غرفة 102

89 4 4
                                    

Hana pov...

آه يوم مُرهق...لقد مللت هناك المزيد مِنْ العمل ، العمل و العمل

ليس و كأني أكره أن أساعد المرضى لكن جسدي يرغب  ببعض الراحة

" هل انتهيتِ؟ " سألت سيري بعد أن تقدمت نَحوي و انتهت مِنْ تبديل ملابسها بينما كنت أنظر لها بتعب


" لا ، سأتجه إلى الطبيب كانج فهو يريدني " أجبتها ببرود بينما أرتب شعري قليلاً

سيري صديقتي و شريكة السكن مُختصة بمعالجه حالات الإدمان بينما أنا أعمل بقسم الأمراض العقلية و النفسية

بعض الأحيان أشعر بأنها مُغفلة لتختص بمثل هذا المجال و عندما أخبرها بذلك هي ستسخر مني ' ليس و كأنك مختصة بقسم تجميل الأظافر عزيزتي ' هذا ما سوف تخبرني بهِ

إنها تحب عملها حقاً حيث ترى بأنها تقدم حياة جديدة للمرضى ، لذا أنا لم أناقشها كثيراً

" آه سمعت بذلك أيضاً هل فعلتي شيءً ؟ " أخرجني من شرودي حديثها بينما كانت ترمقني بشكِ

" لم أفعل , أتمنى ألا يكون بالشيء الكبير " دافعت عن نفسي لتبعد نظرتها تلك عني

قامت بالترتيب على كَتفي ثُمَّ غَادرت لأتوجه إلى مكتب الطبيب كانج و أنا أصلي بداخلي بأن لا يكون الأمر خطيراً

دخلت إلى المكتب خائفة حقاً فهو لا يستدعيني إلا في المواقف الحرجة

" الطبيبة هانا "

" مرحباً ، طبيب كانج "

" تفضلي اجلسي ، هناك مهمة أريدها منكِ " تحدث بشكلٍ مباشر لأبتسم له بهدوء محاولة إخفاء توتري


" هذه السنة الأخيرة لكِ ك-طبيبه مقيمة " بدأ حديثه  لأتوتر أكثر

أستمع إليه بينما أنا حائرة لمَ يتحدث عن السنة الأخيرة فجأة الآن


" لذا...أريد أَنْ أكلفكِ بمعالجةِ أحدى المرضى ، لقد كان تحت رعايتي لفترة " أكمل حديثه بينما يقدم ليّ ذلك الملف الأسود و أنا أرمقه بفضول ممتزج بالخوف " لديّ مؤتمر بالخارج لذا أنتِ ستتولين أمره بدلاً مني "

أتولى علاج أحدى مرضي الطبيب كانج الذي يشرف عليه مباشرةً !!

هذا جنون ! ألا يعني هذا أنها حالة صعبه أليس كذلك؟

" و لمَ أنا ؟ يوجد الكثير مِنْ الأطباء المختصين أفضل مني و خبرتهم واسعة.... " حاولت الرفض أشرح موقفي لينظر ليّ الطبيب بغضب

" لقد كلفتكِ بهذا ، هل ترغبين بإنهاء السنة الأخيرة بهدوء ! " سأل باستنكار يرفع أحدى حاجبيه لأحرك رأسي بالموافقة سريعة " إذاً يجب أن تنجحي بعلاج هذا المريض "

هـــــ-هل قام بتهديدي الآن ؟

اللعنة عليك كنتُ أعلم بأنك تُخطط لأمر سيء

" حسناً طبيب كانج "

" تقرير المريض بهذا الملف أيضاً يجب عليكِ بأن تعتني بهِ جيداً " شابك يديه معاً ليضع فكه فوقهما بينما يحدق بيّ " إنه وريث شَرِكات عائلة كيم ، مريض غرفة 102 "

"عائلة كيم !! "

" آجل والده يدعم مشفى سيؤول لذا أعتني بابنه جيداً "

" غرفه 102 إذاً... "

همست بقلق بينما أضم الملف إلى صدري
.
.
.
.

To be continued...


مقدمة صغيرة للرواية 🤭

الرواية مش جديدة كنت نشرتها من زمان اوي بس عدلت عليها و قررت أنشرها لأن في متابعين اشتقت لتعليقاتهم الجميلة 🥺

اتمنى الدعم كالعادة و إن كان بفوت ✨

لو وصل ل 20 فوت بنزل البارت الجديد علطول لأنه جاهز 😇

Have fun ^^

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Help Me....Pleaseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن