–....فی المشفی ...!!
كانت تحاول تهدئته و ريّان يساعدها بذلك ...!!–ممكن تهدي بقاا ،،اهوو خلاص رجع و المهم إن علياء تبقي كويسه ....!!!!!
أردفت همس بتِلك الكلمات ،،بينما أشاح هو بوجهه ولم يعقب ....!!،،نظر إليه ريّان و أردف قائلًا :-
–خلاص بقااا يا عاصم ،،ده حتي صاحب عمرك يعني مش هتفضل زعلان منه كده ....!!!
ظل يستمع لهم ولايزال وجهه الناحيه الآخري ،،تنهد ريّان بعمق ثم نظر إلي همس و أردف قائلًا :-
–طيب انا هامشي دلوقتي ،،مع السلامه ...!!!
همس بهدوء :-
–مع السلامه ...!!!إنصرف ريّان من المشفي و ظلت همس جوار عاصم تحاول تهدئته ولكنها لم تفلح ....!!!!!
************************************
–....في غُرفه علياء .....!!
نظر إليها بصدمه و رمش بعينيه عده مرات بعدم تصديق و أردف قائلًا :-
عُدي بصدمه :-
–إنتي بتقولي إيه ،،إنتي واعيه لل بتقوليه ده....؟؟؟!!!!!!!!علياء بحده :-
–انا في كامل قواي العقليه و بقولك طلقني ...!!!كاد أن يرد عليها و لكن دخول همس منعه من ذلك،، تهللت أساريرها فور رؤيتها مستيقظه و أردفت قائله :-
همس بسعاده :-
–علياء إنتي فوقتي ،،هروح انادي للدكتور فورًا...!!!!!أوقفها عُدي و أردف قائلًا :-
–مش عايزه تعرفي كانت بتقول إيه قبل ما تدخلي .....؟؟!!!!!
إلتفتت إليه مره آخري و أردفت قائله :-
همس بإستغراب :-
–كانت بتقول إيه .....؟؟!!!!!عُدي بغضب نوعًا ما :-
–الهانم عايزه تطلق ...!!!!!إتسعت عينيها بصدمه و أردفت قائله :-
–تتطلق !!!!،،إنتَ بتقول إيه ....؟!!!!!
علياء بضجر :-
–علي فكره انا حره ،،و لو سمحت إطلع برا و ورقه طلاقي توصلني .....!!!!!!نهض عُدي عن الفراش و نظر إليها و أردف قائلًا :-
عُدي بغضب :-
–انا هطلع من هنا ،،بس طلاق مش هطلق ....!!!!!ثم دلف خارج الغُرفه بخطوات غاضبه ،،بينما إقتربت همس من علياء و إحتضنتها ف ضمتها علياء بقوه و دموعها علي وجنتيها ،،نظرت همس إليها و مازالت بأحضانها و أردفت قائله :-
همس بعتاب :-
–ليه كده يا علياء ،بتعذبيه و بتعذبي نفسك...!!!علياء ببكاء :-
–كُنت فاكره لما أقوله كده هرتاح بس انا تعبت أكتر يا همس .....!!!!همس بهدوء :-
–معلش حبيبتي ،هتعدي إن شاء اللّٰه ...إرتاحي دلوقتي علشان إنتي لسه تعبانه ...!!!!!
أنت تقرأ
جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجدي
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه مريم مجدي الفيس بوك الخاص بالكاتبة : قصص و روايات بقلمي / مريم مجدي **مقدمه** وحيده.... منعزله عن الجميع ليس لها أحد.... حتي جاء هو من بدأ بتدمير حياتها مره تلو الآخري.... حتي نفذ صبرها و لم تعد تقدر علي التحمل.... وقفت...