الفصل التاسع عشر.... " بدايه الحياة الوردية و إنتهاء الأيام السوداء...!!"

46.7K 716 6
                                    

~~~~~ فی مكان آخر ~~~~~

كان يدور حولها و يبتسم بخُبث بینما کانت هی کالمُخدره لا تدري شیئًا هبط لمستواها و أقترب منها ببطء و أمسك بخصلات شعرها و أخذ يتحسس وجهها ببطء ،، كان يعرف بأنها جميله و لكن على الطبيعه شيئًا آخر....،، كانت تشعر بإقتراب أحدهم منها و بدأت تهز رأسها بنفور و كأنها متأكده انه ليس زوجها،، كان يراقب اهتزازها و إبتسامته تزداد إتساعًا... كان على وشك تقبيلها إلا أنها فتحت أعينها و نظرت له بإستغراب ثم إنتبهت إلى ما كان سيفعله فظلت تصرخ لعل أحدهم يساعدها و لكن قبل أن يحس بها أحد وضع يديه على فمها لعلها تصمت و لكنها أبت ذلك و حاولت دفعه لكن هيهات فيديها مكبلتين و قدمیها أيضًا و..............

أمجد بخُبث :-
_اسکتی بقاا انا مش هخلیکی تحسی بحاجه خالص... هبقی حنین معاکی أصلی أحسن من جوزک فی الحاجات دی بکتیر فإهدي كده علشان كُل حاجه تتم بهدوء....،،أصلی حابب أرجع أیام زمان.....!!

کانت تستمع لکُل کلمه يتفوه بها و صراخها یشتد أسفل یدیه هدأت قلیلًا فإبتسم هو بإرتیاح و قبل أن یُزیح یدیه من علی فمها غرست أسنانها بیدیه و ماهی إلا ثوانٍ حتی صرخ هو بتأوة جمًّ :-

_یا بنت المجنونه،،و رحمة اُمی ما انا سایبک...!!

اقترب منها مرة آخري لکنها كانت الأسرع بدفعه بقدمیها المُکبلتین فتأوة بصوت مرتفع و زمجر بغضب أما هی فأردفت قائله :-

همس بنبره شرسة :-
_إياك تقرب و لا حتى مجرد تفكير في ده،، لو كُنت فاكر إني ضعيفه تبقى غلطان... انا همس الجيار مرات عاصم الالفي اللي اقدر اكسرك مكانك...،، انا دلوقتى اتأكدت من حقارتك إنك ابن عم عاصم اللي عايز يكسر ابن عمه عن طريق مراته.......!!

نظر لها بغضب دفين و لم يعقب إنما إقترب منها و صفعها علي وجهها و صفعه تليها صفعات عديده لا آخر لها ظل يصفعها بغضب حتي أصبحت شفتيها تنزف دمًا فتركها و أردف قائلاً :-

أمجد بغضب :-
_ مش أمجد الالفي اللي يتقاله لا و هكسره و هتشوفي أصل الجايات كتير أوووي....!!

ثم تركها و هي تبكي قهرًا مما حل بها...!!

***************************

~~~~ في مركز الشرطة (القسم) ~~~~

يعني ايه مش لاقيها،، كُنت فین یا عُدی لما أختفت....!!

أردف عاصم بتلك الكلمات بصوت جهوري غاضب...!!

عُدی بتلبك :-
_والله یا عاصم...آآآ انا کُنت سایبها نایمه لأن جالي تليفون من رقم غريب قلت أرد أشوف فيه ايه،،و آآآآمكملتش دقايق و طلعت تاني لاقتها مش موجوده في الأوضه....!!

عاصم بقلق :-
_يعني أمجد عرف يوصلها ومش بعيد عليه يأذيها،، صمت قليلاً ثم أكمل بغضب يوجه حديثه للضابط :- انا لازم أخرج من هنا و فورًا أنتَ فاهم....!!

جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن