لايمكن وصفه..

69 3 0
                                    

في لحظة ما..
قبل ان يدرك ايٍّ منّا ماحدث..
تلاقت الأعين وغرق كلّ منا في تفاصيل الآخر..
هي لحظة.. ولكن اقسم انها كانت اطول لحظة في حياتي..
___________________
سأحدثكم عن زيارة الحب لي..
تلك الزيارة التي اخذت مني الكثير،  على الرغم من قصرها..
لا أعلم بالتحديد متى بدأت.. ولكن اللحظة التي أدركتها فيها حرفياً لا تُنسى..
عندما رفعت نظري وغرقت عيناي بخاصته.. في تلك الثواني المعدودة احسست ان شلال من الكلمات يتدفق في المسافة بيني و بينه..  وان ارواحنا تواصلت وتعانقت والتمست اعلى درجات الحنان والراحة..
هو لايُمكن للكلمات ان توصفه.. وحتى ولو جاهدت لكي ارسمه بالحروف،، فإن الحروف لن تعطيه حقه..

غريبة تلك المشاعر التي تُضرم بالقلب من اللقاء الاول..
تشعر انك اخترقت حدود الزمان والمكان وتجاوزت الواقع والمجاز..
ترغب في تكرر اللقاء مرة ثانية..
وثالثة..
ومئة..
وتلك كانت مشاعري تجاهك..
كانت خليط من اللاشيء ومن كل شيء..
و كنت على يقين تام وغبي انك من الممكن انك تحمل قليل من المشاعر تجاهي..
كنت استغرب من افكاري وكان لدي شعور خفي احمق ان تفسيراتي للامور كانت هي الغلط..
ولكن نظرة عيناك في ذلك الحين كانت حقيقية... حقيقية جداً وعميقة جداً..
جونغ هو سوك..
ماذا فعلت بقلبي اليتيم؟؟..

رائحة التراب الممزوج بقطرات المطر كانت طاغية على الموقف..
انا وانت واقفان في نفس المحطة نتتظر الحافلة، كنتَ كالشمس اشراقاً وكان شعرك الاسود المتناثر على جبهتك يضيف جمالاً فوق جمالك..
قبل ان تتواصل اعيننا لم تكن سِوى شاب وسيم سوف تُنسى عندما ترحل..
ولكن نسيانك لم يكن مقدّراً.. فها انت تسكن عقلي وقلبي..
دخلنا الى ذات الحافلة معاً وعلى آلة الدفع حدث المحتّم...تلامست ايدينا لثوانٍ فرفعت نظري لاراك تخترق قلبي بسهام عيناك..
للحظات قصيرة..
بعدها همست معتذرة وجلست في الكرسي الاخير من الحافلة.. مكاني المفضل..
لم استطع ان اقاوم النظر اليك.. وفي كل مرة احاول جاهدة فيها ان استرق النظر، اجدك فاعلاً المثل.. فتتخبط مشاعري في موج نظراتك تلك..
مرت الدقائق علي في تلك اللحظة ك ساعات لا تنسى..
كانت خيالية... مزيج من انقى مشاعر الانسانية..
وكنت انت المجاز والخارج عن المألوف..
لعل البعض سيستغرب من وصفي هذا لك ... ولكن اليقين انه نابع من اعمق اعماقي..
في تلك الدقائق تكون عندي يقين غريب
يقين يخبرني انك ستكون لي وساكون لك فقط
ولكن لمَ؟
كل منا لديه وجهته الخاصة والفراق مقدر لنا عند نهاية المفرق..
وعلى الرغم من هذا كل كان لدي بصيص امل انعش قلبي بعد وقت طويل من الحرمان
نعم هذا هو تأثير نظراتك تلك وهذا الذي احدثته بقلبي بالضبط... هل تفهمني؟
وكأنك ستقرأ هه..
.............
  كيفكن؟
بتمنى تكتبولي رأيكن عن يلي قرأتوه فوق 👆 ❤
كمل ولا لا؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 30, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حُب..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن