(الحلقه الخامسه ) من قصه (يوميات مريم وميدو) شالت مريم الصنيه بصعوبه ودخلت بيها الصالون اول ما عائشه شافتها "بسم الله ما شاء الله ايه الجمال ده عروستنا زى القمر " مريم بتبتسم ومش عارفه ترد من كتر ما الصنيه تقيله جت تقدم لمامتها "لا يا حببتى قدمى لطنط عيشه الاول " لفت لطنط عيشه "اتفضلى يا طنط " "هو فى فرق بينى وبينك يا ناهد ده احنا بقينا اهل " "واكتر من اهل ان شاء الله " ومريم واقفه والصنيه تقيله وفااااااااااااجئه ميدو قام وشال منها الصنيه (طبعا كنتو متوقعين انها هتقع يا اشرار ^_^) "انتى كنتى شيلها ازى يا بنتى " "شكرا انا كانت ثانيه كمان وهتقع منى " "ليه بس كده يا مريم اجمدى كده ده وانا فى سنك كنت اشيل تلت صوانى من دول ايام زمان باءه ولا ايه يا ناهد " "اه والله كان فينا صحه شباب الايام دول خرعين " سندس ومريم وميدو اعدين وفى ابتسامه صفرا طبعا سمعو الكلام ده كتتتييير لحد ما بقى عامل زى شريط الكاست "نتكلم فى المهم باءه انا ابنى عايز يخطب بنتك مريم واديكى اتكلمتى معاه وعرفتى انه مخلص جامعته معندوش جيش علشان هو وحيدى وشقته كمان موجوده جنبينا هنا يعنى بنتك مش هتبعد عنك والكافيه بتاعه بيدخلو دخل شهرى كويس اوى ده غير ورثه من باباه ومنى ان شاء الله " "بعد الشر عليكى العمر الطويل ليكى وبعدين الكلام ده كله ميهمش اهم حاجه انه يتقى ربنا فى بنتى ويعملها كويس " "وده طبعا قبل اى حاجه ها نقرا الفاتحه ؟" "من غير زعل انا هقول لخالها علشان يسال عليك يا ميدو وبعدين نبقى نعمل الخطوبه " "ان شاء الله يا طنط بس الخطوبه تبقى شهرين تلاته كده " "بالسرعه دى ؟" "وهنأخر ليه ؟ ولا انتى ايه رئيك يا مريم ؟" مريم اعده مكموشه فى نفسها ووشها احمممممر هزت رسها علشان تبين انها موافقه "خلاص لما نكلم خالها وربنا سهل " نزل ميدو وممته من عند بيت مريم وممته مبسوطه اوى من النسب ده حست فيهم انهم شبهم هيعرفو يتعملو معاهم كمان مريم زى القمر ودمها خفيف "ها يا مامى ايه رئيك فى ميدو " "والله يا بنتى شكله ابن ناس وممته كمان زى السكر " "اه انا بقول كده برضه " "بس ده عايز يتجوز فى شهرين بيقولك " سندس "خلاص باءه يا مامى خير البر عاااااااااااااااجلو " "لا والله بس برضه هكلم خالك يسال عليه " "اوك يا مامى " ناهد كلمت سامى خال مريم وحكلته على الموضوع وهو نزل سال على ميدو واهله والحمد لله طلعو ناس كويسين اووووى الخطوبه تمت على الضيق بما ان الفرح كمان شهرين الشهرين كانو حلوين اوى بين مريم وميدو وكل يوم بيقربو لبعض اكتر واتحول الاعجاب والجنان لحب الشهرين كانو شهرين عذاب كانت مريم هى و ناهد وسندس بيحاولو يخلصو جهاز مريم وميدو بيجدد حاجات فى الشقه وبينقو الموبليا هو ومريم كمان اسلام وسندس كانو معاهم ع طول فى كل حاجه وفى يوم بعد ما خلصو حاجتهم راحو يتغدو كلهم مريم وميدو واسلام وسندس "انا هلكت يا ميدو خلاص مش قادره " "وانا كمان والله اهو الحمد لله ناقص اسبوع على الفرح