناك شابا ذا شعر اسود يبدو في عشرنيات من عمره يراقب قمر بعنين خالتين من مشاعر بنفس لون عيناه و كان وجه شاحبا كأنه لم يأكل لعده ايام و تحت عيونه توجد هالتا سوداء توحي انه لم ينم ليومين فقال بصوت بارد خالي من مشاعر و تغطي عيونه السوداء شعره
" لقد تعبت حقا لم اعد احتمل "

و في نفس المنزل في المطبخ كان خادم و خادمه يعملون على رغم ان الوقت متأخر من الليل لكنهم عليهم هذا فعليهم ان يكون موجدون و قتما ارادهم صاحب المنزل لخدمته لهذا يبقمون ساهرين الليل لكي يلبو طلبات سيدهم خصوصا و هو بحالته التي تجعلهم دائما قلقين عليه
فحملت خادمه صنيه بين يديها و قالت لزميلها دان " دان سوف اذهب لاعطي الدواء لسيد"

اجابها دان" حسنا و بعد ذلك اذهبي انتي لنوم انا سوف اكمل "
ابتسمت اكي له بإمتنان

فذهبت بعد ذلك خادمه متجه الى غرفه سيدها و عندما وصلت طرقت الباب لكنه لم يجيب فطرقت مره اخرى و كانت نفس نتيجه في كل مره ططرق الباب فظنت انه نائم لكنها قلقت ما ان يكون حدث شيء مع سيدها كما يدور فذهنها لهذا قررت ان تدخل لترى اذا كان بخير ام لا فقالت قبل ان تفتح الباب
"عذرا سيدي سوف ادخل"

عندما فتحت الباب اتسعت عينها من صدمه و اوقعت ما كانت تحمله لتضع يدها على فمها من الخوف لكنها بعد ذلك بدات تصرخ ليساعدها احد و هذا لانها وجدت سيدها جالسا بقرب من سريره فاقد وعي بعد ان قطع شريان يديه و بينما حاولت خادمه ايقاظه سقطت دمه من عين سيدها....

______________________________________

في طوكيو

في صباح مشرق كأي يوم و تحديدا في وسط زحام سير كانت بطالتنا ذات الشعر الزهري و عيون خضراء زمورديه تقف وسط هذا الحشد من السيارات و كانت ترتدي نظاره شمسيه و تتحدث على هاتف مع شخص ما تقول " حسنا حسنا اينو انا قادمه لهذا توقفي عن هذا ارجوكي يكفي انني عالقه هنا"

اجابتها اينو التي كانت في مشفى و تتبعد قليلا عن مديرتها لكي لا تسمعها " ساكورا ان تسونادي ساما غاضبه حقا فهي تنتظركي منذ ساعه "

اجابت ساكورا " و ماذا علي ان افعل انا ايضا انتظر هنا منذ ساعات و ليس ساعة اوووو انتظري ان السيارات بدأت تتحرك اقطعي"

اقفلت ساكورا الخط في وجه اينو و قالت " اسفه اينو "

و كانت لتزال سياره واقفه لم تتحرك شبرا واحدا الى و اخيرا بعد نصف ساعه من الانتظار بدأت السيارات تتحرك و خرجت ساكورا من هذا الزحام عبر دخول شوارع فرعيه فقالت" لقد خرجت اخيرا اشعر ان الشعب كله هنا"

طبيبتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن