Chapter 4|| احبها

3.7K 598 61
                                    

لقد تحملنا مسؤولية أفعالكم طوال طفولتنا ، تعرضنا للسخرية ، التنمر و الخوف من قِبَل الجميع لأنهم ظنونا مذنبين لذلك قرر الرب معاقبتنا بحعلنا وحوشاً بريئة ،
لكن صدقًا!
نحن لسنا كذلك!

-----------------------------------------

٢٧من سبتمبر ٢٠١٧
الساعة ٩:٠٠ص
(بوسان)

يمشيان بطريقٍ يجهلانه خلف رجلٍ عجوز، حاملين صناديق كبيرة تحوي حاجياتهما، يتأففون طوال الطريق جاهلين سبب إطاعتهم لطلب اهلهم و هم لم يفعلوا ذلك يوماً ؟!

توقفوا أمام منزلٍ كبيرٍ و فاخِر ذا طراز حديث أجنبي،
ليُنزِلا الأشياء ببرائة أمام باب المنزل الذي قد دخله العجوز مسبقاً،

لحظات من الصمت و نظرات تبادلت تحمل شئ من الإستنكار و التعجب قاطعها صوت ميرا يقول

"هل سنكون وحدنا هنا ليوم كامل؟"

أماء الآخر بأجل رافعاً كتفيه مثبتاً عدم إهتمامه بالوضع و هي قد فعلت المثل بينما تُنزل جُزئها العلوي قاصدتاً حمل الصناديق مجدداً .

-----------------------

خطواتهما الثابتة الى الداخل تجعلكم تظنون انهما يدخلان الى سجن و هذا ما كانا يشعران به حقاً !

أعطاهم الرجل رقم المنزل السري و أطلعهم على أماكن الغرف و نظام و قوانين المنزل ثم خرج بهدوء دون أي خاتمه،

أنزلت حاجياتها و أخرجت علبه سجائرها ثم أسدلت شعرها متذمره إجبار والدتها لها على رفعه ،

تنفذ الدوخان محدقتاً بذلك المراقِب أمامها و الذي بلحظة تقدم منها و قبلها قبل ان تنفذ الدوخان ليتحقق مراده و تنفذ الدوخان بفمه
و ابتعد عنها بإبتسامة ساخرة قاصداً إستفزازها بعد أن نفذ ما أدخلته هي الى جوفه ،
كان يظن أنها ستغضب ، ستلكمه أو أي شئ من هذا القبيل و لكنها رفعت ذراعها مسندةً إياه الى جانبها بينما السيجارة تطلق الدوخان بين أصابعها و إبتسامه لعوبه خرجت منها يتبعها قولها

"مثير الإهتمام حقاً ! أنت تعجبني يا فتى ، و تثير حماستي كل يوم ، و هذا لا يحدث كثيراً لذا إبتهج!"

تقدم منها هو رامقاً إياها بتلك النظرة اللعوبة التي سَبق و رمقته بها

"ظننت أنني كنت سأقول ذلك أولاً ، و لكن ، لقد سبقتني! و هذا لا يحدث كثيراً لذا إبتهجي!"

PSYCHO! || !ْمُختَلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن