تزامنًا مع كلمات تشانيول الثلج بدأ يتساقط بشكل كبير لذا تشانيول أمسك يد بيكهيون جيدًا وشَدّهُ للداخل حرصًا على دفئه
" شُكرًا لك هي فقط حساسه عندما يأتي الشتاء تزرَقُ هكذا و هذا لا يعني أنني أشعر بالبرد بشده ! "
بيكهيون أردف وسَحب يده من بين خاصة تشانيول
الطويل هُنا لم ينتبه عندما سُحبت اليد التي كان يمسكها ؛ بدا مسحورًا بشده يَنظُر لبيكهيون بهيام
أيمكن لبشري أن يكون فائق الجمال هكذا؟
هذا الفتى ما هو إلا ملاك قد هَرب من الفِرْدَوْس بِكُل تأكيد
الكثير من الصمت المُريح حولهم بيكهيون بدا مكافحًا جدا عندما كان يحاول كَبح ابتسامته من الظهور وفَشل
كان سعيدًا جدًا بنظرات الرجل النبيل أمامه
" هل قمت بالطلب ؟ "
بيكهيون تحدث ولكن إجابة هذا السؤال كانت واضحه تمامًا لأن بيكهيون رآى تشانيول عندما خَرج وبالطبع لن يخرج إلا أن كان قد طَلب وانهى طلبه أيضًا
لم يعلم أن تشانيول لم يكن مرتاحًا لأنه لم يَره في الجوار !
" لم أفعل أنا لم اطلب بعد كنت قد نسيت شيئًا في سيارتي لذا كُنت ذاهبًا لاحضاره فقط "
"حسنًا سيدي يمكنك أن تطلب الآن"
" لا داعي للرسميات فقط تشانيول "
"سأذهب الآن انا منشغل سيتم توبيخي ! "
بيكهيون تجاهل ما قاله تشانيول وأنحنى ليذهب بعدها متجهًا نحو مديره يريد الاعتذار
لم يَكن تشانيول متفاجئًا من تصرف الأصغر ؛ لانه بالفعل عَرفه جيدًا
فتًا صعب المنال .
تشانيول وَقف يَطلب بعض القهوه و قطعة دونات و عندما بيكهيون أحضر الطلب وابتسم له ثم استدار يكمل أيصال الطلبات
حينها تشانيول شَق ورقة من الدفتر الذي يُدون فيه ملاحظاته واخرج قلمه الرصاص كتب على الورقة كلماتٍ ما تركها بجانب صينية طَلبه و رحل
بيكهيون أتى بعدها يَنظف ما خلفه تشانيول لَكنه وَجد أن القهوة والدونات لم يُلمسا حتى
أنت تقرأ
Radio : give me your problem
Fanficتشانيول متحدث بالراديو المسائي . يتحدث عن المواضيع التي تقوم بِجذب المراهقين والمُرهقين ويقوم بحل مشاكلهم ومُساعدتهم . لكن ذات مساء .. قبل إنتهاء برنامجه المشهور - أعطني مُشكلتك - بدقائق أتى اتصال من شخصٍ ما جعل الفوضى تعُم بالطاقم بأكلمه بسبب أسأ...