part 9"غضب"

6.1K 132 55
                                    

صلو علي رسول الله ❤
فوت و كومنت كدة قبل م نبدأ 😂💃
•••♪••••••••••••••

حازم:انا كنت متجوز قبل كدة
كرمة بعد ان وقفت من السرير في ذهول:رزان!!
حازم:هي
كرمة:و ازاي متقوليش حاجة زي دي يا حازم!!
انزعج حازم من طريقة تحدثها اليه كأنها تحاسبه علي جريمة ارتكبها!!
فأسرع بالقيام من فوق السرير مواجها إليها
حازم: ايه يا دكتورة انتي هتنسي ان ده جواز لعبة انتي هتعيشي الدور ولا ايه!!
كرمة:أعيش الدور ؟
حازم:مالك اتحمقتي اوي كدة حتى لو مكنتش عايز احكيلك اصلا انا حر
كرمة:ماشي يا حازم
و اتجهت الي الباب كي تقوم بمغادرة الغرفة فأمسك بذراعها و اعادها مرة اخرى امامه
حازم:رايحة فين
كرمة:أنت هتعيش الدور ولا ايه ؟ اروح مكان م اروح يا حازم
و دخلت كرمة الي غرفة الملابس و ارتدت ملابسها وامسكت حقيبة صغيرة و توجهت نحو باب المنزل
حازم:أنتي عارفة الساعة كام دلوقتي ؟الساعة ١١ بليل!!
ذهبت كرمة من المنزل دون أن تجيب عليه متجاهلة ندائاته لها و صعدت لسيارتها و ذهبت دون أن تعرف وجهتها..
#في منزل حازم
خرجت شيماء من غرفتها بعد سماعها لصوت حازم المرتفع و هو ينادي علي كرمة اثناء ذهابها
شيماء:في حاجة يا حازم بيه؟
حازم"بتنهيدة":مفيش حاجة يا شيماء معلش خضيتك ادخلي نامي
شيماء:طيب طمنني يبني بس الدكتورة راحت فين دلوقتي
حازم:راحت مكان م تروح

ذهب حازم الي غرفتهم و اغلق الباب بعنف ثم جلس علي السرير يفكر في الحوار الذي دار بينهما منذ دقائق و بدأ يحدث نفسه
حازم:بعد كل ده و محدش حاسبني قبل كدة عملت ايه و معملتش ايه جاية تقولي مقولتليش ليه ده مراتي اللي كانت مراتي بجد معملتهاش
ثم سكت قليلا و تمدد علي السرير واضعا يديه خلف راسه و قدم فوق الأخرى
حازم:بس انا كبرت الموضوع صح
قام بالإتصال بها عدة مرات ليعلم مكانها ف أيا يكن فهي امانة لديه و يجب ان يحافظ عليها و لكنها لم تجب عليه ثم قامت بإغلاق هاتفها مما جعله يشعر بالغضب كثيرا لقلقه عليها و تجهالها له
حازم:انا غلطان عنك م رديتي
و قام برفع الغطاء و نزل تحته لكي ينام بملامح منزعجة ..
و لكن في فندق بسيط قريب من منزل حازم و علي الرغم من انه يتكون من ثلاث طوابق فقط و لكنه دافئ و مريح ايضا و كأنه خصص لمن يهرب غاضبا لكي يحتوي غضبه فقامت كرمة بركن سيارتها في المكان المخصص للسيارات و اخذت حقيبتها الصغيرة و اتجهت الي مدخل الفندق حيث يوجد موظف الاستقبال ..
كرمة:لو سمحت عايزة احجز اوضة فردية
الموظف:كام ليلة يا فندم
كرمة:والله م عارفة احجز ليلة واحدة بس هو ينفع ازود الوقت لو احتجت
الموظف:طبعا يا فندم
كرمة:تمام
الموظف:حضرتك محتاجة لوجبات
كرمة:لا شكرا انا هبقى انزل المطعم هنا
الموظف:طيب يا فندم كدة الحساب ٩٠٠ جنيه تحبي تدفعي كاش ولا فيزا؟
كرمة:لا الفيزا اهي اتفضل
و نست كرمة أن والدها يراقب اماكن صرف الفيزا الخاصة بها لأي ظروف طارئة ..
