أَثِيـر | BBH

مُقدّمـــة

* مـــدخَل *

الحياة هي تلْك الأنثى الجامحة الّتي لن تتنازل لك ولو عن جزء صغير منها لتنعم بعيشه،

يصعُب القول عنها مثاليّة لكن على الأقل جيّدة أو كما هو شائع القول عادية، ولا أحد يعلم معنى هذه الأخيرة "عادية؟"،

كل منّا يُترجمها حسب تفكيره و فهمه لها و إلى أي حد يريد إقناع نفسه و تكذيب الحقيقة؛ حقيقة أنه عبارة عن عروس ماريونيت فقط تتحكم بها الحياة كما تشاء و وقتما تشاء؛
يُقنع نفسه أنّه فقط من جمهور ذلك المسرح ليس إلا،
و أن من على الخشبة هم الماريونيت؛
إنكار حقيقة أن ذلك المسرح برُمّته من نسج أنامل الحياة و أنها المتحكِّم الأعلى الخفي الذي يستمتع بظنون تحكُّم بعضنا ببعض.

هِي التي تجعلك مُجبرا للإِنصات لمعزوفتها القانية ، و تضعك بينَ مفاتيح البيانو المهترئ لتتلقى نوتاتها على شكل ضربات متتاليّة منها من تصيب خارجك و منها من تُصيب فؤادك. يكمنَ استمتاعها في رؤية معاناتك ، خَاصّة النّفسية لِأنّها تعلم أنّ لا أَحد يرى جروحك الداخليّة ولا معاناتك .

تحبّ رؤيتك تحاول لملمة جراحك و إعطائك أمل أَن القادم أفضل لكي تكون الضربة القادمة مؤذية أكثر و ذات جروح أعمق ،
لتتلذذ في طلبك للموت و إنهاء حياتك بيديك.

......

بيون بيكهيون

كيونغ سو

أثير: يورا

جوليا

تشويق :

"أي واحدة ؟"

"صاحبة الفستان الفضي "
...

"مم..مِن أين لكِ بهذِه القلادة ...؟؟؟"
بصدمة

"أَجِيبي!!!!!!"

"إنّهَا ذِكْرىٰ مِنْ وَالِدَتِي..!"

مَا حَصَل بَينَنا هُو خَطِيئة عُظْمى لَا تُغْتَفَر....