في العام 1441 تم تعيين ايوان دي هونيدوارا حاكم على منطقة ترانسلفينيا الرومانية وصار يرسل التهاني والهدايا الى جميع انحاء البلاد وبعد عدة ايام .... تفاجئ بانه احدى برقيات التهنئة تم اعتراضها في مدينة دراغوسلافيلة وكانت هاذه البرقية موكلة مع ست جنود مدربين اقسى تدريب ولم يتبقى من هذه الكتيبة الا جندي واحد ..... وبعدها طلب الحاكم استدعائة
في قصر الحاكم......
الحارس : لقد وصل الجندي الذي طلبتة يا مولاي
الحاكم:اجعلة يدخل
دخل الجندي ممزق الملابس وجسمه مليئ بالجروح
الحاكم: ما بالك يا جندي ....اي جنود اعترضوكم من الذي لدية الجرئه على اعتراض جنودي
الجندي: لم يكونوا جنودا يا مولاي
الحاكم : لا تقل لي انهم كانوا قاطعي طرق
الجندي: لا لم يكونوايا مولاي
الحاكم : ماذا....اذ من هم اثرت فضولي تكلم
الجندي: بل من هو
الحاكم : ماذا... اتقصد انه رجل واحد فعل بكم كل هذا اتريدني ان اقطع راسك
الجندي : لم يكن شخص يا مولاي بل كان ....وحشاً
الحاكم : ماذا اي تفاهة هاذه
الجندي : اقسم لك يا مولاي انه كان وحشاً
الحاكم : اذا كان حقا ما تقول صفه لي
الجندي : لقد كان طولة طول باب القصر وطول يده مثل طول عرشك وكان اشعث الشعر وغريب المنظر
الحاكم : ماذا....اذا احكي لي كيف استطاع قتل افراد كتيبتك
الجندي : كنا في ليلة باردة جدا فقررنا التخييم وعندما اوقدنا النار ونصبنا الخيام ذهب اثنان منا للبحث عن شيئ يؤكل
الحاكم : اكمل وماذا بعد
الجندي: وعنما عادا اتيا بارنبين سمينان وشويناهما ثم سمعنا صوت مثل صوت الدببة
الحاكم : اكمل يا جندي
الجندي : عندها قال احدنا ان اماكن تواجد الدببة بعيدة قليلا فسحب كل منا سيفه وبدانا نرى الطيور تهرب وفجاءه
الحاكم: ماذا حصل
الجندي : سمعنا صوتاً يتجه الينا بسرعه والشجر الكبير كان يتحرك من مكانه وفجأه
نكمل في الفصل القادم
أنت تقرأ
وحش طريق الشتاء
Fantasyالرواية تحكي عن الوحش الذي يسكن في الغابة الباردة الذي حكم علية بالخلود وحراسة هاذه الغابة من المستكشفين الذين يسعون وراء اسرار هذه الغابة
