تحقيق الحلم
..............فتح الباب وجدها أمامه لم يستطع أن يقول شئ فقط
فرك عينيه حتي يراها بوضوح هل هي حقاً
حبيبته من أرادها يوماً......هل هي واقفة أمامه الأن!!
كانت ترتدي سروال جينز وبلوزه بأكمام طويله
وإبتسمت له إبتسامتها الساحرة
ديما:ممكن أدخل؟؟؟
أدهم(إبتلع ريقه بصعوبة):هو....إنتي جاية لوحدك؟؟
ديما(بإبتسامة):لأ السواق جابني بس أنا قولتله يروح
يبات في أي أوتيل ويمشي الصبح ممكن أدخل بقي؟؟
أدهم(تنحنح قليلاً):أه طبعاً.....إتفضلي
ديما:ميرسي
أدخلها وجلسوا سوياً في الشرفة وهو لا ينطق
بأي كلمة فقط ينظر لها لا يصدق أنها أمامه
أما هي فقد إشتاقت له حقاً ظلّت تنظر له
بحب ثم إبتلعت ريقها
ديما(تنهدت):هتفضل باصصلي كدا كتير؟؟
أدهم(أفاق من شروده):ها؟؟لأ أبداً أنا أسف
ديما:إممممم.....هو إنت عندك حاجة تتشرب؟؟
أدهم(بتعجب):نعم؟؟
ديما:عايزة أشرب عصير أو بيبسي لو فيه
أدهم:فيه عندي بيبسي في التلاجة أجيبلك؟؟
ديما(وهي تنهض):ممكن أجي معاك
أدهم:إتفضلي
كان متعجباً جدا مما تقوم به
ماذا تفعل تتصرف كأنه لم يحدث شئ؟؟
فتح الثلاجة ليُخرج منها المشروب
وهو يضعه علي المنضدة
وضعت يديها علي يده
ديما(وهي تضغط علي يده):وحشتني
أدهم(تفاجأ كثيراً مما قالته):إيه؟؟
ديما(تنهدت):والله العظيم وحشتني
أدهم(بعدم فهم):ديما إنت عارفة أنا مين أنا أدهم
ظلّت ممسكة بيده وأجلسته علي المنضدة ثم
ديما:أنا أسفة إني في يوم جرحتك أو آذيت مشاعرك
أنا أسفة إني كنت غبية ومشوفتش الحب في عنيك
أنا أسفة إني فضلت حاطة صورة والدي فيك
بس أنا شوفت كتير يا أدهم والله
أنا إتعذبت من يوم ما إتولدت وأنا كنت شايفة
أسوأ صورة للراجل (بدأت تدمع عينيها)
بس أنا عمري ما حسيت بالأمان غير وأنا معاك
غير وأنت جنبي كنت ببقي مبسوطة
أووي وأنت بتبصلي بطريقة مبتبصش لغيري بيها
غيري ببقي فرحانه وإنت بتغير عليا من هدومي بس
كبريائي كان بيمنعني عن كل حاجة خوفي
إنك تكون بتكدب عليا بعدني عنك
غبائي بعدك عني
بس أنا بحبك (تنهدت كأنها طردت من فوقها حمل كبير)
أيوة بحبك....أنا عارفة إنه صعب ...
