إنهم يطاردونني، يحاولون تعذيبي، هربت منهم، لن أعود إلى غرفة التعذيب أو كما يسمونها غرفة الموت هذه فرصتي الاخيرة، إما أموت أو أنتقم منهم
أُعاني من اِضطرابات نفسية عنيفة حتى علماء النفس لم يستطيعوا مساعدتي وحاولوا إجباري على البقاء في مركز المرضى العقليين بعد فشلهم من علاجي
لن أدعهم تباً لهم أنا لست مجنون أنا مجنون فقط في رأيهم، أنا أريد الِانتقام فقط
بعنوان بداية الظلامأنا اسمي مايكل برو، عمري عشرون عاما
سأسرد عليكم قصتي قبل خمسة سنوات من الآن وكيف تخلصت من الاشخاص الذين دفعوني للجنونبالفم الملآن أقول أنا مدمن على شرب الماروانا (مخدرات) وأيضاً على شرب الكحول، لم أعرف طعم للسعادة بحياتي، أدعو نفسي بعديم المشاعر والأحاسيس
في ليلة هادئة من ضواحي مدينة كالفورنيا (امريكا) ذهبت إلى أحد تجار المخدرات في (تكساس) لأبتاع منه البعض كوني زبون معتاد عندهم
أخرجت هاتفي من جيبي واِتصلت
"مرحباً كيف حالك يا رجل... أجل اِتصلت من أجل عزيزتنا، تعلم عما أتحدث... نعم جهز لي ربع كيلو منها سأصل إليك بعد ثلاث ساعات لأنني لا أحب القيادة السريعة. حسناً إلى اللقاء"
بعد ساعتين ونصف وصلت إلى وجهتي ونزلت من سيارتي أغني
تحيا تكساس تحيا عزيزتنا تحيا تكساس تحيا المارواناكان موعد اللقاء الساعة 10 م. في مطعم على أحد الطرق السريعة جنوب ولاية تكساس، دخلت المطعم واخترت مقعداً منعزل تماما عن البقية وطلبت البيتزا
لم يمر وقت طويل حتى دخل رجل إلى المطعم حوالي الساعه العاشرة والربع، كان جسمه أشبه بلاعب كرة سلة أمركية
ثم بدأ يسأل الزبائن "من منكم مايكل برو؟"
ويبدو عليه الغضب والتوتر. الغريب في الموضوع انه يذكر اسمي، رفعت يدي بخوف قائلاً "أ_أنا أ_أنا مايكل برو... تفضل!""أنت مايكل إذا. تعال معي ايها الحقير" ثم امسكني من شعري وجرني خارج المطعم وصراخي يدوي ويردد "أتركني! اللعنة دعني أرجوك أنا لم أفعل شيء!"
جميع الاشخاص الجالسين في المطعم ينظرون إلى هذا الشخص كيف يجرني إلى الخارج، تدخّل صاحب المطعم وحاول إفلاتي منه ما تسبب له بكسر انفه فقد قام بلكمه بقوة....
أنت تقرأ
خيوط الظلام
Horrorعزيزي "مايكل برو"، أترك لك العذاب لتلقاه... والمرّ مذاق لا تفارقه... والموت شيء تتمناه...