مقدمة

11 0 0
                                    

("اوقعتني بحفره وهربت ")
("سكبت ببرود على قلبي المتألم الم على هيئة افعالك المؤلمه " )
("انت استعرت قلبي دون إذني لكن لم اتوقع انك ستعيده لي محطما مهشما")
(" هذا ما أريد ان ابوح لك به فقد أقفلت عليه في قلبي ضانتا أن ما بعده اجمل لكن العكس ما اريتني اياه")
_________________________________________________________ يوم شتائي ممطر هادئ..

الرياح تهب بغضب فجأءة ثم تاره تهدأ بصمت ..

شوارع فارغة من البشر بل ما يوجد غير ذلك الظلام الحالك والهدوء الطاغي مع نسمات الهواء البارده..

محلات مغلقة بيوت مغلقه عيون مغلقه غارقين في النوم السابع ..

الا تلك التي تجلس بصمت على كرسي خشبي يتسع ليجلس به ثلاثه نفوس وارواح ..

هي فقط كانت وحدها كان الكرسي بنهايه الشارع كان أمامها محل مثلجات مفتوح وهو كان تقريبا الضوء

الوحيد مع القمر مضيء الشارع ذو الضلام الدامس فهذا المحل يفتح لـ٢٤ ساعه اي طوال اليوم يتناوب العمال ٣ فيما بينهم كل ٨ ساعات لكي لا يشعر احدهم بالتعب ..

مرت دقائق حتى شعرت بنغزه بسيطه على كتفها

لتستدير مواجهة له وجها لوجه
وقد فردت شفتيها تفرج عن ابتسامه تقدمها له ليرحب هو بها مع ابتسامة اخرى ..

" أوه..جونميون .. تفضل"
الردفت مزيفه ابتسامه موهمه له بإنها لم تهتم لما حدث قبل قليل

والذي كان سبب في تحطيم قلبها!

" لا داعي لكبت دموعك هي ستخرج على اي حال لاحقا لكنها ستكون أكثر إيلاما عزيزتي لا بأس بالبكاء امامي ساحتضنك إن كنتِ تريدين ذلك همم؟"
هو مع نبرته الحنونة خاطب التي كانت دموعها بالفعل متجمعة حول بؤبؤ عينيها وهي تمنت واللعنه لو كان الارنب هذا هو حبيبها لكان لن يتركها وحدها مثل الذي وقع قلبها بحبه
" جـ..وـننمـيـ..ووـنننن"
شهقت بخفه قبل بدأها بدورات تبيليل عيونها بتلك المياه المالحة..

عانقت وسطه بينما تصر على اخر حرف من اسمه الذي يبدو لها اجمل من معزوفات بيتهوفن التي هي في الواقع عاشقة لها..!

ربت على ضهرها كالام الحنونة يدندن لها بصوته المريح والذى كان بالنسبه لها انغام يتراقص قلبها عليه..

تبدو كما لو أنه حبيبها لكنه ليس كذلك ..

بل هو الذي يمكنها أن تقول بكل فخر توأم الروحي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 27, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قَلبــيِ هَــدْيةً منـي لكَ|O.H Sehunحيث تعيش القصص. اكتشف الآن