أدهم(وضع يديه علي شفتيها):ممكن تبطلي كلام بقي
مفيش صعب كفاية الكلمة اللي قولتيها بعدها مش عايز أسمع كلام تاني
ديما(بدموع):يعني مسامحني؟؟
أدهم(وهو يقبل راحة يديها):أنا مسامحك من ساعة ما جيتي
ديما(تبتسم من بين دموعها):بحبك
أدهم:وأنا بحبك
بس يلا بقي نطلع من المطبخ يعني قصة الحب مش
هتكمل في المطبخ
ديما(وهي تبتسم):ممكن أطلب منك طلب؟؟
أدهم:إتفضلي
ديما:إحضني
أدهم(بإبتسامة):إيه البت الواقعة دي
ديما(تبتسم):بجد يا أدهم ضمني أوووي
إحتضنها أدهم بقوه شعرت كأنها تختبئ في أحضانه
شعرت بالأمان لأول مرة في حياتها
شعرت بالحنان ثم قبلها أدهم في
كل مكان في وجهها فقد إشتاق لها حقاً
ثُم أمسك يديها وذهبا سوياً ليجلسا
علي الأريكة في الشرفة وهما ينظران للسماء في تأمل
أدهم(وهو مازال محتضنها):تعرفي إني مش مصدق ؟؟
ديما:كان لازم تاخد بالك علي الأقل من ساعة ما زعلت إنك عايز
تطلقني
أدهم:في دي عندك حق كان لاز أخد بالي
بس إنتي مين اللي قالك ع مكاني
ديما:هيكون مين غير أمجد؟؟
أدهم:إممممممم
ديما(وهي تنظر له):إوعي تكون إتضايقت؟؟
أدهم(وهو يزيح خصله من شعرها):أنا فرحت طبعاً
بس مكونتش مصدق إنك تجيلي
ديما:تعرف إن من يوم ما سافرت وأنا بنام في
أوضتك
أدهم(بإبتسامة):بجد؟؟
ديما:كنت بحب أحس بيك في كل ركن في الأوضة أووي
أدهم(وهو يُقبلها):يااااااااه وحشتيني بجد
ديما:وإنت أكتر(تنهدت...ثم نهضت)ثانية واحده وجاية
أدهم:رايحة فين؟؟
ديما:مش هتأخر يا حبيبي
ذهبت لدقائق معدوده ثم عادت وهي ممسكة بالدفتر في يديها
أدهم:إيه اللي في إيدك ده؟؟
ديما(وهي تُعطيه له):أنا أسفة قريته بالصدفة
في أوضتك
أدهم(وهو يمسك به):قريتي كل حاجة؟؟
ديما(تنهدت):صدقني مش بقصدي بس
كان نفسي أعرف إنت لسه بتحبني ولا لأ؟؟
أدهم(وهو يُجلسها بجانبه....وينظر إلي عينيها):وعرفتي؟؟
ديما(بإبتسامه):إمممممم
أدهم:ممكن بقي أسألك أنا سؤال؟؟؟
ديما:إتفضل
أدهم:إنتي إتمنيتي إيه لما كنا في إيطاليا؟؟
ديما(بإبتسامة):إتمنيت إنك متكونش بتكذب عليا
أدهم(بخبث):وإتحققت الأمنية
ديما(وهي تسكن بين يديه):أيوة....وإنت بقي إتمنيت إيه؟؟
أدهم:اللي بيحصل دلوقتي
ديما:لأ قول أنا إتمنيت كذا كذا بلاش ألغاز
أدهم:طيب يا ستي إتمنيت إنك تحبيني وتفضلي
في حضني علي طول حلو كدا
ديما:إممممممم
أدهم:ديما؟؟
ديما:نعم
أدهم:تتجوزيني؟؟
ديما(متفاجئه):قلت إيه؟؟
أدهم(نهض من مكانه):صدقيني أنا عمري ما هغصب
عليكي حاجه ولو إنتي لسه.....
لم يُكمل جملته حتي باغتته هي بإحتضانها
له شدّد يديه عليها ثُم حملها برفق
وصعد بها إلي غرفة النوم
ثُم وضعها برفق علي السرير
ديما(بهمس وهي تحيط رقبته بذراعيها):بحبك
أدهم(وهو يُقبلها):أنا بمووووت فيكي
ثُم............................أصبحت زوجته
.................................................. ................
في الوقت الذي سافرت فيه ديما قام أمجد
بهاتفة ريم
ريم:السلام عليكم
أمجد:وعليكم السلام....إزيك؟؟
ريم:تمام وإنت؟؟
أمجد(وهو يتأوه):تعبان شوية..