صعدت الي غرفتها في الدور الأخير من الفندق و نامت علي السرير بتنهيدة حتى لم تكلف نفسها للنظر الي ارجاء الغرفة.
لتحدث نفسها هي الأخرى
كرمة:بقى انا يقولي هتعيشي الدور ولا ايه !!
انا ايه اللي خلاني اوافق علي المهزلة دي بجد حتى وقت زعلي معرفش اروح لبابا اشتكيله
ثم رفعت الغطاء لتنزل تحته هي ايضا و لكنها نامت بملامح حزينة و ملامح انكسار فهي تشعر بحاجة رهيبة لوالدتها بهذا الوقت خصيصا لترشدها ماذا تفعل و كيف تكمل في هذا الطريق..
#في منزل وليد سيف الدين
عاد وليد الي المنزل يشعر بالارهاق الشديد فمنذ موت حبيبته و سنده في هذه الحياة و هو يحاول أن يشغل عقله بالعمل قدر الامكان و لكن كيف يتسطيع أن يشغل حزن قلبه و بسبب هذا بعد عن طفليه وقتما كانو يحتاجون إليه كثيرا و لكنهم لا يعلمون أنه كان يتعمد الهروب منهم ..الهروب من عينيهم حتى لا يرو انكساره او حزنه المميت فإذا كانت هي والدتهم لعدة اعوام فهي زوجته و حبيبته و صديقته و سنده و والدته ايضا للكثير من الأعوام!! فكيف له أن يساندهم و هو يحتاج إلي من يسانده و يواسيه
دخل وليد الي غرفتهما و هو ينظر لكل ركن من اركانها هنا اول مرة تشاجرا بسبب ملابسها الضيقة و هنا أول مرة تبكي أمامه بسبب شجارها مع إحدى صديقاتها و هنا كان مريض و كانت تهتم به و هنا شعرت بألاام الولادة مرتين ليحملها بفرح كل مرة و يذهب مسرعا الي المشفى و هنا و هنا
انها زمنه ،،عمره الذي قضاه معها فمنذ وفاتها و هو يشعر بأن الزمن توقف و عمره انتهى و لكنه يحمد الله كثيرا لأنه وهبه فتاة نسخة صغيرة منها ليعوضه عن فراقها فكرمة بالنسبة له الأن ابنته و حبيبته و من تجعله يرغب في اكمال عمره بالجانب الي ابنه الحبيب كريم ف علي الرغم من انه ليس بنفس القرب منه مثل قرب كرمة و لكنه دائما يشعر بالأمان لوجود كريم في حياته لكي يأتمنه علي عمله و منزله و فتاته الصغيرة التي لم يرتاح لزواجها بهذا الشكل و دائم القلق عليها و يخاف أن ينفطر قلبها فينفطر قلبه ورائها مئات المرات
نام علي سريره يتحسس مكان زوجته بابتسامة هادئة فشعر بإهتزاز هاتفه معلناً عن وجود رسالة جديدة
نظر وليد الي الهاتف بإستغراب و قلق و قام مسرعا نحو غرفة كريم و طرق الباب ليصله الرد
كريم: أتفضل
دخل وليد الغرفة ف قام كريم من فوق السرير مواجها لأبيه
كريم:خير يا بابا؟
وليد"بتوتر واضح": ظاهرلي هنا ان اختك دفعت من الفيزا بتاعتها لفندق ف مكان قريب من بيتهم كدة و الساعة ١٢!!
