هدوءٌ غريبْ ... فقط همهماتُ الليل ترنو في أذني ... أين المفر !
في يوم يعصفُ في كياني بهدوءٍ مغري ... بهدوءٍ مخيف!
تُعانِدُني الحياةُ بظُلمتها ...
تقسو عليَّ بكُربِها ...
أصبر و أصبر ...
ولكن أحيانًا تخورُ قوانا حيث لا يجبُ أن تخور !نقامرُ بكلِ ما نملك في رهانٍ خاسر ... خاسر تماماً كما عزائِمنا ...
توقف قليلاً وأنظر للسماء .. سترىٰ الطير فارداً جناحيه يشقُ السحب ...
أفرد جناحيك وطر أنت أيضًا عالياً ...قاوم عواصف الزمن المهلكة ورياحهُ العاتية... توغل في غيومه وبددها ...
كُن قويًّا لأجلك ... لأجلِ من تُحبْ !
ومهما سقطتَ قِف مجددًا ... عانِدِ الحياةَ بصلابةٍ كالجبال ...
عانِدها بثوران كالأمواج ...
لكنَّ الأهمَ هو أن لا تستسلِمَ أبداً ...
أنت تقرأ
مُهَلوساتْ
Poetryقد تُدمنُ كلماتي يوماً ... لا ذنب لي إذًا ... إن كنتَ جريئا كفاية ... مغامراً كفاية ... فتفضل ! أما إن كنت جبانا رعديا فاقلب الصفحة .. و إيَّاك أن تدخل ... فلا مكان لأصحاب القوبِ الضعيفة هنا !