chapter 24

4.4K 222 12
                                    

مرحبا جميعا كيفكم، ماكان بدي نزل بارت بالحقيقة بس لقيت حالي بحمل الهاتف و بلش كتابة
بتمنى لاقي تفاعل فوت مابيكهرب
استمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
Start

"لا أصدق أنكم هنا"،قالتها إيرام بتفاجئ و هي تجلس في حضن ليام الذي يمسك بخصرها و يدفن وجهه في عنقها يشتمها بعمق
"إشتقتك حبيبتي"،قالها بهمس ثم قبلها بخفة لتبادله فورا
كانوا مجتمعين جميعا قي منزلهم، هاري، لوي، نايل، زين، ألينور و طبعا الثنائي الرومانسي
بعد أن إنتهت حفلتهم مبكرا على غير العادة رجعوا فورا، طبعا زين و ليام كانوا مصران
زين يريد رؤيتها بشدة عندما علم أنها هنا لقضاء العطلة في منزل جدها  كان سعيد أنه سيراها بعد وقت طويل من الفراق
في تلك الفترة الذي قضاها بعيد عنها لم تتغير مشاعره ناحيتها بالعكس زادت قوة أصبح يعشقها و هائم بها
ليام كان جد سعيد عندما إنتقلت عائلة إيرام للندن، يستطيع رؤيتها كلما أراد، رغم إنشغاله لكنه كان دائما يخصص وقت لها لأنها مالكة قلبه
كان زين يتصل بها لكنها لاترد، أصبح القلق يعصف داخله و الأفكار السيئة تراود خياله

"خبر عاجل حادث سيارة في  الطريق السريع بلندن، عائلة من اربعة أشخاص في حالة حرجة و قد علمت مصادرنا ان المصابين من عائلة الشهيرة ويلسون"
جذب إنتباهه كلام المذيعة في نشرة الاخبار، إلتفتوا جميعا للتلفاز ليجدوا تلك السيارة منقلبة و مضغطة بشكل مروع
نظرت إيرام للسيارة بفزع و قالت بأسى
"أتمنى أن ينجو رغم ان ذلك صعب من شكل السيارة"،اومأت لها ألينور و قالت
"معك حق، لكن إسم الغريب يبدو مؤلوف بالنسبة لي"
نظر لها هاري بإستغراب
"ويلسون غريب و أنا ايضا يبدو مؤلوف لي"
في تلك اللحظة نهضت إيرام بفزع من مكانها كأن أفعى لسعتها
"مالأمر حبي"ًسألها ليام بإستغراب
نظرت لهم باعين مصدومة ووجهها إصفر لتقول بهستيرية
"قولوا أنكم تمزحون معي، تبا لهذا"،ثم حملت هاتفها و بدات بالإتصال بصديقتها، تحاول تكذيب نفسها و أنه فقط تشابه أسماء
نهضوا جميعا بصدمة من حالتها الغريبة و الصادمة بالنسبة لهم
"مالأمر إيرام أنت تقلقيننا"،قالها ذو أعين العسل كما تناديه بطلتنا
تجاهلته ثم صرخت بغضب
"تبا لها لما لاتجيب"
نظرت لزين و قالت
"أنا أتمنى من كل قلبي أن يكون ما أفكر به خطأ، لذا إلزم الصمت"
قطعت الأمل من رد صديقتها، تذكرت أنها تملك رقم صابرينا لذاك سارعت للإتصال بها
رنة رنتين ثلاث رنات أربع رنات ليأتيها صوتها المختنق بالبكاء لينقبض قلبها فورا
"إيرام حدث شيئ مروع"،ثم أجهشت بالبكاء
"صابرينا هل تلك السيارة كانت بها"
و كم بدا كلامها كالطلاسيم بالنسبة للبويز، لكن زين الذي إنقبض قلبه بخوف لا يعلم لما شعر به الآن
"السيارة كانت بها هي و عمتي و عمي و لينا، جميعهم كانوا معا"،قالتها صابرينا بصوت متألم ليسقط الهاتف من يد إيرام بصدمة، إختل توازنها ليمسك بها ليام سريعا ثم أجلسها على الأريكة
إجتمع الكل حولها ينظرون لها بقلق
"مالأمر إيرام"،قالتها ألينور بقلق و خوف من حالتها
أمسكت إيرام رأسها بكلتا يداه تحرك رأسها بعدم تصديق
"تحدثي لاتجعليننا نموت قلقا هنا"،صرخ بها زين لينظر له ليام بحدة
"تلك السيارة كانت بها عائلة لميا"،تصنم جسد زين قي مكانه و أحس كأن دلو ماء بارد سقط فوقه
نزل لمستواها و أمسك كتفاها يهزها بعنف
"كفي عن المزاح بحق الرب"،نظرت له و أعينها ممتلئة بالدموع لتصرخ بقهر
"لا امزح، تلك السيارة التي قامت بالحادث خاصة والد لميا و قد إنقلبت بهم"
كان الجميع في حالة صدمة، صديقتهم تصارع الموت هناك ليست صديقتهم فقط بل عائلتها بأكملها
"ماذا ننتظر هيا بنا للمستشفى"،صرخ بهم هاري ليستيقظوا من صدمتهم
نظر له زين بأعين حمراء، كان يكبح دموعه بصعوبة، حبيبته و صغيرته تصارع الموت و ربما قد يفقدها بأي لحظة
خرجوا من منزلهم و ركبوا السيارات منطلقين للمستشفى بعد أن علموا العنوان من صابرينا التي أخذوا الكلام منها بصعوبة لأنها كانت منهارة بالبكاء

You And Iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن