في خيمتي بالمعسكر وصلتني رسالة من الشاهزاده مصطفى، وكانت بعد الترجمة كالآتي
صديقي العزيز أيخان
لقد سافرت إلى إسطنبول بِناءً على طلب السلطان، يبدو أننا على وشك الخروج في حملة،
أثناء وجودي هنا سمعت عن مُنجِّم قد يستطيع مساعدتك فى الأمر الذي تحدثنا عنه مؤخرًا، سألتقي به قريبًا وإذا كان بالفعل كما سمعت عنه سأتباحث معه أمرك ثم أخبرك بما توصلنا له لاحقًا.
لاشيء يؤلم مثل خسارة صديق مخلص خاصة إذا كان هو كل ما لديك، لكن السبب الذي يحزنني لرحيلك هو نفس السبب الذي يدفعني لمساعدتك
كان الله في عونك وأرشدك إلى الصواب
الشاه زاده
مصطفى
أنت تقرأ
العين الثالثة
Adventureهل ستفتقده.. ذلك العالم الذي تعيش فيه؟ أستطيع أن أحكي لك قصتي.. قصة مليئة بالشجاعة والبطولات، لكني سأكون كاذب.. أنا لستُ بطلاً. انتظار.. وانتظار.. وانتظار.. هذا ما تجمدت عنده أفعالي قصر محاط بالظلام.. هذا ما تقلص إليه عالمي. آسف أنا. .لقد أطلقت شيئا...