ليلي تيقظ سوزي:سوزي استيقظي
سوزي نصف ناًئمة:هذي المرة أرجوكي دعيني أتغيب
ليلي بتنهيدة:مابي اليدِ حيلة..هذه المره فقط
لم تسمع ليلي رداً بال شخير يدل على التعب
ليلي بنظرة حنونة في داخلها:انا سعيدة انك بخير يا صغيرتيفي قصر مايكل
كاميليا بغضب:ابي لماذا فعلت هذا؟!..اليست ابنتك؟!..انا لم آراء في حياتي شخصاً بالا مشاعر هكذا!
مايكل ببرود ومعه كتاب:كاميليا لا علاقة لكِ في هذا صغيرتي
كاميليا بغضب اكثر:كيف تقول لا شأن لكِ؟!..لماذا تفعل هذا؟!..انا لا اعلم لما انت هكذا..لكن على الأقل فالتتركهم في حالهم!
مايكل ببرود وعيناه لا زالت على الكتاب:لدي أسبابي الخاصة..(أشار عيناه نحوه كامي)وانتي؟هل تحبين سوزي؟..
كامي بتوتر:اه لا بطبع..لكن انا فقط أشفق على حالها..وطبعاً هذا كله بسببك
مايكل ببرود:أتريدين ان تعرفي لماذا افعل هذا؟
اومئت كامي بنعمفي قصر ريتشارد
كان ريتشارد يتصفح أوراق قديمة في مكتبه
وجد ضرف كبير بني ألون
فتحه واخرج مابي داخله
كانت صورة لامرأه ذات شعر بني جميل تمسك طفلاً رضيعاً ذو شعراً ابيض ناصع
وبجانب الأمراه رجل جميل المظهر ذو شعر ابيض لامع ويمسك طفله رضيعة ذات شعر ناصع البياض
وضعة الصور على للجانب وبدا يتصفح الأوراق
كانت في يده ورقه مكتوب بها
الآسم ماكس ****وفِي اخر الورقة
تم تبنيه من قبل ريتشارد ****
كان وجه ريتشارد حزيناً وهو يقراءهامرت على ريتشارد ذكره قديمة...
قبل خمسة عشرة سنة...
القاضي:سيده ليلي انتي ستحصلين على حضانة الطفلة وانت يا سيد مايكل ستحصل على حضانة الطفل
ليلي ببكاء:ارجوكِ حضرة القاضي انه ابني لا تبعده عني
القاضي:انا اعتذر لكن هذا مايجب ان يحصل..وحاولي على ان تعتادي على اختفائه
كان هناك بعض الحضور في المحكمة
منهم جينفير وبجانبها المربيه الخاصة بابنتها تحمل طفله بنفس عمر الطفلين وايضاً ريشتارد
كانت جينفير تبتسم بخبث
كان ريتشارد يراقبها بحذر
ريتشارد في داخله:هذه الأمراه لا تشعرني بالارتياحبعد مرور يوم على المحكمة
في قصر مايكل
جينفير:لماذا لا نضع هذا الطفل في الميتم ونرتاح منه؟
التف مايكل وهو يثور غضباً وأمسك رقبتها ورفعها
مايكل بغضب وصوت حاد غلى غير العادة:اتقولين أرسل ابني لدار الأيتام؟!..من الأفضل ان تحمدي ربك اني لم أرسل أبنتك الى دار الأيتام ياهذه!..(تركها)
اكمل:أرسل ابنتك ولا ارسل ابني..(غادر الغرفة)
جينفر بغضب وحقد:سحقاً لتلك الحقيرة لا اريد ان يبقاء اثر لذالك الطفل اللعين من تلك المقززة!
اتجهت جينفر الى غرفة الطفل ماكس وكل الحقد والكره يتملكها نحو الطفل الذي لا ذنب له بشيء في هذه الحياة
دخلت غرفة ماكس وأغلقت الباب بهدوء
والصوت الوحيد الذي يصدح في الإرجاء
هو صوت كعب جينفر وهو يتجه نحو الطفل
النائم بعمق مثل الملاك في سريره الأبيض
وأشعة تحيط به
أمسكت بوساده
جينفر بابتسامة مجنونه وخبيثة:سارتاح منك نهائياً وسيكون مايكل لي فقط!
وضعت الوسادة على وجه ماكس النائم
وبدات تضغط عليها والابتسامة المجنونة لا تخالف وجهها
محاولتاً خنقه وقتله
أنت تقرأ
حياتي كلها خيانه
عشوائيتحكي الرواية عن فتاة ذات ١٤ عام نمط حياتها الانطوائية والوحدة قليلة الكلام و باردة الطباع تعاني من التنمر في المدرسه بسبب شعرها ناصع البياض وطباعها البارده ولأنها يتيمة الاب تتعرف على صديقة لطيفة فتتغير حياتها...