ريم(بخوف):مالك يا أمجد؟؟
أمجد(يزداد التأوه):مش عارف بس حاسس كدا إن قلبي مش مظبوط
ريم(وهي تنتفض):ماله قلبك إتكلم؟؟
أمجد(وهو يبتسم):عايز يشوف حبيبته وهي خايفة عليه؟؟
ريم(تتنهد):علي فكرة إنت بتستهبل وبعدين أنا مخوفتش ولا حاجة
أنا بس قلقت مش أكتر
أمجد:يا شيخة؟؟
ريم:أيوه....وبعدين عايز إيه دلوقتي بقي
أمجد(بتوسل):عشان خاطري عايز أشوفك
ريم:امجد بجد مش هينفع إحنا مينفعش
نتقابل عمّال علي بطّال كدا لازم تخطبني الأول
أمجد:أنا لو عليا عايز أجي أخطبك دلوقتي
بس مستني أدهم يرجع
ريم:ياخبر هو أدهم لسه مرجعش
يا حبيبتي يا ديما
أمجد:لاااااا ما ديما راحتله
ريم(بفرحة):بجد؟؟
أمجد:أيوووووون
ممكن بقي أشوفك نص ساعة بس
نتفق علي معاد الخطوبة والفرح
ريم:علي طول كدا فرح؟؟
أمجد:مش قااااادر يا نااااااس
ريم(تضحك):بجد مجنون
أمجد:والله بيكي
ريم(بخجل):طيب ربع ساعة بس
أمجد:توهي توهي ....ماشي هستناكي في نفس المطعم
ريم:أوك
كانت فرحة جدا فقد عوضها الله خيراً
ذهبت لتُخبر والدتها أنها ستتفق مع أمجد
علي أن يأتي ليطلب يدها بعد عودة ديما وأدهم من السفر
وقد وافقت والدتها
إرتدت فستان طويل ملون وجاكيت قصير
وربطت الحجاب بطريقة جميلة ثم ذهبت
للقاء أمجد وعندما رآها قام من مكانه
أمجد:والله قمرررررر
ريم(بخجل):إزيك؟؟
أمجد:طالما شوفتك بقيت كويس
إتفضلي إقعدي
ريم:ميرسي
أمجد:بجد وحشتيني أووي
ريم(بإبتسامة):ها إخلص
أمجد:مهو مش كل أما أقول وحشتيني تقولي يلا
ريم:بجد يا أمجد قولي هنتخطب إمتي؟؟
أمجد:هكلم أدهم ييجي بكره ونيجيلك بعده يا
حبيبتي
ريم:ماشي ياأمجد
أمجد:بجد أنا فرحان أوووي
ريم(بخجل):وأنا كمان
أمجد:اوعدك إني هعوضك عن كل لحظة عذاب
شوفتيها ياريم
ريم(بدموع):ربنا يخليك ليا
أمجد:ويخليكي ليا يا حبيبتي
........................................
حالة محمود الصحية في تدهور مستمر
ومازالت عليه الحراسة مشدده
وتم القبض علي شيري وشريكها
اللذان إعترفا بكل شئ بعد الضغط عليهما
شعُر محمود بأن الله يبعث
له برسالة أنه لم يكن ليترك حق
ديما ووالدتها وأنه كما تُدين تدان
كان دائما يري ماجدة في أحلامه
يراها وهي تصرخ ....تبكي مما كان يفعله بها
ويري إبنته وهي تقول له أنها لن تُسامحه
ومع ذلك كله دعت ان يسامحه الله
أخبرته أنها تسامحه
تذكر كل لحظة ألم سببها لهم
كم بكي....كم أراد أن يعود به الزمان للوراء
كم تمني أن يسامحه الله
......................................
