الجزء التاسع عشر

28.9K 691 204
                                    

الجزء الثاني البارت ١٩
ثمار العار بالحلال ج٢
للكاتبة nuha-d-h

((مساااء الانوار والحب عليكم يا احبتي ))

جنت انظف بغرفة جدهم وبيبتهم
وابدل بالفرشات وفتحت الشباك
وبالي عند ابني حسن ما اعرف شلون افتح الموضوع وية ثائر
الي شرد يوم ثاني سافر لبغداد من بعد قضاءه ليلة كاملة بحضني ابتسمت بداخلي واني اتذكر ذاك اليوم  شنو صار بيني وبينة
لحد الان اثار هجومة مطبوعة على جسمي
هجوم ثائر علمني درس
عرفت ان اذا الرجال كان بحالة غضب
تجنبي استفزازه
لان  راح تفتحين على روحج باب الجحيم
بساعتها راح يكون غير مسؤل عن اي تصرف يبدر منة بتجاهج
اي اني لعبت بالنار وحركت نفسي بأرادتي
.............
: دتعاي خلي اعلمج شلون تلعبين باعصاب رجال ثاير
دفعني وكعت السرير
شهكت
: لا لحظة ثائر اسفة والله مو قصدي
استفزك لحظة ثائر
كنت احجي واباوع عليه
نزع تشيرتة الاسود واقتربلي ودفعني من كتفي
حتى استلقي على ظهري
كنت بين الخايفة ومترددة
لكن هناك اكو زاوية مركونة بگلبي
جانت مملوءة بالشغف واللهفة لحضن ثائر
معقولة اني
سويت هيج حتى اخذ منة استحابة
يعني اهرب من قسوته لعند حضنه واشتكيه
اقترب مني وهمس : سهى انتي استفزيتي الوحش
بداخلي بعدما جنت حابسة بقفص
حتى ابعدة عنج و ما اذيج
لكن انتي اتعديتي حدودج واطلقتي سراح
الوحش واتحملي نتائج افعالج
همست بصوت يرجف وحطيت ايدي على شفايفه
: اترجاك لا تكول سهى اني اسمي سهوة ثاير
اني سهوتك ما اسمحلك تصيحني سهى
سحب نفس عميق وغمض عيونه  وسكت
فتحت ايدية وسحبتة لحضني
وكأنه كان منتظر مني الاشارة لحتى ياخذني وياه
لذاك المكان الي جنت اسمع بي
من البنات من يوصفون شعورهم
بلحظة امتلاكهم  من الحبيب
هذا كلة حسيت بي واني بين ايدين ثائر
كنت كلي لهفة واستجابة
ومشيت وياه  على طول الطريق وبعدها امتلكني
وصرت ملكه بأرادتي
حسيت على اطرافي صارت دافية
...............
لكن سرعان ما هجرني الدفو
من نهض ثائر وتركني
نايمة بوسط السرير
دخل للحمام واني اباوع خلفه
كانت لحظات ثمينة وعزيزة على گلبي
لكن  كان اكو شي مفقود بحضن ثائر
ما كدرت المسه اوگع عليه شنو هو
عكدت حاجبي بتسأئل لحضة
اي عرفت كان حضن ثائر بارد
وهناااا انصدمت صدمة عمري من ادركت
ان ثائر اخذ حقوقة مني وامتلكني  وثبتلي
رجولتة لكن ما بادلني الحب ولاهمس لي بكلمات
المحبين
الي صار قبل شوية بيني وبين ثائر
بعيد كل البعد عن الحب
حسيت بدمعة حارة نزلت على خدي
ما انطيتها  مجال تكمل طريقها على خدي مسحتها
: لا مستحيل استسلم 
اي ثائر بشر وعندة نقطة ضعفة
وراح اخلي نقطة ضعفة حضن سهوة
شفتة طلع من الحمام لاف المنشفة على خصره
