حائط

12 2 0
                                    

محاولة فهمي لحياتي البائسة قادتني لتخيل مشكلاتي وبؤسي....على انهم حائط شاهق الطول يحجب الضوء عني....وانا كأغلب الشر احتاج للضوء كي اعيش....حاولت تسلقه لكنه اعلى من ان اضل لمنتصفه حاولت تحطيمه لكنه اسمك واقسى من ان اخدشه....ايام وليالي تمر كأنها اعوام تقتل صبري وتذيب كاهلي الذي الشتد به الوهن الى ان اصبح يحازل الان بناء كوخ له تحت ذلك الحائط....في احد الايام سمعت صوت فرحة وبهجة خلفه انتابني فضول قاتل لسبب تلك القهقهات الصارخة....شحن حماسي بسبب الفضول وبدات اصرخ واصرخ عسى ان يسمعني احدهم....بالفعل بدات الحسود بالتهافت بدأت الرؤوس بالظهور من فوق الحائط....يشجعونني للتسلق محاولة بعد الخرى وفشل بعد الاخر....بدأت اسمع صوت الضحك وقد بدأت اتيقن من ان تلك الضحكات ماهي الا ضحكات سخرية من فشلي....صببت جام غضبي على الحائط اللعين...صببت وابل غضب على حائط بائس مبني من مشاكل بائسة الى ان اعتراني تعب ادى بي للاغماء ما لم الاحظه حينها ان الحائط انشق جراء ضربي له...ولسوء الحظ لم الحظ ذلك الى بعد فوات الاوان فقد تداعى فوق راسي وسحقها....لاموت فيةالخير جراء مشاكل صنعتها بيدي....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 25, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضجيج قلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن