Radio : give me your problem

part•13

تشانيول حاول التماسك في تلك اللحظه ؛ حاول أن يبعد عينه عن ذلك الجميل أمامه لكن ليس بيون بيكهيون من تستطيع أبعاد عينك عنه بسهوله

لذا تشانيول أخذ نفسًا عميقًا ليزيح بعدها عينيه عن حُبه وبيكهيون شعر بألمٍ فظيع يسار صدره عندما تحدث بارك واعتذر فقط

هو أنتظر منه أيةَ كلمه أخرى ! لكن لا يبدو أن تشانيول في المرحلة الأولى في التخطي بالفعل

بيكهيون شعر بحرقان في عينه تخبره أنها وصلت حَدها في تحملها وستبدأ في ذرف دموعها

لكنه حاربها بشده عندما نظر للرجل الطويل يسارة ببرودٍ وأبتسم  فقط

" لا بأس "

كان رد بيكهيون على ما قاله له الأكبر سنًا

وهو رآى تشانيول يخرج من المكان ويبتعد ؛ يبتعد مُجددًا وهو لم يلحقه ويتمسك به كما ينبغى ليست له أيةَ أحقية في البكاء والنحيب

هو السبب ؛ ذلك السبب التافه جدًا في نهاية حبه

لوهان شَعر أن هناك شيءً يحصل لذا ضييق عينه وراقب بيكهيون بينما يستمر في تتبع تشانيول بنظره

" الحب سيء .... ممم علمت لما تملك نظرة كذلك عن الحب "

لوهان قال بينما يربت على كتف صديقه

" هل قام بتعنيفك؟ هل هو سادي؟ هل خانك؟ هل هو نرجسي؟  هل هو ذو أعين غير مكتفيه؟ هل قلل من قدرك؟ هاا؟؟ "

الصيني تحدث بينما ينظر بشفقه نحو صديقه

وبيكهيون فقط أزاح يده ومشى نحو سيارة لوهان وركبها بدون أن ينطق بحرف واحد

لوهان قرر أنه الوقت المناسب لاظهار مهارته كصديق جيد لذا لحق به بسرعه وركب في مقعده وجهز مناديلًا اخرجها من جيبه

" أبك يا صديقي أبك "

لوهان قال وناول بيكهيون المناديل لكن لم يتلقى أي ردة فعل

" هناك مشفى قريبٌ من هُنا أذهب لها من فضلك "

مع أن حديثه كان أشبه بشخص يطلب من سائق اجره أن يوصله وجهته ولوهان أعتبرها وقاحةً لكنه فقط نفذ ما قيل له لأنه رآى بيكهيون في حالة سيئه حقًا

وعندما هما وصلا أخيرًا بيكهيون أقترب من صديقه ونطق ببضع كلمات