في الصباح التالي إستيقظت وجدت
نفسها بين يديه لم ترد أن تتحرك حتي لا يستيقظ
ظلّت تنظر إليه كان مثل الملائكة في نومه
وهو محتضنها
هل هي حقاً أصبحت زوجته؟؟
كم أحبك يا حبيبي
حرّك جفنيه بعض الشئ حتي فتح عينيه
ثم نظر إليها بحب شديد
أدهم(وهو يفرك عينيه):صباح الخير
ديما(بخجل):صباح النور
نمت كويس؟؟
أدهم(وهو يقبلها من جبينها):أنا أصلاً منمتش
كويس غير إمبارح تعرفي ليه؟؟
ديما(بإبتسامة):ليه؟؟
أدهم:لإني كان معايا وجنبي أحلي
وأرق وأجمل وأكتر بنت متمرده شوفتها في حياتي
ديما(وقد عقدت حاجبيها):متمردة؟؟؟
أدهم:بس أجمل متمردة
ديما(بدلع):إمممممم أنا مش هتمرد غير عليك
إنت وبس
أدهم(بدهشة):نعم؟؟؟؟هو لسه فيه تمرد؟؟
ديما(وهي تنهض):أيووووة
ذهبت لتستحم ثُم إرتدت فستان قصير ملون
وتركت شعرها لينسدل علي كتفها
وذهبت لتجهيز الإفطار ولكنها
لا تعرف أن تقوم بأي شئ وقفت في حيره
أما هو فإرتدي سروال قصير باللون الاسود
وتشيريت أبيض بنصف كم
ثُم ذهب وجدها تقف بهذا الجمال
ولكنها لا تعرف أن تقوم بتحضير أي شئ
ظلّ ينظر إليها وهو مبتسم
ديما:بتضحك علي إيه؟؟
أدهم(مازال مبتسم):شكلي كدا هتعب معاكي كتير
ديما(عقدت حاجبيها):قصدك إيه؟؟
أدهم(وهو يضحك):ده حتي الفطار محتارة فيه
أمال الغدا هتعملي في إيه؟؟
ديما(وقد قذفته بالخيارة):بطّل سخافة
أعمل إيه يعني عمري ما دخلت مطبخ قبل كدا
أدهم(إقترب منها):خلاص متزعليش بهزر معاكي
سيبي اللي في إيدك وتعالي نفطر برا
وبعد كدا بقي نشوف حكاية الطبيخ
دي تشوفي بقي طبيخ ماما تعلمك
أحلي طبيخ
ديما:يعني مش هتزعل عشان مبعرفش أطبخ
أدهم(وهو يمسكها من خصرها ويقربها له):طبعاَ لأ
ديما(وهي تحتضنه):ماشي
ذهبت لتُبدل ملابسها
وإرتدت سروال جينز وبلوزة بينك
وذهبا سوياً ليتجولا في مطروح
ذهبا سوياً إلي شاطئ الغرام
شاطئ الفنانة المصرية ليلي مراد
شاطئ الغرام والعشق
وهم جالسان علي هذا الشاطئ
وممسكان بيد بعضهما البعض
أدهم:تحبي تقضي شهر العسل فين؟؟
ديما(بتعجب):شهر عسل مين؟؟
أدهم:شهر العسل بتاعنا
ديما(بفرحة):هنقضي شهر عسل تاني
أدهم:هو إحنا قضينا أولاني.....ها بقي تحبي تقضيه فين؟؟
ديما(وهي تفكر):إيطاليا
أدهم(بإستغراب):إشمعني يعني ما فيه بلاد تانيه
أي واحده
ديما:لأ إيطاليا بالنسبالي فيها أحلي ذكريات
عندي وبعدين مش نافورة تريفي اللي أمنيته
تتحقق المفروض يرجعلها وأنا أمنيتي إتحققت
وعايزة أرجعلها
أدهم(وهو يقبلها من جبينها):خلاص وأنا كمان
أوووه نسيت أكلم أمجد وماما أطمنهم
ديما:طيب كلمهم دلوقتي
أدهم(وهو يخرج هاتفه):أوك
قام بالإتصال علي والدته أولاً
أدهم:إزيك يا ماما