وهنرتاح يا مزه " "ههههههههههههههههههه " اسلام "طب انتو بتتعبو علشان شقتكو وعلشان هتتجوزو انا وسندس زنبنا ايه بس ؟" سندس "اه والله يا اسلام عندك حق " ميدو "بكره نتعبلك يا كبير " مريم غمزت لسندس "ايوا وهنتعب لسندس كمان ولا ايه " اسلام "اكيد طبعا احنا نطول ؟" "ربنا يخليك يا اسلام " مريم "سندس انا داخله الحمام تيجى معايا ؟" "اوك يلا بينا " قامت مريم وسندس اسلام "خدت بالك لما مريم غمزت لسندس " "اه خدت بالى شكلك بتدبث يا صحبى ههههههههه " "ليه يعنى دى زى القمر والله ياريت انت موضوعك ده فتح نفسى على الجواز " "ايوا كده يا مان هندخل نفس القفص مكنش يومنا ييا اسلام " "خلاص باءه هغير رأى اهمد " "بس بجد مش هتلاقى زيها بنت كويسه ومؤدبه ودمها زى العسل " "نخلص من موضوعك ونبقى نفكر فى موضوعى " "ان شاء الله " على الناحيه التانيه مريم وسندس فى الحمام مريم ماسكه الروج "ايه رئيك فى الواد اسلام ؟" "يا بنتى ده عيل عبيط " "هههههههههههه والله يا بنتى ده كويس وطيب وتبقى جنبى انا وميدو " "يا بنتى انتى مجنونه انا عاقله " "انتى هتمثلى خلاص خليكى كده لحد ما هتعنسى " "خليكى فى حالك وانجزى باءه " مريم وسندس خارجين من الw c مريم وقفت تنحت سندس "ايه يا بنتى فيكى ايه ؟" مريم "عمر !!!!" عمر "مريم ازيك عامله ايه ؟ وازيك يا سندس " سندس من تحت الضرس "الحمد لله " مريم مش بتنطق سندس غمزت مريم بكوعها "ما تردى يا مريم " مريم "الحمد لله يا عمر ازيك انت " "انا الحمد لله تمام انتى فينك يا بنتى انتى غيرتى رقمك ؟" "اه غيرته " "طب ممكن اخده " "اصل اصل ........." سندس "لا مينفعش يا عمر مريم اتخطب قولها مبروك " عمر اتصدم "اتخطبتى ؟" "اه عقبالك " "معتقدش بعدك هقدر يا مريم " "مالوش لازمه الكلام ده .............." وهما بيتكلمو ميدو خد باله ان سندس ومريم واقفين مع شاب "هى مريم وسندس واقفين مع مين " راح ميدو واسلام عليهم داخلين على كلمه "مالوش لازمه الكلام ده ....." "مساء الخير مش هتعرفينى يا مريم " "اه ده ده عمر معرفه قديمه ده ميدو خطيبى يا عمر " "اهلا وسهلا يا ميدو خلاص عن ازنكو فرصه سعيده يا مريم ومبروك يا ميدو عليك انت خدت بنت زى الالماظ خلى بالك منها " ومشى عمر ومريم لسه مسهمه ميدو "هو ايه اللى بيقولو ده مجنون ده ولا ايه " مريم مش بترد و سندس واضح على وشها القلق واسلام واقف مش فاهم حاجه بس بيحاول يلطف الجو "فى ايه يا ميدو ما جايز كان زملها فى الجامعه ولا حاجه وبيوصيك عليها " "انت هتستهبل انت كمان يا اسلام متعصبنيش باءه " سندس "خلاص يا ميدو انت مكبر الموضوع اوى " ميدو بيبص لمريم وشايفها ساكته ومش بترد كانها من سمعاهم اصلا ووشها اصفر وده معصبه جدا ميدو "انا ماشى يا جماعا يلا بينا " ومشى ووراه اسلام وسندس بتحاول تفوق مريم "مريم فوقى انت بتعملى كده ليه " ومسكت ايدها ومشيت ورا اسلام وميدو ركبو العربيه كلهم وابتدت مريم تترعش وهى اعده وسندس مش عارفه تعمل ايه ميدو و هوبيزعق "مالك يا مريم فيكى ايه من ساعه ما خرجنا من المطعم لا من ساعه ما شوفتى اللى اسمه عمر ده وانت مش على بعضك فيكى ايه " عين مريم دمعت والرعشه زادت فى جسمها سندس قلقت "مالك يا مريم اهدى فيكى ايه اقف يا ميدو نجبلها مايه " وقف ميدو "معلش يا اسلام انزل وصل سندس انا عايز اتكلم انا ومريم شويه لوحدينا معلش يا سندس " "لا طبعا مش هسيب اختى فى الحاله دى " "لوسمحتى يا سندس متخفيش هخلى بالى منها " نزل اسلام وسندس وطبعا سندس قلقانه جدا على اختها "متخفيش يا سندس ميدو هياخد باله منها " "انا عارف بس برضه انا قلقانه " "طب تحبى نركب ولا نتمشى " "لا لا نتمشى احسن " ومشيو سندس واسلام سوا ومريم وميدو فى العربيه ومريم لسه على حالتها وميدو بقى فى قمه عصبيته فرمل مره واحده واتكلم بعصبيه جدا وصوت عالى "انتى فيكى ايه مالك وايه اللى كان بينك انتى واللى اسمه عمر ده انطقى " انهارت مريم فى العياط لحد ما بقت مش قادره تتنفس ميدو حاول يهدى علشان حس ان مريم خايفه "اهدى يا مريم اهدى علشان انا على اخرى اشربى المايه دى " شربت مريم وحاولت تهدى "قولى يا مريم مين عمر ده لو لسه بتحبيه خلاص ممكن اسيبك وترجعيله بس متعمليش كده معايا ارجوكى " مريم وهى بتعيط "لا والله يا ميدو انا بحبك انت انا كنت اعرف عمر من زمان بس هو خانى واتعذبت اوى ع بال ما نسيته ولما عرفتك حبيتك انت اكتر من اى حاجه فى الدنيا انا بس لما شوفته افتكرت الايام السوده اللى شوفتها معاه اوعى تسبنى يا ميدو خلى بالك منى اوى انا مش حمل اى جرح تانى " ميدو خد مريم فى حضنه "خلاص يا مريم متخفيش انا عمرى ما هخونك ابدا وهخلى بالى منك خلاص يا بت ده احنا فرحنا بعد اسبوع " مسحلها دموعها "بحبك يا مريم " "وانا كمان بحبك يا ميدو " فات الاسبوع "ايه يا مريم القمر ده مبروك يا حببتى موه موه " "بجد شكلى حلو يا سندس " "يا بنتى حلو ايه ده انتى قمر احلى عروسه فى الدنيا لولولولوولولولولوللوى" "هههههه عقبالك يا حببتى " صوت زغاريط لولولولولولولوولولولولولولى "ايه ده تلاقى ميدو جه " "طب هو كده خلاص الكوفيره خلصت " "اه اه يلا " "شوف البت المدلوقه يا بنتى اتقلى " نزلت مريم من الكوفيره وسط زغاريط سندس اختها واهل ميدو ميدو اول ما شاف مريم مش عارف يتكلم من جمالها بصلها وقالها "ايه القمر ده احلى عروسه مجنونه فى الدنيا " "وانت احلى عريس عبيت فى الدنيا " "عبيت ازى يعنى اتلمى يا بت انا جوزك خلاص " "بت اما تبتك ايه الاسلوب البيئه ده " "متخلنيش امد ايدى عليكى يا مريم " "كاك قطع ايديك يا ميدو " "كاك ازى يعنى " "اهى هى طلعت كده هههههههههههههههههههههههههههههه" "هههههههههههههههههههههه والله هبله بس بحبك " بصو حواليهم لاقو الناس كلها ساكتين وبيبصو عليهم باستغراب "احم احم يلا بينا من هنا يا مريم " "عندك حق " الفرح كلن حلو اوى كل الناس مبسوطه مريم زى القمر وميدو كمان وفرحتهم باينه فى عينهم الفرح خلص ميدو شايل مريم وداخل الشقه