بارت مفاجئ.. هذا الكدرت اكتبه لعيونكم..
#حكاية_سمر..
،،،،،،،،،،بقلم الكاتبه زينب ماجد،،،،،،،،،،،
البارت_5
زفونه للغرفه.. دمي جمد.. احس دخلت قاعة محكمه واتاني حكمي.. شراح يكون.. اعدام لو افراج..
قفل الباب عادل.. اني جنت مدنكه.. الخوف والخجل والارتباك.. مشاعر مختلطه. ما اعرف شلون اتصرف بيها..
شفته نزع سترته.. انوب توجه للكنتور.. طلعله تراكسود.. وبدا يبدل.. واني كاعده.. التفتلي..
كال شنو ما تبدلين.. كتله هاا.. كمل انته ..كال شنو تستحين مني.. دنكت.. كال راح ادير ضهري اخذي راحتج.. ما اتقرب..
طلعت ملابس.. سيت نوم ابيض.. كبير وفخم.. نزلت الطرحه.. وبديت ابدل.. اريد افتح السحاب.. بعيد على ايدي وما اكدر انوشه..
حاولت صعبت.. التفت.. كال ديري.. درت ودنكت راسي.. فتح السحاب.. وراح كعد علسرير ودار وجها..
كملت لبس الروب.. باوعت للمرايه.. ابتسمت ابتسامه خفيفه لنفسي.. وكأني دا ارفع من معنوياتي..
واحاول اخفي الخوف الدا احسه حتى على نفسي.. بس عادل ما اعرف شبيه.. مو على بعضه.. مثل المجبور عليه..
بس هوه سبق وحجينه وكعدنه.. كان مرتاح ويايه وما تضايق.. اتقربت كعدت يمه.. كتله بيك شي..
جان مخلي اديه ثنينهن على راسه ومدنك.. رفع باوعلي و كال لا ولا شي.. يله راح اطلع.. لان امج واقاربج يردون يودعوج..
طلع.. دخلت امي.. توصيني لا تخافين.. وصيري سباعيه.. وتبوسني.. انوب كامت دموعها تصب..
وتكولي والله يا يمه ما اعرف شلون راح اسلك بالبيت وانتي مو وياي.. رفيجتي انتي.. باستني من راسي..
اني مثل الواحد وشافله حجه يبجي.. انفجرت بالبجي بحظنها.. بقن بنات خالتي يبوسن بيه وخالاتي وامي تصبر عليه..
لشوي راحو.. وعمتي دخلت العشا النه.. طب عادل.. كالت عمتي تحتاجون شي.. كاللها لا يمه.. هاهيه..
اذا نحتاج.. نصيحلكم.. طلعت وكالت الله يسعدكم.. قفل الباب.. كعد هوه ياكل.. ياكل ياكل.. بشراها وغضب على وجها..
اني كاعده علسرير.. حتى مكالي تعالي اكلي.. سكت.. لشوي.. كال شنو متاكلين.. كتله هاا لا ممشتهيه.. نفسي مسدوده.
كال براحتج.. انوب كال ناوشيني.. المي من يمج.. كمت انطيتهياه.. اتقربت بيه ريحه كريها ما اعرف شنو هيه..
بس مو ريحة جسم.. لا لا ريحه ما اعرف.. اول مره اشمها.. بس ابد مو طيبه.. ما عرفتها..
لحد ما كال هذا المي حار.. ذيج ثلاجه زغيره طلعيلي منها مي.. فتحت.. لكيتها كلها بطالة بيره..