part:1

14 4 0
                                    

يوم السبت الموافق 33 فبراير

في مكان يشع منه نور قوي لا يجعلك ترى ما الذي امامك يجلس جايكوب

...لا اعرف كيف ولماذا ..لا أتذكر شئ سوى إني وجت نفسي ملقاً على الأرض وكنت أنظر لشئ ...انتظر..لا ..لا ..كتاب نعم كتاب قديم كنت أنظر لكتاب قديم ولكن رأيت يدا تمسكه ثم لم أجد ....و بعدها لا أتذكر شيئا ....قالها جايكوب

...الاتتذكر شيئا أبدا؟!...قالها رجل بصوت حاد

...لا انا لا أتذكر بعدها أي شيئا...قالها جايكوب وهو ينظر إلى الأرض..

...حسناً ..قالها الرجل وهو معطيه ظهره ذاهب الى الامام ..

ولكن هل يمكنني ان اسأل شيئا؟!..قالها جايكوب وهو يرفع رأسه إلى الرجل.

نوقف الرجل للحظة وقال :تفضل..

...اين انا الان وكيف أخرج؟!!..قالها جايكوب

...لا عليك سوف نعرف مع مرور الوقت ...وانت ستخرج الان .

وبعدها بدأ الرجل بذهاب و النور يذهب معه

...لا لا.. لا تذهب لدي اسئلة كثيرة لا تذهب ...قالها جايكوب وهو يصرخ ..

........

بعدها بلحظات ...سمع صوت بكاء.. أناس يبكون

فتح عينه وجد نفسه ملقا على السرير فجلس وجد أن شقيقته التؤام تمسك بأبيه من ظهره تحاول ترضيته والطبيب جالس بجانب الكرسي مخفض رأسه إلى الأسفل ....

ما الذي يحصل هنا!! .. قالها جايكوب وهو متعجب .

ثم ذهب إلى أبيه ثم قال :أبي.. ما الذي يحصل لماذا تبكي ......(لم يرد عليه والده )....أبي أخبرني .

خرج خارج الغرفة ذهب يسأل كل طبيب و ممرضة ولكن لم يرد عليه أحد ....رجع إلى غرفته وهو ينظر للأسفل

أبي اخبرني هيا...قالها جايكوب وهو ينظر للأسفل

ولكن حينما وجد أن والده نطق رفع راسه

...خسرت زوجتي و لان لا اريد ان اخسر ابني الوحيد ...قالها والده وهو يحاول مسك حزنه ..

...بعد لحظات ..

لا لا.. هو يكذب انا لم امت ...قالها جايكوب وهو مصدوم ..
التف إلى الخلف ليجد أنه على مُلَقاً السرير بلا أي حركة....وازدادت الصدمة خرج من المستشفى و علامات صدمة واضحة على وجهه .. في أثناء مشيه سمع صوت شخص بين العمر 18_25 يقول

..هاي انت.. ما الذي فعلته داخل المستشفى ؟!

ااا.. انت تراني ...قالها جايكوب وهو مصدوم

بتأكيد أراك فأنا مثلك يا احمق ...قالها وهو ينظر إليه نظرت الاسمئزاز..

يعني أننا اصبحنا أشخاص بلا طموح أو أننا غير مرئيين أو إلى زومبي ...قالها جايكوب وهو يتحدث بسرعة

.. لا شئ من الذي قلته نحن الآن أشباح يا فتى ..أشباح... قالها الفتى جايكوب

اوه إذا اسمي جايكوب فريا ....قالها جايكوب وهو يمد يده إليه .

وانا اسمي ادوارد ليبيرت .. قالها وهو يصافح جايكوب.

اذا كم من سنة امضيتها وانت شبح ؟!....قالها جايكوب وهو ينظر إليه نظره الاستغراب

اهه 18ونصف ...قالها ادوارد .

عجووووز ...قالها وهو يصرخ بصوت عالي وهو ياشر إليه من فوق إلى تحت باستغراب.

قام بضربه في رأسه وقال بغضب
لا تقل لي عجوز فيوماً ما ستسبح مثلي .

حسناً .. قالها جايكوب

بعد لحظات

ياه ..ان تصبح شبحاً شئ ممل جداً ...قالها جايكوب بكسل .

ماذا... لا أنه لأمر رائع حقاً ... قالها ادوارد جايكوب بكل حماسة

وما الممتع فيه ... قالها جايكوب بكسل


أنظر ...وقام بالاختفاء من مكانه والذهاب إلى الناحية الخرى ثم إلى فوق الميناء ثم رجع إليه وقال وهل هذا ممل ..

رائع 😍..... علمني كيف أفعل هذا بسرعة ....قالها جايكوب بحماسة.

ثم علمه بعد جهد كثيراً في تعليمه ...

والآن وداعًا ....قالها ادوارد وهو معطي ظهره جايكوب .

ذا إلى ..... المستشفى ....قالها جايكوب في نفسه

فكان على وشك فتح الباب إلى أن خرجت شقيقته ايفي إلى خارج المستشفى .

وهو يتبع خلفها إلى أن دخلت غرفتها وهو ينظر من النافذة إلى أن وجد شقيقته ايلين حزينه ثم تنظر إلى الزاويا التي في الغرفة التي هي مغطاه بستار قصير ثم جلست على الكرسي وحضنت قدماها وانزلت رأسها إلى الأسفل..وهي تتمتم بانزعاج ..ذلك الاحمق ...

.. لم أرى أبدا هذا الستار من قبل في هذه الغرفة .... قالها جايكوب وهو ينظر إلى الستار باستغراب

في اليوم التالي ....

اعطوني رأيكم فيها

See you soon👋❤


I Became a ghost...l Don't know how.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن