رحلة حياة

حُلُمْي يَتَحَقَقْ

استيقظت بحماس شديد او بالاحرى نستطيع القول انني لم انم من التفكير في حلمي و التخطيط ايقظت ديا معي المسكينة كانت نعسة بشدة و لكن لم تشأ احزاني و تضاهرت بالنشاط استحممت بسرعة و غيرت ثيابي و ذهبت لاعداد الفطور في هذه الاثناء استعدت ديا و تناولنا الفطور و خرجنا تكلمت ديا بعض المكالمات على الهاتف و جمعت اصدقائها تعرفنا على بعض و ذهبنا الى مقهى لنتفق ماذا سنفعل لم نستاجر متجر لان ميزانيتنا لا تكفي فقررنا ان اعرض اعمالي على الرصيف اخذنا اذن من مركز الشرطة و ذهب بعض اصدقاء ديا لترتيب الموقع و ذهب البعض الاخر لشراء معدات لتجهيز الموقع اما نا و ديا ذهبنا اشراء معدات و ادوات الرسم التي احتاجها بعد ان انهينا يوم حافل بالتعب تشكرت من الجميع و اتفقنا على ان نلتقي غدا لنكمل باقي الامور ذنبنا انا و ديا كلا الى منزلها ذهبت للاستحمام لانني كنت متعبة جدا و لكن حقيقتاً كزت سعيدة بهذا الشكل لاول مرة في حياتي ضحكت على حظي عندما كنت بين اهليمن دمي لم اكن اشعر بهذا الحب و الدعم و السعادة و حين اتيت الى بلد غريب و صديقتي التي لم يمضي شهر على تعرفنا قدمت الي هذا الكم من الحب و الدعم .
احياناً شخص واحد فقط يعطيك امل بالغد و سبب كي تعيش تشعر انك يجب ان تكون بخير لاجل هذا الشخص لانه ممكن ان يضحي باي شيء لرؤية الابتسامة ترسم على وجهك فعلا ان وجدت مثل هذا الشخص فانت محظوظ لدرجة لا يمكن تخيلها .
ذهبت بعدها الى النوم و سرعان ما ذهبت في نوم عميق لم استيقظ الى على صوت رنة جرس الباب فتحت الباب لقد كانت ديا ضحكت لرؤية حالتي المبعثرة عيناي الناعسة و ملابس النوم عانقتني بشدة و قالت لم اكن اعلم انكِ بهذا القدر من البرائة حين تستيقظين من النوم لم انتبه لهذا ابدا هيا استعدي بسرعة لدينا عمل كثير اليوم .
ذهبنا للقاء اصدقاء ديا لقد اكتمل المكان لقد كان جميل لدرجة لا تصدق اجمل من خيالي حتى كل شيء مرتب و وضعوا مكان للرسم و مكان للالوان و لكل شيء حقا كنت سعيدة جدا لم اسيطر على دموعي بدأت بالبكاء من شدة الفرح عانقت ديا و شكرتها و شكرت جميع الاصدقاء الذين ساعدوني في تحقيق حلمي جلسنا جميعا و كلا اعطاني فكرة ما للرسم و بدأت ارسم

*الرسمة من اعمالي .
لقد كانت اول رسمة لي من فكرة صديقتي ديا و اتممت اول رسمة طبعا لم اشعر بالوقت لمحادثة الاصدقاء والمزاح و غيرها و اتممت رسم ثلاث لوحات في اليوم الاول و اتفقنا هلى ان يقوم الاصدقاء بترويج اعمالي بالمنطقة ليعرفني الناس ثم ذهبنا لتناول الطعام و الاحتفال بنجاحنا في انجاز المشروع ثم ذهبنا كلا الى منزله .
قلت في نفسي ، من كان يعلم قبل اسبوعين انني من الممكن ان احقق انجاز كبير كهذا لاول مرة استطيع القول انني حقا اشعر بالفخر تجاه نفسي لانني استطعت محاربة الحياة التي كنت اعيشها و لم ارض بما بحدث بحجة ان هذا قدرر ايقنت انه يمكن للانسان ان يغير قدرة و مصيرة بيده ما دام يملك الشجاعة و الجرئة على المضي قدماً

سؤال للفضول لو كنت بمكان اورورا ماذا لتفعل؟
Yusur hussam