فى قاعه للتكريم تمتاز بالطابع الكلاسيكى يقف رجل وقور يبدو عليه الحزم وفى يده قائمه مدون بها اسماء المراد تكريمهم و يبدأ فى استدعاء الاسم الاول فى القائمه :قائلا (فليتقدم السيد احمد الى المنصه ليستلم الجائزه)بعد القائه هذه الكلمات توجهت الانظار الى شاب قعيد ويبدو فى منتصف العقد الرابع من العمر ذو ملامح طيبه يتقدم بمقعده المتحرك من المنصه ويصعد على الدرج المخصص له ويتقدم من الرجل لاخذ جائزته فيبدا ذاك الرجل بالحديث :قائلا(لقد استطاع السيد احمد من كتابه ما يقترب الي خمسه عشر كتابا علميا رغم الظروف القاسيه التى تعرض لها )بعد انتهائه من الحديث اقترب من احمد ليسلمه جائزته فى هذه اللحظة كانت اعين احمد قد دمعت وهو يتذكر ما حدث له سابقا منذما يقترب الى خمسه عشر عاما اى وهو فى بدايه عقده الثالث حينما كان يعبر الطريق الى كليته حينما اتت سياره بسرعه فائقه وصدمت به مما ادى الى فقدانه للوعى وعندما افاق وجد نفسه مستلقى على فراش للمرضى ويوجد اجهزه متصله بجسده حاول النزول من على الفراش لكن لم يستطيع ماهى اﻻ دقائق وفتح الباب ودخل منه طبيبا ذو ملامح هادئة ويرفقه رجل يبدو في نهاية العقد السادس من العمر ذو ملامح حادة وقامو بالاقتراب من الفراش ثم تحدث الرجل قائلا(اسمعني ايها الشاب لقد اصبت بشلل نصفي بسبب اصتدامي بك لا تحاول اخذ حققك مني باي شكل كان لانك لن تستطيع فأنا رجل ذو مكانة عالية في الدولة) ألقى هذه الكلمات في وجهه ثم رحل تاركا خلفه شابا تحطمت جميع احلامه ومستقبله او هكذا اعتقد ظل احمد يأخذ علاجه بانتظام وكلما تألم تذكر ان الله مع المظلوم وظل يردد دائما الحمد لله وكان لديه دائما امل في ان يحقق احلامه رغم ما حدث له واستهزاء زملائه به لكنه ظل صبورا ومتعطش لتحقيق احلامه وها هو الان يستلم جائزته من الدولة ونصره الله على ظالمه حيث دخل السجن بسبب اكتشاف امر الحادث الخاص ب احمد