الفصل الرابع و الثلاثین ..."مُفاجأه سعيدة...!!"

26.7K 513 2
                                    


–....فی المشفی ...!!

كانت تحاول تهدئته و ريّان يساعدها بذلك ...!!

–ممكن تهدي بقاا ،،اهوو خلاص رجع و المهم إن علياء تبقي كويسه ....!!!!!

أردفت همس بتِلك الكلمات ،،بينما أشاح هو بوجهه ولم يعقب ....!!،،نظر إليه ريّان و أردف قائلًا :-

–خلاص بقااا يا عاصم ،،ده حتي صاحب عمرك يعني مش هتفضل زعلان منه كده ....!!!

ظل يستمع لهم ولايزال وجهه الناحيه الآخري ،،تنهد ريّان بعمق ثم نظر إلي همس و أردف قائلًا :-

–طيب انا هامشي دلوقتي ،،مع السلامه ...!!!

همس بهدوء :-
–مع السلامه ...!!!

إنصرف ريّان من المشفي و ظلت همس جوار عاصم تحاول تهدئته ولكنها لم تفلح ....!!!!!

************************************

–....في غُرفه علياء .....!!

نظر إليها بصدمه و رمش بعينيه عده مرات بعدم تصديق و أردف قائلًا :-

عُدي بصدمه :-
–إنتي بتقولي إيه ،،إنتي واعيه لل بتقوليه ده....؟؟؟!!!!!!!!

علياء بحده :-
–انا في كامل قواي العقليه و بقولك طلقني ...!!!

كاد أن يرد عليها و لكن دخول همس منعه من ذلك،، تهللت أساريرها فور رؤيتها مستيقظه و أردفت قائله :-

همس بسعاده :-
–علياء إنتي فوقتي ،،هروح انادي للدكتور فورًا...!!!!!

أوقفها عُدي و أردف قائلًا :-

–مش عايزه تعرفي كانت بتقول إيه قبل ما تدخلي .....؟؟!!!!!

إلتفتت إليه مره آخري و أردفت قائله :-

همس بإستغراب :-
–كانت بتقول إيه .....؟؟!!!!!

عُدي بغضب نوعًا ما :-
–الهانم عايزه تطلق ...!!!!!

إتسعت عينيها بصدمه و أردفت قائله :-

–تتطلق !!!!،،إنتَ بتقول إيه ....؟!!!!!

علياء بضجر :-
–علي فكره انا حره ،،و لو سمحت إطلع برا و ورقه طلاقي توصلني .....!!!!!!

نهض عُدي عن الفراش و نظر إليها و أردف قائلًا :-

عُدي بغضب :-
–انا هطلع من هنا ،،بس طلاق مش هطلق ....!!!!!

ثم دلف خارج الغُرفه بخطوات غاضبه ،،بينما إقتربت همس من علياء و إحتضنتها ف ضمتها علياء بقوه و دموعها علي وجنتيها ،،نظرت همس إليها و مازالت بأحضانها و أردفت قائله :-

همس بعتاب :-
–ليه كده يا علياء ،بتعذبيه و بتعذبي نفسك...!!!

علياء ببكاء :-
–كُنت فاكره لما أقوله كده هرتاح بس انا تعبت أكتر يا همس .....!!!!

همس بهدوء :-
–معلش حبيبتي ،هتعدي إن شاء اللّٰه ...إرتاحي دلوقتي علشان إنتي لسه تعبانه ...!!!!!

جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن