فؤاد : لأ حنين مبتحبش تركب عربيات ولا تكاسى
عز : ليه
فؤاد : زمان وهيا صغيره كنا راكبين العربيه أنا وهيا وركبت ورا وعماله تتنطت وفى مره حاولت تغمينى وهيا بتلعب زقتها وزعقتلها لأنى سايق عيطت التفتت أقولها تسكت لبست فى عربيه وربنا ستر وهيا مجرلهاش حاجه كانت جروح خفيفه لكن أنا بقى كان كسر وخلع اتشلفطت هيا كانت السبب فى الحادثه وأنا اللى اتاذيت فضلت تلوم نفسها وتحلم بالحادثه وتفكر لو قعدت هاديه ولو كنت مت و من ساعتها مقضياها أتوبيسات وميكروباسات
زين : عشان كده سافرنا ورجعنا بالأتوبيس
فارس : لأ وإنت الصادق دا كل مشاويرها كده دا حتى أنا وهيا اتعرفنا فى الأتوبيس
زين : يبقى تشكرنى بقى
فارس : اشمعنى
زين : لولا ما خدت العربيه وشطبت بنزينها ماكنتش ركبت الأتوبيس وشوفتها
عقب فارس: تصدق عندك حق أول مره أستفيد من بلاويك
شهد : ههههه بس دى مشكله
سألتها فاطمه بضيق: ليه يا أم نص لسان
شهد : هتروح تختار حاجتها وعفشها ازاى ولا هنزفها ازاى بالأتوبيس!
حذرتها فاطمه: بطلى لماضه يا شهد اللى حنين تطلبه هنعمله دى لو طلبت نشترى أتوبيس مخصوص
نظرت نحوها حنين بحزن : متشكره ياطنط
فاطمه : طنط دا إيه أنا ماما ولا منفعش
حنين : لأ ازاى وأنا هلاقى أحن منك أم فين
فاطمه : ربنا يبارك فيكى يا بنتى
تدخلت يارا : أنا عندى الحل
فعقب زين بسخريه: اتحفينى
مما جعل يارا تتذمر: طب مش قايله
زين : وفرتى
تنهد فارس بيأس منهما ورجاها: يخربيت الهبل قولى يا يارا عشان خاطرى أنا ولا أنا مليش خاطر عندك
يارا : ليك طبعا بقول نجهز الفيلا القديمه ونزينها ونعمل الفرح فيها ساعتها الزفه هتبقى مشى ما الفلتين جنب بعض
عز : والله برافوا عليكى يا يارا
يارا : متشكره ياعمو
زين : والله وكبرتى وطلعلك مخ يا يارا
يارا : انت قليل الذوق
عز : عيب يا زين
زين : نعم
عز : انت اللى غلطان بطل تناكفها
زين : حاضر
شهد : طب دى الزفه وبقيت الحاجات
حنين : بلاش منها أنا مش عاوزه حاجه
إبتسمت شهد بحرج: إنتى زعلتى أنا مش قصدى والله
تنهدت حنين بألم: لا أبدا وهزعل ليه فارس إحنا لسه فى الأول لو مشكلتى هتبقى أزمه بالنسبه ليك فكر تانى
فارس : حاضر
إتسعت عيناها بصدمه: إيه
فضحك فارس على سذاجتها: إنتى بتستهبلى الموضوع بسيط فبلاش الأفوره دى هناخد معانا زين ويارا وهتبقى رحله عسل
هتفت شهد بحماس: وأنا والنبى
فاجابها إيهاب بحزم: لأ
شهد : ليه
إيهاب : اتقعدى يا شهد هتروحى والعيال هتسيبيهم ولا هتاخديهم معاكى وتمرمطيهم
شهد : الله عاوزه اتفسح
إيهاب : إنتى مابتشبعيش فسح خلاص هبقى أفسحك
فاطمه : اتبطيتى ياختى
شهد : الله ياماما
فاطمه : إيه هو مش المولد ده عشان تدبسيه فى فسحه
إيهاب : مانا عارف لكن ازاى تيجى دوغرى لازم اتنقط الأول
كانت عطلة زين فرافقهما هو ويارا وياليتهما لم يفعلا فقد ظلا طوال الوقت يتشاجران ولم يتبقى إلا أنا ينزعا شعر بعضهما
الغيظ تملك من يارا لأنه لم يعيرها أى إهتمام لا يخبرها أنه سامحها ولا أنه يحبها ولا حتى قالها حمد الله على السلامه
