الفصل الثلاثین ....."...فرحة ....!!"

29.9K 529 5
                                    

–...فی صباح الیوم التالی ......!!
–...فی قصر الألفی ........!!
–...فی غُرفه عاصم .....!!

إستیقظت من نومها و فرکت عینیها بکسل ،،و إلتفتت إلی زوجها و رمقته بإبتسامه عاشقه و ملست بیدها علی وجهه ،،ولکن فجأه وضعت یدها علی فمها و الآخری علی بطنها و نهضت سریعًا بإتجاه المرحاض ل شعورها بالغثیان ،، شعرت بیده تُحاوطها من الخلف و الآخری تمسک بشعرها بعیدًا عن وجهها ....و لکن التعب تغلب علیها و إستمرت بالتقئ ،،و بعد أن إنتهت إستندت برأسها علی صدره و أغمضت عینیها ....أمسک هو بها جیدًا ثم أجلسها علی الأرض وهو جوارها...،،إقترب من أُذنها و همس قائلًا :-

–خلصتی خلاص ولا لسه هترجعی تانی.....؟!!!!

همس بتعب :-
–لا خلااااص ،،بس بطنی وجعانی أوووی ...!!!!

عاصم بخفوت :-
–معلش ،،شویه و تروقی ،،قومی معایا یالااا...!!!!

فتحت عینیها و نظرت إلیه و أردفت قائله :-

همس بتسأول :-
–إنتَ مش هتروح الشرکه ......؟!!!!!!

عاصم بنفی :-
–لا مش هروح ،،هفضل معاکی الیوم کله ...!!!!!!!!

إبتسمت بحُب و إستکانت علی صدره مره آخری ،،حملها بین ذراعیه بخفه و إتجه إلی الحوض و فتح صنبور المیاه و أخذ بعض المیاه بین یده و غسل بها وجهها و بعد أن إنتهی أغلق الصنبور و دلف خارج المرحاض ،،و وضعها علی الفراش و جلس جوارها و مازالت هی بأحضانه ،، أمسک هاتفه الموضوع علی الکومود و ضغط علی بعض الأرقام و إنتظر الرد من صدیقه «عُدی» ،،و لکنه لم یرد علیه بل أغلق هاتفه بالکامل ....،،زم عاصم شفتیه بغیظ و أردف قائلًا :-

عاصم بغیظ و توعد :-
–ماشی یا عُدی لما أشوفک بس ....!!!!!!

نظرت إلیه بإستغراب و أردفت قائله :-

همس بإستغراب :-
–إیه مالک ؟!!،،ثم تابعت بسخریه :- عمل إیه تانی....؟؟!!!!!!

عاصم بغیظ :-
–البیه مردش علیا لا و إیه قفل موبایله خاااالص....!!!!!!

إبتسمت داخلها بسعاده ف إذا تحقق ما بخلدها حقًا فا له تمام الحق بإغلاق هاتفه ،،نظرت إلیه مره آخری و أردفت قائله :-

–خلاااص سیبه ،،تلاقیه مشغول فی حاجات تانیه أهم ....!!!!!!

عاصم بتسأول :-
–مممم یعنی أسیبه دلوقتی ....؟؟!!!!!!!

همس بتأکید :-
–اهااا سیبه ....!!!!!!!

أومأ لها برأسه و دفن رأسه بین خصلات شعرها......!!!!!!!!!!

***********************************

–...فی ڤیلا عُدی .....!!

ترک هاتفه بعد أن أغلقه تمامًا و وضعه علی الکومود مره آخری ،،ثم إلتفت إلی صغیرته النائمه جواره إبتسم بحُب مُتذکرًا لیله أمس ف قبلها علی وجنتیها برقه ثم إبتعد و نهض عن الفراش و دلف خارج الغُرفه و هبط إلی الأسفل ،،إتجه إلی المطبخ و فتح الثلاجه و أخذ ینظر إلی محتوایاتها ب حیره ،،حک مقدمه رأسه بسخافه ثم مد یدیه و أخرج صحن ملئ بالبیض الطازج ،وعلبة السمن ،و قطع البسطرمة ،،ثم أغلق بابها بقدمه و أسندهم علی الطاولة ثم عبث فی بعض الأدراج و أخرج المقلاة و أسندها علی الموقد بعد أن أشعله ،،و أفرغ فیها کمیه کبیره من السمن ،و قام بوضع قطع البسطرمة فیها ،،ثم صب فوقهم البیض دون أن یخفقه ،،_ و أضاف کمیه کبیره من ملح الطعام.....و قلب الخلیط معًا ....!!!!!!!

جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن