الحلقه التاسعه وصل اسلام عند ميدو فى الكافيه وميدو حكاله على كل اللى حصل وطبعا اسلام مسكه هزقه جامده "هتعمل ايه دلوقتى يا فالح ؟" "معرفش والله يا اسلام انا مخنوق ومش عارف اعمل ايه دى جالها شبه انهيار عصبى انا حاسس بالذنب اوى " "ميدو انا هسالك سؤال وتجوبنى بصراحه انت فعلا بتحب مريم ولا هى حاله جنون جاتلك وانت دلوقتى حاسس بالذنب علشان هى مراتك وخلاص ؟" "والله يا اسلام فى الاول كان جنان جالى كانت عجبانى اوى وداخله دماغى بس بعد اللى حصل اكتشفت انى بحبها اوى واحساسى دلوقتى انها مش جنبى مجننى انا بجد مش هقدر اطلقها " "طب هنعمل ايه ؟" "مش عارف وكمان بوظتلك موضوعك مع سندس " "لا لا ملكش دعوه طالما هى عملت كده علشانك تبقى هى اصلا مش بتحبنى " "يا ابنى متبقاش حمار دى شايفه اختها راجعلها بعد جوازها بيومين عامله كده عايزها تبقى عامله ازى وانت كمان صحبى " "يلا مش وقته كلام عليا " "بص انا هصبر يومين كده وبعدين هحاول اكلمها بس هبقى اكلم سندس علشان اطمن عليها " فات اليومين ومريم هديت وبقت احسن بس طبعا حزينه وكل ما تفتكر اللى حصل تفضل تعيط وميدو بيكلم سندس كل يوم علشان يسأل عليها سندس "ها يا مريومه عامله ايه دلوقتى ؟" "تمام يا سندس تعباكى معايا " "بس يا عبيطه انتى اختى " "ربنا يخليكى ليا انتى ومامى يا سندس " "مش ناويه باءه تحكيلى اللى حصل " "مش عايزه اتكلم " "لا ما انا لازم اعرف واكيد فى حل " "لا لا مافيش حل انا عايزه اطلق ده خانى يا سندس " "طب هقولك حاجه بس من غير نرفزه ماشى ؟" "قولى " "ميدو كلمنى وحكالى على اللى حصل " "وانتى اصلا بتردى عليه ليه وبيكلم يقولك ايه البجح ده " "مش انت قولتلى مش هتتنرفزى اهدى باءه واسمعينى " "يا بنتى هو مش بيقول انه مش غلطان ده اعد يعيط فى التليفون وكان هيتجنن عليكى " "اه هيتجنن بعد ما قضى اليوم مع الهانم بعد جوازى بيوم " "يا بنتى هو غلط علشان راح الحفله بس هو محصلش حاجه بينه وبينها ...ممكن اعرف ايه اللى شوفتيه بظبط " "اقولك ايه يا بنتى شوفتهم وهما بيبوسو بعض " "يعنى هو كان بيبوسها افتكرى الموقف وقوليلى " " لا هى اللى باسته بس هى مش هتعمل كده غير لو هو اداها الحق انها تعمل كده ... ترمى نفسها عليه يعنى " "اه يا سندس ميدو امور وشكله ابن ناس وفى بنات كتير يرمو نفسهم عليه " "انتى بتصدقى الكلام ده يا سندس انا مش بصدقه " "ماشى براحتك انا هقوك اجبلك تاكلى " "ده حتى مسالش عليا ولا فكر يكلمنى " "لا لا بيسال عليكى بس انا قولتله ميكلمكيش علشان اعصابك كانت تعبانه " سندس سابت مريم بتفكر فى كلامها (بيسأل عليا ال بعد ايه ان شاء الله انا اصلا مش محتاجه سؤاله ) فات شهر على الحاله دى سندس تحاول تعقل مريم ومريم ترفض انها تقتنع وميدو بيسال على مريم كل يوم لحد ما يوم حست سندس انها غلطت فعلا فى حق اسلام وكلمته "الو " "ايوا يا اسلام ازيك " "بخير وانتى " "الحمد لله " "وازى مريم ؟" "اهى حالتها يعنى بتتحسن " "بص يا اسلام من غير لف ولا دوران انا عارف انى غلطانه وغلط فى حقك وبجد اسفه بس ساعتها كانت اعصابى مدمره انت مششوفتش مريم كان شكلها عامل ازى ؟" "مش موضوع اسف يا سندس انتى دخلتى علاقه مريم وميدو احنا حاجه وهما حاجه اتخنقو باءه ضربو بعض ملناش دعوه " "عندك حق ...خلاص حقك عليا " "خلاص يا سندس انا مش زعلان منك انا مقدر حالتك " "وحشتنى " "وانتى كمان اوووووووى " "بحبك يا اسلام والله " "وانا كمان بموت فيكى يا سندس " ...................