ليس هنا، ليس الآن، ليس لي +18

71.4K 684 29
                                    

طرقتي على بابه ثلاث مرات كما أمرك مسبقا عند حاجتك إليه فمهما كان الأمر طارئ ومهم عليكي الاستئذان أولا ، لكن ما من مجيب

استدرتي مطأطئه رأسك مخذوله على أجوبة الأسئله المجهوله حاليا هه أظن أنها ستبقى مجهوله للأبد عزيزتي

*** : " آاهه " استدرتي مذهوله بعد سماعك تآوهات فتاه صادره من مكتبه الخاص.. مكتب العاهر الأحمق الوغد زير النساء زين! هذه المواصفات التي كانت تدور بعقلك عنه في هذه اللحظه وحقيقتا لا ألومك

اتجهتي للمكتب بغضب لتفتحيه بقوه تؤ تؤ تؤ لا، لا تظني أنك كنتي واثقه من فعلتك هذه فكان قلبك يرتجف من الخوف بغض النظر عن أعضائك المصطنعه الثبات
دخلتي ويا ليتك لم تدخلي، ستندمين يا عزيزتي أقسم أنك ستندمي لبقية حياتك أيضا..

كان الوضع على النحو الآتي هه وبصراحه أعجبني، زين جالس خلف مكتبه بينما أوووه أليست هذه الفتاه التي كانت مع فهد ذاك اليوم عندما أدعى أنها صديقة إلينا !! ههه إذا الرائعه هنا عاهرة العائله! حسنا تبقى أن تنام مع ينال فقط أو دقيقه ربما فعلت هه عاهره من الطراز الفاخر

كانت الرائعه هنا جالسه على حضنه واضعه يدها خلف عنقه تقبله بمهاره بينما يدها الآخرى مستقره على عضوه من فوق بنطاله تحاول إثارته هه وأظن أنه انتصب بالفعل بمجرد أن لمحك الآن ... استمتعي عزيزتي فقد حذرتك مسبقا.

تسمرتي ما أن رأيتي هذا المظهر أمامك كان فيلم إباحي بجداره، متردده بين الدخول وكشف الجواب عن كل مجهول ولا أظن عزيزتي أن هذه فقط الذي سيحدث إن تجرأتي ودخلتي هذه الغرفه، وبين العوده أدراجك والنوم بسلام هذه الليله دون آلام نفسيه وبالطبع جسديه بالأخص بالأسفل..

بدأتي تتراجعين للخلف بخطوات ثقيله وياليتك لم تتجرأي من الأصل على الدخول لأنه هاقد صرف العاهره بإشاره بيده بعدم مبالاه لتصدم كتفها بكي متعمده أثناء خروجها من الغرفه، هلاكك أقصد لأن هذا المكان سيحمل ذكريات مؤلمه.. مؤلمه للغايه لكي

زين بهدوء بينما جسده مسترخي خلف المكتب بفخامه هه اتعلموا مظهره بمن يذكرني .. بتجار المخدرات بالضبط، دقيقه أليس هو كذلك بالفعل؟ هه بالطبع لا، قال باستمتاع وترنح : " اقتربي صغيرتي " لكنك تجاهلتيه لازلتي تتراجعين للخلف بينما قلبك سيقع من الخوف ليضرب بقبضته المكتب بقوه لتجفلي، صرخ بغضب : " لوليتاا تعالي هنا الآن "
اغمضتي عيناكي بندم، خوف، إرتعاب، خيبه لا أعلم لخبطة مشاعر.. وها قد جاء دور ال" ياليت "
ياليت لم تتجرأي وتظهري الليله، هذه الساعه، اللحظه هذه بالضبط.. لكن هه فات الأوان عزيزتي

فتحتي عيناكي ببطئ لتأخذي خطواتك نحو المخيف بتردد وصلتي لتكوني أمامه أشار لحضنه بإبتسامه خبيثه

𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??حيث تعيش القصص. اكتشف الآن