Part 5: انتقام لوهان لي تايهيونغ

1K 43 3
                                    

وصل تشانيول و جيون الى المدرسة . أغلق تشانيول باب السيارة و اتجها الى المدرسة بكل خمول ، دخلا الى الفصل فوجدت جيون ان تايهيونغ لم يدخل الى الفصل مع انه دائما يصل باكراً في المقعد وإنما ! تمتمت في نفسها " أين تايهيونغ ؟ لم يتأخر في حياته لانه يسكن بجانب المدرسة! " . كانت تدور هذه الأسئلة براسها طوال الوقت . جلست دون اي كلمة كي لا تقلق نفسها
~~~~~~~~~~~~~~~~
( ما حدث قبل ان تصل جيون )
دخل لوهان الى المدرسة كي يستقبله تايهيونغ بصدمة ، لم يتوقع رؤيته بعد ما حصل منذ زمن طويل ، اتجه تشين الى تايهيونغ و رأسه مرفوع " ستنال ما تستحقه يا أيها الوغد " ، أشار تشين الى تلات فتيان أضخم من تايهيونغ بكثير ! " افعلو ما طلبت منكم يا فتيان " ، حمل الفتيان تايهيونغ بقوة و اتجهو به الى الحمام كي يحجزوه ، " اتركووونييي ، لم افعل شي " ، ضحك لوهان وهو يصرخ " لم تبدأ اللعبة يا صديقي القديم " . تنهد قائلاً " أووف ياله من شخص مزعج ، لا اعرف كيف كنت صديقه المقرب !" . سأل لوهان بعض الفتيان " من هي صديقة تايهيونغ المثيرة " . أرشدوه عن اسمها و فصلها ، " انا في شوق لي رؤية صديقتي الحميمة الجديدة " .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخل لوهان الى الفصل ، " صباح الخير يا آنسة " . ردت عليه المعلمة و عرف بنفسه على الفصل ، " اختر مقعد تجلس عليه يا لوهان " . " اووه انا اعرف أين سأجلس " . كل الفتيات ينظرن اليه ، الى جماله الذي يمكنه ان يسرق قلوب جميع الفتيات ، اتجه الى مقعد جيون و جلس بجانبها . " اه انا آسفة يا أيها الفتى لكن هناك من يجلس هنا " . ضحك لوهان و قال بصوت مستفز " ليس بعد الآن ، تبدين جميلة جداً كما توقعتك ، جيون " . نظرت اليه نظرة خوف " ك... كيف عرفت اسمي ؟؟ و أين تايهيونغ ؟ ماذا فعلت به ؟" . نظر اليها نظرة ساحرة قائلاً " شششش ، ستضربنا الاستاذة ان رئاتنا هههههههه " . نظر تشانيول الى جيون ، فهو يفهمها بمجرد النظر في عينيها
رِن الجرس و بدأت الاستراحة ، نزلت جيون مسرعة كي تهرب من لوهان ، لكن أمسك بيدها قبل رحيلها " اخخ اتركني و شأني " . " ماذا يحصل هنا ؟ هل انتي بخير جيون؟ " . " اااه تشان أين كنت ! " . أفلتت يدها و جرت كي تحضنه عناق كبير ! " ابتعد عنها !! او ستتلقى ما لا يرضيك " . ضحك لوهان وهو يصرخ " ستفهمين لما فعلت كل هذا يا جيون و ستشفقين على نفسك ، لأنني انا أشفق عليك !" . لم تعر اي اهتمام الى ما قاله لوهان ولكنها لا تعرف ما سيحصل .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخلت جيون الى الحمام لتسمع صراخ يصدر منه ، صوت تعب من الصراخ ، يكاد ان يختنق ، يكاد ان يبكي بسبب ما يراه. فتحت باب الحمام لترى .........

انتهى البارت 🙏☺️

عجبكم البارت ؟ طبعاً مازلنا في بداية الرواية ، احدات مشوقة تستناكم بالبارت الجاي 💕😍

احبني  ولكن بأنانية Where stories live. Discover now