بصدر رحب استقبل زين طلبها بان تدخل غرفته ومكتبه وتاخذ احدى الكتب
هي قد اندهشت من ضخامه المنزل نعم فقد وصلوا الى وجهتهم
لندن..
وكم من قصه حب وعشق قد بدات وانتهت هنا
وكم من لحظات سعيده وحزينه حصلت هنااندهشت اكثر من اندهاشها من بيته عندما رات غرفته هي لم تعرف بذلك..
مالك قصر وشركات اعمال ذلك كان كافيا لتجعلها معجبه به
ليس لامواله بل لكيف حصل على ذلك فبالتاكيد كان ذلك بعد كد وجد
رفعت راسها للاعلى ما ان دخلت مكتبته مبتسمه ابتسامه قائله باعجاب
" واو واو واااااو ." قالتها مشدده على الالف في نهايه الجمله
ارتسمت ابتسامه اريحيه على وجهه بكونها سعيده بذلك واعجبت بما صنع من..
من اجلها..
"اين الكتاب ؟" قالتها بعد ان وقفت ولاحظت حملقته بها
"اوه اسف انتظري هنا " قالها ليركض وما مرت دقائق حتى جاء ومعه سلم طويل بما يقال عنه
وضعه على حواف رفوف الكتب ثم صعد عليه وصولا لما قبل اخر رف كتب
دحرج يديه لداخل احدى الرفوف والتقط احدى الكتب ثم نزل بحذر للاسفل وكل ذلك وهي تراقبه وتردد كلماتها بخوف
" انتبه "،" ستسقط "،"احذر"..
مشت بهدوء له تاخذ الكتاب بين يديها وتتلامس اناملها بانامله
دون شعور وتلقائيا ابتسم هو فور ملامسه اناملها
عقدت حاجبيها لكونه ابتسم دون سبب لتسائله
"مابالك ؟ لما تبتسم ؟" قالتها محدثتا اياه ضاحكه في نهايه جملتها
"لا شيء غير ان ملمس يديك ناعم " قالها لتبتسم ثم تضع الكتاب على طاوله
ثم تاخذ يديه بين يديها وترسم دوائر صغيره على يديه كما كان يفعل والدها ويخبرها بجمال يديها
"ابي عندما كان ينام ويحضنني كنت اتلمس يديه فيخبرني بانها ناعمه ودائما ما افعل ذلك له"
اعجبه الوضع بكونها تتكلم باريحيه ليبتسم ثم يضم ايديهم لصدره ثم يردف بهدوء وبابتسامه
"ذلك يعطيني شعور جيد!".
...........
اشكر شكر خاص لكل شخص ضاف القصه لمكتبته
الجزء الجاي انزل الاسامي مالتهم
اريد اكلكم احبكم هواي لان شجعتوني هواي هواااي
واعيد انزل اساميهم الجزء الجاي وياريت لو تدعموهم
لوف يو كود باي ♥♥