كوثر:أدهم حبيبي وحشتني أوووي
أدهم:وإنتي أكتر والله أنا أسف علي اللي حصل مني
الأيام اللي فاتت
كوثر:مش مهم يا حبيبي المهم ديما وصلت وإتصالحتوا
أدهم:أيوه متقلقيش كله تمام
المهم سارة عاملة إيه كويسه
كوثر:الحمد لله تمام بتسلم عليكو يا حبيبي
أدهم:سلميلي عليها كتير وإحنا هنرجع قريب إن شاء الله
كوثر:طيب يا حبيبي سلملي علي ديما كتير وخليها تكلم ندي
ضروري عشان عايزاها
أدهم:حاضر مش عايزة حاجه يا حبيبتي؟؟
كوثر:لأ يا حبيبي خلي بالك من نفسك إنت ومراتك
أدهم:حاضر وإنتي كمان مع السلامه يا أمي
كوثر:مع السلامة يا حبيبي
أغلق الهاتف مع والدته ثُم شرع في الإتصال بأمجد
أمجد:أدهم حبيبي واحشني
أدهم:وإنت كمان والله ياميجو بس أنا زعلان منك
أمجد:والله إتحايلت عليا كتير ومقدرتش أرفض
أدهم:يا غبي مكنش المفروض تخليها
تتحايل عليك
أمجد:آآآآآه ماشي يا معفن إنت هتيجي إمتي ياض
أدهم:إيه قلة الأدب دي ما تتلم
أمجد:لأ بجد لازم تيجو بكرة بالكتير عشان
أنا خلاص هروح أخطب ريم ومش هينفع من غيركو
أدهم(بفرحة):بجد؟؟
أمجد:أيوة يا سيدي بجد
أدهم:ألف ألف مبروك يا أمجد
خلاص بإذن الله هنيجي بكره
أمجد:خلاص أسيبك بقي بس لما تيجي هتحكيلي كل حاجة
أدهم:مع السلامة يا أمجد
أمجد:ههههه مع السلامه يا وحش
أغلق الهاتف
ديما:كنت بتباركله علي إيه؟؟
أدهم:هيروح يخطب ريم وعايزنا نرجع عشان
مش هينفع من غيرنا
ديما:بجد؟؟؟ مش معقول أنا فرحانه أوووي
أكيد ريم كلمتني أصل موبايلي فاصل شحن من إمبارح ونسيت
أجيبه حتي
أدهم:معلش يا حبيبتي آآه صحيح خدي كلمي ندي
بقي من تليفوني عشان ماما قالت إنها عايزاكي ضروري
ديما:أكيدد عشان فرحها
إتصلت بندي
ندي:السلام عليكم
ديما:وعليكم السلام إزيك يا نادو
ندي:ديما!! إزيك إنتي يا جذمة وإزاي متقوليليش إنك
رايحة لأدهم وقافلة تليفونك ليه؟؟
ديما:إيه البوتاجاز اللي طلع مره واحده ده
ياستي هحكيلك كل حاجة اما أجي بس المهم إنتي عاملة إيه؟؟
ندي:يعني كله تمام؟؟
ديما(وهي تنظر لأدهم):أيوة يا ستي
ندي:طيب كويس أنا خلاص حددت فرحي كمان
أسبوعين وعايزاكي معايا بقي إنتي وريم
ديما:إنت تؤمر يا جميل بس علي فكرة ريم وأمجد هيتخطبوا
ندي:بجد ألف مبروك
ديما:الله يبارك فيكي بصي إحنا إن شاء الله
جايين بكره هكلمك لما أجي
ندي:اوك تيجي بالسلامه بس عايزه أعرف كل حاجة بالتفصيل الممل
ديما(قد إحمرت وجنتاها):إن شاء الله مع السلامه بقي
أدهم:مال وشك أحمر كدا ؟؟
ديما(بتردد):ولا حاجة
أدهم:إممممم
ديما(تحاول تغير مجري الموضوع):أنا جعانة
أدهم:طيب يلا يا حبيبتي تحبي تاكلي إيه؟؟
ديما(وهي تتأبط ذراعه):اللي حبيبي يشوفه
أدهم:أوك
ذهبا ليأكلا في مطعم جميل ثم
إنتقلا إلي الجلوس قليلاً علي البحر
حتي حلّ المساء قررا أن يطلبا الطعام إلي الشاليه
وقامت ديما بإرتداء فستان طويل
مزين ببعض الفصوص من عند الخصر
وبدون أكمام ورفعت شعرها بطريقة كلاسيكية
أما ادهم فكان مرتدياً قميصاً باللون الأسود
وسروال قماش باللون الأسود أيضاً ووضع عطره المفضل
ثم ذهب وجدها وضعت أغنية إليسا
ديما:ممكن نرقص
أدهم:ممكن طبعاً
أمسكها من خصرها وقربها إليه وعلي أنغام هذه الأغنية التي
قامت بإختيارها ديما
كل اللى من قبللك خلص راح و مـضي
متل الـحـلم لما فـئـت فـجـأة أنـقـضـي
مابـدى غـيـرك مـن الـدنـي أبقى مـعـه
أدعـي لـربـي ان غـاب لـحـظـة يرجـعـهحـسـيـت حـدك كـيـف بـغـفـي ع الهدا
كــيــف الـفـرح طـايــرنـي ع أبـعـد مـدا
حـسـيـت مــا بــدى انــا غـــيــرك حدا
مـن لــمـسـتــك غـرق ورد خـد الــنـدا
اغــمـرنــى حــبـيــبــى لقلبك شد نسينى الاسى نسينى عتم الليل ع حفاف المساكل شئ بلا ما تكون بعمرى ياعمرى انتسى بتفتح الازهار لما بتلمسك قلبى نسى حاله ع ايدين الهوا سارت حياتى تضحك واحنا سوا نحلم ببكرا جديد ع وسع الفضا تمشى معى ايد بايد عمر الرضا اغــمـرنــى حــبـيــبــى لقلبك شد نسينى الاسىنسينى عتم الليل ع حفاف المساكل شئ بلا ما تكون بعمرى ياعمرى انتسى بتفتح الازهار لما بتلمسك
ثم تناولا العشاء تحت ضوء القمر
وتم قضاء أسعد ليله في حياة أبطالنا
في الصباح الباكر إستيقظا ليستعدا للعودة
إلي الإسكندرية كأسعد زوجين
وعندما إنطلقا بالسيارة قامت ديما بتشغيل أغنية
إليسا(أسعد واحده)
الفرحة اللي انا فيها
دى كلها ترجع ليك
وانا جنبك راضية ومرتاحة
لكل ما فيكسبت انا كل الدنيا عشانك
وهاشاركك حضنك ومكانك
وبقولك ياحبيبي حياتي
انا ملك ايديكمين زينا ياحبيبي الليلة
قولي في مين !
انا حاسة من كتر الشوق
اننا رايحيينعلي دنيا حب هتجمعنا
والكون كله ده مش حيسعنا
وهعيش اسعد واحدة
انا وانت سنين وسنينيا علي الفرحة دى اللي انا فيها
يوم بالدنيا دى ولياليها
وحياتي اللي بحلم بيها
هعشهالك حبيبيايه تاني فى حياتي نقصني
وانت في حضني وانت لمسني
من كل العيون احرسني
انا ملكك حبيبي
........................................
أنت تقرأ
ساطفىء شعلة تمردك
General Fictionالمقدمه الأسر هو ما يميزه؛فقد اسر قلب هذه وتلك لم يترك واحده...حسنا لقد ترك واحده فقد وقف أمام هذه المتمرده وهي ظنت انه لا يستطيع التقدم.......مسكينه لا تعلم أن الأسر إدمان لديه أقوي من الكحول والمخدرات! صحيح وقفت في وجهه كالأسد ولكن في هذه اللحظه ف...