اهلاً بيك
تخايل معي عزيزي القارئ انك في احد ازقة بنغازي بالتحديد في منطقة "الحدائق"
لأن قم بتخايل مسجد
وهناك بكل تأكيد خلوة لتعليم الاطفال في كل مسجد قصتنا تبدأ من هنا في هذا المسجد
ولأن سوف اتركك مع محادثة بين
"محمد الدغاري" (بطل القصة)
و أمام المسجد
~ السلام عليكم حياك الله
- وعليكم السلام حياك وبياك - تفضل تفضل يامحمد
بارك الله فيك ياشيخ
وفيك بارك الله ، ما اخبارك وما اخبارك اهلك
والله ياشيخ نحن في نعمة والحمدالله
- الحمدلله، شن اخبار جماعتنا
- والله ياشيخ ضاق عليهم النطاق بالكامل
معش قدرو يتحركو لا يمين لا يسار جماعة الامن الداخلي متربصين للكل يراجو في غلطة بيش يطبو عليك وياخذوك هذا ليش كلهم متأهبين للأي موضوع
- لاحول ولاقوة الابالله نسأل الله أن يفرجها عليهم
ونحنا في القريب العاجل انديرو حل لهل موضوع معش ينسكت عليه تمينا كيف الكلاب الضالة كل شوية واحد طايح منه امس طاح ابوبكر قبله طاح محمود من يدري مرات بكرة دوري ولا دورك
- لا فال الله ولا فالك ياشيخ بإذن الله الفرج قريب
- إن شاءالله يامحمد انا نستأذن منك توا نبي انعدي بس مزال في بيناتنا نقاش طويل
- بإذن الله ياشيخ وانت طيب
- هيا السلام عليكم
- وعليكم السلام في آمن الله.
ها هل تعرفت علي بطل قصتنا
دعني اشرح لك قصة حياته بشكل اوسع حتى تفهم نمط حياته اكثر
محمد مثل اي شاب ليبي يدرس في الجامعة عاطل عن العمل عنده 4 اخواه و3 اخوات
ابوه وامه عايشين وحياته طبيعية بالكامل وبالعكس شاب نظيف ومحترم وخلوق بار لوالديه مجتهد في دينه ودراسته
وسوف تعتقد او ترسم في رأسك ان عائلة محمد عائلة متدينة وابوه شيخ او آمام مسجد واخوته واخواته جميعهم ملتزمين، لا، بل ان اكبر اخوانه مدمن مخدرات
وابوه رجل يعمل في الدولة التي تعتبر عندهم مرتدة ويعبدون الطواغيت
وربما ظهرت عليك علامات الاستعجاب كيف لبيئة مثل هذه ان تولد جهادي مثل هذا
ربما لو رجعنا في الزمن قليلاً سوف تدرك لماذا وصل محمد الي هذا الحال
عندما كان محمد يتشاجر مع اخيه المدمن مع ابوه الذي يريده ترك الدراسة والانخراط في الجيش حتى يصبح عقيد او عميد ويفيدة في مصالحه لأنه كان في ذلك الوقت في ليبيا لاينفعك العلم نوعاً ما
هو ان تكون رائد في الجيش او عقيد افضل من ان تكون طبيب او مهندس
ولكن كان تفكير محمد ابعد من ذلك كان يريد انهاء دراسته وتحقيق احلامه التي لم يكن قد رسمها بعد واذا به يتجه إلى جاره عبدالقادر السعيطي الذي كان ذي ميول متشدد ومتطرف وكان يدعمه بالمال ويشجعه لأي تحقيق احلامه وفي نفس الوقت نشر افكاره وسمومه في محمد حتى اصبح لا يختلف عن عبدالقادر وغيره من تلك الجماعة
دعونا نشرح القصة بتفاصيلها المملة
ونبدأ من تكوين هذه الجماعات
كان في منتصف الثمانينات في ليبيا بالتحديد سنة 1982
اساسها علي العشبي مع ثمانية من اصدقائه
وكنت تلك انطلاقة لشرارة التنظيمات لكن م لبثو قليلاً حتى فككتهم القوات الامنية واغتالت جميع افرادها
وبعدها تأسس تنظيم اخر سنة 1989 بقيادة محمد المهشهش الملقب ب (سياف ليبيا) وكان التنظيم يدعى حركة الشهداء الاسلامية
كلها سنة وبدأت الهجرة
لم تكن هجرتهم الي اوربا ولا لأمريكا
ولم تكن للدراسة او للبحث عن لقمة العيش
بل كانت ل افغانستان وكان الهدف منها التدريب
التدريب للإطاحة بنظام الحكم
1990
كان عام تأسيس الجماعة الليبية المقاتلة في افغانستان وحان الوقت العودة إلى ارض الوطن.
~ نهاية الفصل الأول ~
أنت تقرأ
قصة عن الجهاد ~ story about al-jihad
Adventureقصة عن شاب من مدينة بنغازي ترعرع بين طياة الارهاب، تابع معي احداث القصة حتى تعرف القصة بالكامل واه كدة ان انسى ~ قرأة ممتعة ~
