وبعد ان صعد ابو خالد الى بيته اخذ يفكر فى كﻻم البواب واخذ يقول لنفسه هل مالى ضاع على ﻻ شئ هل كل تعبى وصبرى من اجل ان اجمع تلمال ضاع على ﻻشى فاخذ يفكر هل سيبقى بالمنزل ام يرجع الى مسكنه القديم الضيق فقرر ان يبقى فى المنزل حتى يمهد ﻻسرته امر الشقه وبعد هذا الامر لم يقف صوت القران عن القه وعندما كانو يغلقوا صوت القران يسمعون صوت صراخ شديد لم تتحمل الاسره هذا الشى المفذع ﻻكنهم لم يجدوا الى امران اثنان اما ان يرجعون الى بيتهم القديم اما ان يبقوا بهذه الشقه المسكونه فاستشار اهل بيته فكلهم ارادو ان يرجعوا الى البيت القديم الا خالد فقال ﻻ هل نرجع للضيق مره ثانيه هل نرجع للكئابه مره ثانيه هل نرجع للتشاجر مره ثانيه بسبب ضيق المكان ﻻ ولماذا ﻻ ناتى بشيخ بالبيت لكى يصرف لنا عن ارواح الموتى واقتنع ابوه بالموضوع وجاء بشيخ اخذ يرتل من من ايات القران ويحاول صرف الارواح والجن
وبعد ان رحل الشيخ ظن خالد واسرته ان البيت اصبح امنا وﻻكن كان ظنهم خاطا فعندما كان جالس خالد واخته وجد نوافذ الغرفه تخبط ببعضها بشكل غريب مما نشر الرعب فى قلوب خالد واخته واخذ يبكى خالد الى ابيه وقال له ابى ﻻ اريد هذا المنزل انا استسلم هيا نرجه الى بيتنا القديم على الاقل لن يكون اسوء من ذلك
ورجعت الاسره الى بيتهم القديم وهم فارحين وعلى انهم ذهبوا الى البيت الجديد
ولم يشتكى احمد ﻻمه من ضيق الشقه بل حمد ربه عليها :)
يرجى الدعم بالعجابات والكومتات والمشاركات وشكرا
ونرجو ان تكون القصه حازت على اعجابكم