لبس
وشافني باقية على نفس وضعي
انتهبت عليه حط ايديه داخل جيوب الشورت
وكأنه يمنع نفسة حتى ما يمد ايده وياخذني مرة ثانية
جلة صوتة : احم كومي بدلي
غمضت عيني شفتة دار وجهة عني
وراح بتجاه الكنتور وطلع ثوب
وشمرة بتجاهي
: هاج لبسي ستري روحج
كان يحجي وعيونة تتحرك بكل مكان الا علية
اخذت الثوب كان دشداشة قصيرة
لبستها
: خلصت تكدر تاخذ راحتك بس طفي الضوة وياك
ردت احسسة ببرود تصرفي حتى  ما ابين له مدى جرحي حطيت راسي عالمخدة وسويت روحي نايمة
جنت استمع لحركاته بالغرفة بعدها شميت ريحة جكاير
شكلة الاخ كعد يدخن
ورة عشر دقايق حسيت بي اقترب عالسرير
ابتسمت بداخلي
كان  ينتظرني انام حتى يدخل للفراش
هههههه اذن ثائر مثلي ديعاني من الوضع
معقولة الوحش يخاف ينام بحض مرة
حسيت عليه دخل على كيف بالفراش واتغطى
وانتبهت عليه شلون بدة شوية شوية يقترب
استغربت من حركتة فتح شعري وشم خصلة وسحب
جسمي باتجاهه ولمني لداخل حضنه عدالة اني نايمة
هذا منو !!!!!
معقولة ثائر !!!!
.....................
جمعت الشراشف وحسيت بحركة خلفي
درت شفت ابني حسن واكف خلفي
عيطت بفرحة وركضت لحسن
وصرت احضن بي ٨ ايام بحالهم مشايفة حسن كلش هواي علية
: لك ماما حسن شلونك منو جابك
: عمو ثائر هو جابني
جان راجع من الشغل
وطلب من عمو قاسم ياخذني ابقى هنا عندكم
فرحت من سمعت كلام حسن ممصدكة
لزمت ايدة
وطلعت من الغرفة ادور على  ثائر واشكره
لكن صارت بوجهي سناء
: ما اعرف شمسوية للرجال وخالتة محبس بيدج
محتار شيسوي حتى يرضيج والله ياربي من تالي وكت
كام يلفي نغولة ويربيهم
:  ما اسمحلج تغلطين  على ابني وتسمعينة هيج كلام
وديري بالج مني مثل ماكلتي هو محبس بيدي
يعني  والله اذا احط هاي الحجاية بحلك ثائر يحرك البيت حرك
سمعت صوت ثائر
:  سهى اكدر اعرف شنو معنى هذا الكلام
منو المحبس بيدج
: اوكف لحظة ثائرة ترة عمتك هي الي حجتها
: اهاا وانتي ماقصرتي اكدتي كلامها وزدتي عليه
ونزلتي من قدر رجلج
انخطف لوني مجنت متوقعتة واكف وراي
اتخربطت ومعرفت شنو اجاوبة
: عمتك كانت تحجي على حسن ابني
وتكول عليه نغل وما كدرت
اتحمل كلامها
رفع ايدة بأشارة وسكتني
: سهى هذا مو عذر تبررين بي تجاوزج على زوجج
التفت على سناء: شوفي عمة لاخر مرة انبهج
مالج دخل بعائلتي فاهمة
اياني وياج اسمع بيج حاجية حجاية زايدة
ساعتها ما مسؤل عن الاجراء الي راح اتخذة بحقج
فانصحج  فكري الف مرة قبل لا تحجين باي كلمة
خزرني  وطلع
ومن هاي اللحضة حسيت زادت المسافات بيني وبين
ثائر
لكن اني بلحضتها اتمنيت الكاع تنشك وتبلعني
شسويتي يسهى شخبصتي
هاي بدال ما اشكره

ثمار العار بالحلال الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن