البارت الاول :

454 18 1
                                    

مضت سنه و نصف على زواجي من زوجي تزوجنا زواج تقليدي لكني كنت احبه جدا على عكسه لقد كان يومًا يكون معي و يومًا يأتي الى المنزل و هو ثمل او غير ثمل حتى مع فتاة اخرى

لقد كنت أشتعل من الغيره كل ما أره مع غيري فافي الليل اسمع اصواتهم و في الصبح ارى تلك الفتاة تخرج من المنزل و يودعها بقبلات و يطلب عودتها مره اخرى و انا انظر له بهدوء و كانني غير مرئيه حاولت ان اكرهه لكني لما استطع كل ما كان لدي هو دموعي و في مره من المرات صباحا لم احتمل و بدأت بالعرك معه :

-:تنظر له- انا لم اعد احتملك انت قذر انا اكرهك لقد جعلت من حياتي جحيم .

جونغ كوك:-ببرود- توفقي عن قول هذا اظن ان لديك امور لتفعليها

-:بصراخ-مثل ماذا ها التنظيف من بعدك؟.ها .
جونغ كوك:بغصب-حقا؟.

لقد ندمت كان علي ان استمع لكلام رين الذي احبني حقا و ليس ذلك الحقير الذي يسمى بجونغ كوك فعندما يقترب مني يصبح كلامه حلواً و اذا ابتعد اصبح بشعاً لقد طلب رين اكثر من مره ابتعدي عن هذا الشخص لانه يعرف انه سيأذيني فقط لكني لم استمع له ظننت انه سيتغير لكنه لن يفعل طلبت من ان يطلقني و يرسل لي أوراق الطلاق لبيت والداي

ذهبت لمنزلي او منزل والداي طرقت الباب لتفتح امي و ارتمي بأحظنها دون ان اقول اي شي اوه لقد اشتقت لها حقا اشتقت ان ابكي بحظنها و اخبرها بأتفه الأمور لقد كانت تحاول تهدئتي الى ان نمت على الاريكه و ذهبت لتجلب اغطيه لي

في صباح اليوم التالي قد رن جرس البيت لاستيقظ من نومي و افرك عيني وقفت لافتح الباب و ارى ساعي البريد كان يحمل الطرود و طلب مني ان اوقع وقعت لاخد ما بيده وضعت الاغراض على الطاولة و بدأت بالبحث عن ورقة الطلاق التي اخبرته بجلبه الى منزل عائلتي حقا

اتصلت عليه لاسأله لكنه اجابني انني ملكه و لن يتركني احقا اهو احمق كي لا يفهم اقفلت الهاتف في وجهه و ادركت اني علي فهم ذلك لوحدي و بالفعل ذهبت و رفعت عليه قضيه طلاق

و بينما تمر الجلسات في المحكمه كنت اخرج مع رين لاطور علاقتي به ادركت اني معه اعيش كطفله احببته لكني لم استطع ان انسى جونغ كوك حتى بعد ان انتهت الجلسة الثالثه بطلاقنا لزلت افكر به

مرت الايام لكني لم اكن بخير كنت اشعر بالتعب و استفرغ كثيرا لذا ذهبت الى الطبيب ليخبرني اني حامل احقا لقد عرفت فورا انه من ذلك اللعين جيون جونغ كوك فلم يلمسني غيره لا اعرف ابكي او افرح

لقد كانت امنيتي ان انجب طفل لكن ليس من شخص لعين مثل جيون جونغ كوك حسنا ذهبت و أخبرت رين بذلك و اني لن استطيع ان اكمل معه لاني لن اضع تعبي و تعب هذا الطفل في يديه لكنه طلب مني انا اسمح له بالعنايه بي فا وافقت:

-:رين انا حامل .

رين:ماذا؟.

-:انا حامل من جيون جونغ كوك .

رين:اذا؟.لا بأس بذلك -يبتسم- .

-:انا حقا آسفه لكنني لا استطيع ان اكمل معك .

رين:لما؟.

-:انا لا استطيع ان اجعلك تحمل تعب طفلي فوق تعبي .

رين:حسنا انا اتفهمك لكن هل لي ان اكون معكي و اعتني بكم و ازوركم من فتره لفتره ؟.

-:لا بأس بذلك اذا لم يكن يتعبك .

رين:على العكس ذلك سيسعدني .

انجبت طفلي و مرت اربع سنوات بخير اعيش مع طفلي و عائلتي اصبح طفلي تاي سبب سعادتي لكنه بالمقابل كان سبب عدم نسيني بوالده :

تاي:اوما .

-:اوه ماذا يريد تاي تاي مني؟.

تاي:هنالك من يرسل لكي رسائل هل هاتفك .

-:اوه حسنا

اخدت هاتفي لارى كان رين و كان يطلب مني الخروج مع تاي قبلت ذلك لنخرج الى مكان قريب و نلعب و في طريق عودتنا انا و تاي التي تركنا رين لاني طلبت منه ان يذهب لانه تأخر عن موعد نومه بالفعل فعليه ان يستيقظ للنوم صباحا 

حسنا لنكمل لقد رأيت جيون جونغ كوك كان مع امرأه اخرى و أطفالا او حسنا طفلين لقد تجمدت بمكاني و انا انظر له ليلتفت هو الاخرى لي و ينظر لي دون ان يبعد نظره بدأت يدي تترك تاي الذي ذهب ليركض وراء هره لكن افقني من شرودي صوت هرن سيارة

لقد نظرت ليدي الفارغه لاركض نحو السيارة و لكن لست الوحيده التي نظرت فجونغ كوك نظر ايضا ليدرك ما يحدث و يركض و رائي وصلت الى السيارة و قلبي يتقطع لكن السائق توقف فقط من اجل هره وقتها ارتاح قلبي

لكن لزلت خائفه بدأت ابحث عن تاي و انا ابكي لانظر لجونغ كوك و امسك بيديه بكلتا يدي و اطلب منه ان يساعدني نظر لي لقد كانت نظرته غريبه و كانها اول مره يرأني هكذا بدأ كلنا بالبحث الى ان وجده كوك و اتى لي و هما يلعبان و يضحكون معا وقت انكسر قلبي وقتها ركضت عندها لامسك بتاي و احظنها و انا ابكي :

-:تاي الم اخبرك ان لا تبتعد عني ها ها

تاي:يبتعد تاي ليمسح دموعها-اوما بيانيه .

زوجي اللعين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن