انا في طريقي لدخول عمر العشرين ، يبدو أن الطريق لا يشبه ذاك الذي سلكته في ما مضى
لست تلك الطفلة التي تبكي مجرد أنها ضيعت دميتها و لست ناضجة بالقدر الذي يجعلني اتخلى عن حركاتي الطفولية ؛
فبأي حق يتم توبيخي بمجرد اني لعبت ببالونٍ وسط الحي الذي أقطن فيه ؛ على أي أساس تم تصنيف هذا الفعل أيعقل انه شنيع لهذه الدرجة أم أنه حرام ؟
لم كل هذا الانغلاق ! لم كل تلك السلبية !
فأنا مجرد فتاة و الأنثى مهما بلغت مرحلة الرشد و الحكمة ستظل تتحلى بتصرفات طفولية و إن شاخت ملامحها.
ليس هناك على الإطلاق أجمل من عفويتنا ، برائتنا دعنا نتخلى عن التصنع فلا جدوى من تصنع أمات فينا روح الدعابة و المرح ،
لقد مللنا من الرسميات .
-إكرام أديب -