كريم: إهدى يا بابا يمكن مدياها لحد مثلا
وليد: لا يا كريم انا مش مرتاح استنى اتصل بيها
اتصل وليد بإبنته عدة مرات و لكن لم تجب عليه فزاد توتره
وليد: مش بترد!! انا هروحلها
كريم: اهدى اهدى تروح فين انت لسة راجع من الشغل تعبان انا هروح اشوف في ايه و هاجي اطمنك
وليد: طب بسرعة يا كريم الله يخليك
كريم: حاضر يا بابا متقلقش ان شاء الله مفيش حاجة دي مرات حازم بيه يعني
وليد"في نفسه": م ده اللي مخوفني
أخذ كريم مفاتيح سيارته و نزل من سلالم المنزل مسرعا
و اتجه نحو سيارته ثم وصل إلي الفندق بعد حوالي ساعة الا ربع فرأى سيارة كرمة في مكان السيارت فاتجه للفندق مسرعا و ذهب لموظف الاستقبال
كريم: لو سمحت ممكن تتواصلي مع مدام كرمة وليد سيف
الموظف : اقولها مين يا فندم؟
كريم:قولها كريم
اتصل الموظف بغرفة كرمة عدة مرات لتجيبه بصوت نائم
كرمة: ايوا؟
الموظف:في ضيف لحضرتك عايز يقابلك
كرمة: مين!!"ظنت كرمة أن حازم لحقها فشعرت بالتحمس"
الموظف :كريم بيه
كرمة:كريم!! خليه يتفضل
الموظف:تمام يا فندم
الموظف موجها كلامه لكريم:اتفضل يا فندم هي مستنية حضرتك في اوضة رقم ٢٢
كريم: تمام
و اتجه كريم نحو المصعد ثم الي غرفتها مسرعا و طرق الباب ففتحت له كرمة
كرمة:كريم عرفت مكاني منين!!
كريم:فيزتك ي هانم نسيتي ان بابا مراقبها
كرمة"و هي تضرب جبهتها بيدها":ازاي نسيت
كريم"بعصبية": بتعملي ايه هنا فهميني
كرمة"بتوتر": ادخل بس يبني و نتكلم هنتكلم و انت واقف
دخل كريم ليجلس علي كرسي امامه كرسي اخر و بينهما طاولة مستديرة صغيرة و خلفهم منظر جميل من النيل و الزرع
كريم: م تردي يا كرمة بتعملي ايه هنا!!
كرمة: هتكلم اهو يا كريم هفهمك كل حاجة والله اهدى
كريم:ها
شرحت له كرمة أن هذا الزواج له علاقة بالعملية التي
ستقوم بها و ايضا ذكرت له أمر العقد الذي ينص علي ان زواجهم سيستديم لخمس أشهر وسط ذهوله من ما تخبره اخته الي حوارهم منذ قليل في منزله عن زوجته السابقة رزان
كريم:انا مش مستوعب اللي انتي بتقوليه ده انتي ازاي توافقي علي المهزلة دي يا كرمة!!
كرمة:انا كنت فاكرة اننا هنتجوز لحد م العملية تتعمل
كريم:و ايه اللي هيخليكي تستني ٥ شهور
كرمة:بصراحة يا كريم هو خايف علي مشاعر اهله جدا عشان هما فاكرين انه جواز عادي و انا احترمت ده فيه
كريم:ونبي يختي ده كلام مش منطقي يا كرمة انا عايز افهم انتي عملتي كدة ليه
كرمة:والله م اعرف انا حبيت اساعده و خلاص
كريم:اتفضلي و ادي النتيجة
كرمة:هتعمل ايه مع بابا
كريم:اصبري يختي
أخذ كريم هاتفه ليتصل بوالده
وليد:ايه يا كريم قلقتني بتعمل ايه كل ده
كريم:معلش يا بابا علي ما وصلت للفندق متقلقش دي حبيبة كانت عند كرمة و كرمة ادتها الفيزا تبات في الفندق بدل ما تسوق بليل يعني
وليد: و هي حبيبة معهاش فيزا؟
كريم"بتوتر":آاا..ما مكنتش عاملة حسابها يا بابا
وليد:طب و كرمة مش بترد ليه
كريم:تلاقيها نامت ولا حاجة
وليد:هعمل مصدق يا كريم يلا تعالى علي البيت
كريم:جاي يا بابا حاضر
أغلق كريم الهاتف مع والده ثم نظر لكرمة نظرة عتاب
كريم:عاجبك كدة بكدب علي بابا و طبعا مش مصدق كدبة العيال دي
كرمة:يووه اعمل ايه يعني
كريم:متعمليش يا كرمة لو احتاجتي حاجة كلميني و انا هشوف حازم بيتكلم مع اختي ازاي
كرمة:لا والله هو انا عيلة سيبني انا هتصرف متتدخلش
كريم:كدة بتتصرفي يعني
كرمة:متندمنيش اني حكيتلك بقى
كريم:لا علي ايه انتي حرة انتي "اكمل بإستهزاء"و جوزك
ذهب كريم عائدا الي منزلهم و ترك كرمة تفكر في ما
اوقعت نفسها في زواج مزيف مع رجل بارد و وقح يعاملها كموظفة لديه يجب أن تفعل ما تؤمر فقط!!