وكملو كلامهم مريم فى بيت مامتها حاسه انها دايخه اوى "مامى انا دايخه اوى معرفش ليه " "سلمتك يا حببتى طب ما تقومى تنامى شويه " "لا لا مش عايزه ................." وطلعت جريت على الحمام "اه بطنى بتوجعنى اوى يا مامى " "بتوجعك من ايه بس انتى مكلتيش حاجه من امبارح تقريبا " "ده انا جبت كل اللى بطنى " "وانتى بتكلى حاجه اصلا " "مش عارفه بس ................" وجريت على الحمام تانى "اه يا ماما مش قارده فعلا " "انتى دايخه يا مريم " "اه اوى " "ونفسك غامه عليكى يعنى " "اه والله معرفش ليه " "وكل شويه تجرى على الحمام ؟" "اه يا مام..........................انتى قصدك انى ؟" "بظبط كده مبروك يا حبيبتى موه موه " "انا حامل ؟" "اه حامل يا مريم " مريم والدموع فى عنيها من الفرحه ومش قادره تبطل ضحك "انا حامل يا مامى انا حامل انا هبقى ام انا مش مصد.................. بس " "بس ايه ؟" "بس انا هطلق من ميدو " "طلاق ايه ربنا ما يجيب طلاق " "ماما ده قرار " "اسمعنى يا مريم الطلاق ده مش حاجه سهله زى ما انتى فاكره انتى هنا فى بيت ابوكى وهيفضل مفتحولك ع طول وعمرك ما هتبقى حمل عليا بس على الاقل اسمعى جوزك وانتى عارفه انه بيحبك وانا اتأكدت من ده لما جه علشان يطمن عليكى شوفت خوف فى عنيه مش بيبقى موجود غير فى عين الواحد اللى بيحب بجد " "انتى عايزنى ارجعله علشان حامل وخلاص " "انا مقولتش ترجعيله انا قولت تسمعيه بس وتقررى بعد كده .... فكرى يا حببتى والف مبروك تانى مره يلا قومى باءه ارتاحى وهنروح للدكتور بليل " دخلت مريم اوضتها وهى بتفكر فى كلام مامتها هتعمل ايه وياتارا تسامح ميدو على خيانته ولا تصدق انه مخنهاش زى ما سندس قالتلها "مبرووووووك مبروك مبروك مبروووووووووووووووووووووووووووووك" دخلت سندس على مريم وخدتها فى حضنها "مبروك يا احلى ام فى الدنيا ايه ده فى ام صغنونه كده " "هههههههههههه الله يبارك فيكى عقبالك يا حببتى " "هتسميه ايه باءه " "اسمى مين يا عبيطه انا لسه متأكدتش اصلا " "خلاص انا هسميه نسميه زينهم " "هههههههههههه زينهم فى عينك ده يبقى ابنك انتى مش انا يا حببتى انا ابنى هيبقى استايل زى ممته " "وزى باباه كمان ايه مالك سكتى ليه والضحكه اللى كانت ماليه وشك وعنيكى اطفت ليه " "مش عارفه اعمل ايه " "هتعمل ايه يعنى لازم تكلميه وتقوليلو " "بس انا مش مستعده ارجعله " "بس ده ابنه ولازم يعرف كده كده " "خلاص هبقى اقوله بس مش دلوقتى يا سندس على الاقل لما اتاكد " "طب ممكن باءه لما يكلمنى علشان يطمن عليكى تبقى تردى عليه" "هو لسه بيتكلم ؟" "والله يا بنتى بقاله شهر مافيش يوم فوته غير لما يطمن عليكى " ابتسامه اترسمت على وش مريم "ايوا كده يا مزه يا بت ده انتى بتموتى فيه فكى باءه يا مريم " "طب شويه كده لما اشوف هيزهق ولا لاء" "ماشى يا سيتى لما اشوف اخرتها معاكى " على الناحيه التانيه من الحكايه ميدو اعد فى اوضته وممته دخلت عليه "وبعدين يا ميدو انت هتعمل ايه فى موضوع مراتك ده" "اهو يا ماما انا سايبها لحد ما ترتاح اعصابها واشوف باءه هترجع ازى " "طب ما تكلمها " "ما هى مش راضيه " "ما انا عارفه انت لازم تحاول تعمل اي حاجه علشان توصلها انت عايز كل حاجه سهله اللى عايز حاجه بيجرى وراها ودى مراتك وبنت زى الالماظ مش هتلاقى زيها لو ضيعتها من ايديك هتندم " عائشه قالت الكلمتين دول ومشيت وسابت ميدو بيفكر فى كلامها لحد ما وصل لفكره "ايوا يا واد يا اسلام انا جاتلى فكره علشان اصالح مريم بس عايزك تساعدنى " "معاك يا كبير بس ايه هى " "تعالى هقبلك واقولك " يا تارا ايه هى الفكره ؟ ومريم هتقول امتى لميدو انها حامل