فتحت عيني لاجد نفسي في نفس المكان ، المكان الذي تمنيت لو انني مت على ان اكون فيه ، قمت بالنهوض لأعدل جلستي وأنتظر قدومه....لقد تأخر إم انني انا نهض مبكرا جلست افكر في حياتي كيف ضاعت وانا ابحث عن المال لأعيش فبسبب طمعي قدمت إلى هنا ، لقد كنت احاول جعل نفسي إنسانه احسن لكن كالعاده أصبحت أسوأ انغمست في حوض افكاري وكلها عباره عن ندم واستحقار لما فعلته فالقد ضاعت حياتي وتحولت نفسي من طفله حره إلى....(اسيره )
بين يدي عصابه لأتعرف الرحمه عانيت من الأذى النفسي قبل الجسدي كل يوم وبالضبط في منتصف الليل اسمع صراخ فتاة تصدر روحها إلى السماء واظل ابكي وأنتظر دوري وبما ان الأمر يتأخر اعرف ان هناك العديد من الغرف قبلي...
فتحت الباب وظهر ذلك الشاب طويل القامه، وكالعاده يحمل صينيه فيها قطعه خبر يابسه وماء معكر وكان دائما ما يضع قبعه لذلك لا استطيع رؤيه شيء من وجهه سوى فمه ويضعه الصينيه على الأرض هرعت نحو كوب الماء وشربته لاني كنت ظماة جدا شربته في رشفه واحدة رغم طعمه السىء وظعت الكأس على الارض ونظرت إليه خفض رأسه وخرج قررت ان اتشجع وانهض من مكاني نهضت وتقدمت نحوه لكنه احس بي والتفت مما جعلني اتجمد في مكاني لم يكن على ان اتحرك منه خفضت رأسي وبعد ثواني أحسست باصابعه البارده ترفع رأسي نظرت له بصدمه قال شيئا لم استطيع سماعه بعدها غادر شعرت بالخطر يحيط بي من كل ناحيه جلست في مكاني مره أخرى وبدأت ابكي لأن البكاء هو وحده الذي يشعرني بالراحه.
"في مكان اخر"
في تلك المساحه المخربة كان هناك فتى يجلس هناك على اريكه قديمه متاكله ينتظر خروج خادمه او بالأحرى يده اليمني من غرفه 174 ...شوقا:لماذا تكلمت معها
تاي:اسف أيها الزعيم
شوقا:لا اريد اسفك ، لااريد ان يتكرر هذا مره أخرى اتفهم؟
تاي:حسنا،ما العمل الآن أيها الزعيم؟
شوقا:الضحيه القادمه ستكون غرفه 175
تاي:ماذا؟ ماذا عن غرفه 174 لماذا تجاوزتها؟
شوقا:سيأتي دورها الآن
تاي:لماذا ماالمميز فيها ؟
شوقا:أنها رقم الحظ بالنسه لنا
تاي:هل ستكون الاخيره ؟
شوقا:أجل
استند على الكرسي براحه واكمل حديثه
شوقا: لاصدق اقتربنا يا تاي
تاي: الاتظن أننا نسير في مسار خاطئ؟
شوقا:واو تقول لي هذا بعد ان قتلنا 173 ، بالاضافه ان كل هذه الأرواح أرواح شريره منهن عاهرات قاتلات سارقات.... الاتظن ان موتهم أحسن من عيشهم ؟
تاي:معك حق أيها الزعيم
شوقا:لايجب ان يذهب دمهم هباء منثوره انت تعرف اني احب الاستفاده من اي شيء حتى وإن كان رخيصا
.............................................................يتبع