ذهبت الي النوم اثناء تفكيرها و تركت كل شئ متوكلة علي الله حسيبها..
#في اليوم التالي
استيقظ حازم بإنزعاج علي هاتفه يرن بكثرة
حازم:مين المحترم اللي صاحي بدري يعكنن عليا
فوجد رقم كريم علي الهاتف
حازم:يادي النيلة ههبب ايه
فأجاب علي الهاتف بتوتر
حازم:صباح الخير ايه يا ابونسب صاحي تكلمني واحشك ولا ايه
كريم:لا اختي اللي وحشتني و مش بترد علي تليفونها هي نايمة ولا ايه
حازم"بتوتر":اه اه نايمة انت كنت عايزها في حاجة
كريم:لا بطمن عليها و كنت هقولها اني جايلكم العصر كدة
حازم:هي الساعة كام دلوقتي
كريم"بنبرة ساخرة":الساعة ١٢ يا سيادة الرائد بس واضح ان الاجازة ملغبطالك مواعيدك
حازم:عريس جديد يصحى بدري ليه يا عم عموما انا هقولها لما تصحى و انت ابقى اطمن عليها لما تيجي بنفسك
كريم:تمام ماشي يلا سلام
حازم:سلام
بعد ان اغلق حازم الهاتف تحدث الي نفسه
حازم:يادي النيلة معرفش هي فين اصلااا
امسك هاتفه يتصل بالسكرتير الخاص به
السكرتير :ازيك يا ريس واحشنا والله
حازم:مش وقته يا ماجد هبعتلك رقم و اعرفلي مكانه دلوقتي
ماجد:في حاجة يا ريس!!
حازم:نفذ اللي بقول عليه و خلاص اقفل هبعتلك الرقم
ماجد: حاضر حاضر
ارسل حازم رقم كرمة الي ماجد ليصله الرد بعد عدة دقائق بمكان الفندق التي تمكث به كرمة و ارتدى ملابسه سريعا و قاد سيارته متجها نحوها
و بعد ان وصل الي الفندق ليتحدث مع موظفة الاستقبال التي لاحظ اعجابها به بشدة
حازم:مدام كرمة وليد في اوضة كام!
الموظفة:ثانية يا فندم اتصل ابلغها بوصول حضرتك اقولها مين؟
حازم:قوليلها الرائد حازم شريف
و مد إليها بالبطاقة الخاصة به فأصبحت متوترة بشدة
حازم:لسة عايزة تكلميها تبلغيها؟
الموظفة:لا يا فندم اللي حضرتك عايزه ثانية اشوف رقم الاوضة
بعد أن القت نظرة الي الحاسوب الذي يقع امامها مباشرة
الموظفة:اوضة ٢٢ يا فندم في الدور التالت
ذهب حازم دون ان يكلف نفسه ليجيب عليها حتى ليتجه نحو المصعد ف وجد انه سيتأخر فاخذ طريقه الي السلالم مسرعا نحو الطابق الثالث حتى وصل الي غرفة كرمة و أخذ يطرق الباب بهدوء مناديا بإسمها
حازم:كرمة..كرمة
يأس من فتحها الباب له فمن الواضح انها مازالت نائمة فذهب الي عامل النظافة و طلب منه النسخة الاحتياطية لغرفة كرمة و هو يظهر بطاقته له ف بطاقة ابن وزير الداخلية كالشفرة السحرية يفتح امامها اي شئ..
