نفرتني الظلال و خافقي كئيب لكنك كنت السرور
شردت في أروقة تفكيري و أظهرت سبيل العبور
أخفيت نفسي كي لا أحيى و ألزمتني بالظهور
جمري غير خامد بلى خمد حينما شققت الصخور
و من شقها جرت عنابر مياه روت جوف الثغور
اعتزلت الفرح ،بقربك انا بين جهات الحيرى أدور
حصنت نفسي بحزني لكن جهدك ما أصابه ضمور
إن حبك هديان جسمي و حنانك حصني من الشرور
فقد انجلت الآلام و حييت بهيامك و ما عاد الوحش علي يجور ....
أنت تقرأ
حبك أحياني
Poetryحبك أحياني. .. اختلفت علي الأماكن و الأشخاص ، كما اختلفت أنت عليهم ، و باختلافك أحببتك، و حبك كان خطا رسم على جبيني فرج عن نفسي همي ... ..