فتح حازم باب الغرفة ليرى السرير مواجه للباب و كرمة نائمة لا يظهر منها سوا خصلات شعرها البني المفرود خلفها علي الوسادة فأقترب منها جالسا امامها ليحاول افاقتها
حازم:كرمة اصحي
فأمسك بكتفها يحاول تحريكها لتستيقط حتى نجح
كرمة:حازم؟ انت بتعمل ايه هنا و عرفت مكاني منين
حازم:عرفت مكانك منين ف دي سهلة اما بالنسبة لبعمل ايه هنا ف انا جاي اروحك
اعطته كرمة ظهرها مستديرة الي الجهة الأخرى :مش هروح معاك
حازم:لا هتروحي يا كرمة و متستنيش مني اتأسف عشان انا مش شايف اني غلطان اصلا
قامت كرمة مواجهة له
كرمة:يا بجاحتك يا أخي و عايزني اروح ليه
حازم: لمي لسانك ده مش عشاني ده عشانك
كرمة:عشاني ازاي
حازم:اخوكي اتصل بيا قال انه جايلنا العصر هتعملي ايه لما ييجي ميلاقكيش في البيت
كرمة:اخويا مين
حازم: و انتي عندك كام اخ كريم يا كرمة
كرمة"في نفسها": يا حيوان يا كريم بتروحني غصب
حازم: قومي البسي يلا عشان نمشي
كرمة:لا ميفرقش معايا مش هروح برضو يا حازم
حازم: انتي عنادية كدة ليه!!
كرمة:هو كدة
ذهب حازم الي الدولاب ف وجدها تعلق ملابسها به التي كانت ترتديها فاخذها و اتجه الي كرمة
كرمة:بتعمل ايه
حازم:بصي يا كرمة قدامك خمس دقايق تلبسي فيهم ملبستيش هلبسك انا و اخلص و عادي جدا معنديش مشكلة
كرمة:انت عبيط بتقول ايه
حازم:انتي مراتي عادي يبنتي متتكسفيش
و مد يده ليمسك بالتيشرت التي ترتديه كرمة ليرفع كرمة منه بيد واحدة
كرمة:اااه سبنيييي
لم يزيح يديه و ظل يمسكها بنفس الطريقة حتى وصل الي الحمام و ادخلها اليه
حازم: خمس دقايق و تكوني لابسة يا كرمة يا ام-
اوقفته كرمة قبل ان يكمل كلامه
كرمة:لالا خلاص خمس دقايق
حازم:ايوا كدة شاطرة
و اغلق باب الحمام ليستمع الي تذمرها بضحك
حازم"بضحك":مجنونة
بعد أن انتهت كرمة من ارتدائها لملابسها خرجت لتنظر له بغيظ و هو يضحك بإنتصار ثم ذهبا الي مكان السيارات
لتذهب متجهه الي سيارتها
حازم:رايحة فين؟
كرمة:رايحة لعربيتي؟
حازم:لا اركبي معايا و انا هبقى اخلي حد ييجي ياخدهالك
كرمة:ليه ؟
حازم:قولتلك مبحبش الاسئلة الكتير صح
كرمة:و انا قولتلك اني مش عيلة صح
ذهب حازم ممسكا بذراعها و ادخلها الي سيارته متجها الي منزله ليصلا بنفس ميعاد وصول كريم ..
حازم:هنقوله ايه دلوقتي بس
كرمة:انزل بس بيبصلنا
نزل حازم ليسلم علي كريم بتوتر و كرمة نزلت من السيارة هي الأخرى لتنظر لأخيها بشر
مع وصول سيارة ثالثة لينظر ثلاثتهم الي السيارة القادمة نحوهم ليتفاجئ حازم و كرمة بالقادم ولكن كريم لا يعرف من هذه لينظر لها بإستغراب
حازم"في نفسه":رزان!!

••••••••••••••••♪••
هيييييه بارت جديد💃💃
رايكم في شخصية حازم؟

كرمة وافقت علي الجواز عشان السبب ده ولا في حاجة مخبياها !!؟

رزان هتنجح في انها ترجع لجوزها تاني ولالا؟

süreçحيث تعيش القصص. اكتشف الآن