أستيقظت فرح من النوم علي صوت روز تبك لنهض من علي السرير لتري زايد يمسك لعبتها السيد ويني الذي أشتراه لها هاري من كندا
لتقول فرح بصوت ناعس ثقيل " زايد! أعطي روز السيد ويني فوراً و إلي سوف أجعلك تذهب الي الانشطة المدرسية هذا الصيف! "
ليؤفئف زايد ليلقي السيد ويني علي الأرض و يخرج من الغرفة مغلقاً الباب بغضب
لتقول فرح و هي تفرك رأسها من الصداعه " أستغفر الله ! لقد تعبت حقاً من هذا الولد! " لتنهض فرح و تنظر الي الساعة لتراها اصبحت التاسعه صباحاً لتتذكر أنها لم تستيقظ لتصلي الفجر بسبب تعبها من أحداث البارحة
لتفرك عينيها بتعب لتقول روز الجالسة تلعب بدميتها " هيا روزي! أذهبِ للوضوء لأننا لم نصلي الفجر بعد " لتؤمأ و تنهض روز تاركة دميتها علي الأرض و تذهب الي حمامها هي و اخيها
لتخرج فرح من الغرفة لتنادي علي زايد بصوت عالي لتسمع صوت باب غرفتها هي و زين يفتح لتري زايد و زين يخرجون منها
لتنظر فرح الي زايد متحاشية النظر الي زين قائلة " أذهب لتتوضاء لأنني لم أيقظكم فجراً للصلاة هيا! " ليحك زايد الصغير فروت رأسه السوداء قائلاً " لقد أيقظني أبي فجراً و صلينا سوياً .."
لتتنهد فرح بضيق بسبب ألم قلبها الذي تضاعف ألماً فجأة لتقول بصوت هادئ محاولة عدم البكاء " لما لم توقظني ، بُني ؟"
ليقول زايد و هو ينظر لأبيه " قال لي أبي أن أتركك نائمة لأنكِ نمتِ بوقت متأخر من الليل و إن الله غفوراً رحيم " لتتنهد فرح و تنظر إلي زين ثم إلي زايد لتبتسم الي أبنها قائلة " حسناً ! سوف أذهب أنا للوضوء.. " كانت علي وشك المشي لتذهب الي الحمام ولكن زين أمسكها من يديها ليقول " فرح، أنتظري! "
لتلتفت اليه فرح لتفلت يديها من يدت بعنف ليمسكها زين مجدداً ليقول لزايد " أذهب الي غرفتك الأن زايد ! " ليتركرهم زايد ليذهب الي غرفته و يغلق الباب ورائه
لتقول فرح محاولة المتملص من قبضة زين علي ذراعها " ماذا تريد! أتركني أذهب!! " ليقول زين من بين صرير أسنانه " فقط أهدائي ولا ترفعي نبرة صوتك! " لتقول فرح و هي علي وشك البكاء " قبضتك تؤلمني، زين! "
ليتركها زين و من ثم نظر اليها ليري وجهها الشاحب بسببه و عيونها الذي لم تبكِ في يوم بسببه لتبكِ الأن في حضرته و هو سببها لم ينطق زين ببنت شفة بسبب ما فعله بهذه المسكينة التي تركت كل شيء خلفها من أجله و من أجل أطفاله.. تركت مستقبلها الباهر من أجله من أجل أن تبقي معه دائماً
لتتركه فرح و دموعها تهبط علي وجنتيها بدون صوت فقط شهقات صغيرة تخرج منها حتي وصلت الي الحمام و بدأت الوضوء
و أثناء و هي تتوضأ خرج زايد من الغرفة ليلاحظه زين ليبتسم اليه ليبتسم زايد أبتسامة صغيرة و يقول " ما بها أمي؟ أشعر بأنها متعبة و حزينة جداً أبي؟ " ليقول زين " أمك قوية بُني ! هي فقط حزينة بسببي ولا أعرف ماذا أفعل؟! "
أنت تقرأ
THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| || BOOK TWO ||
Fanficو بعد قصة حب مليئة بالشغف ينقلب القدر بعد الزواج و تبدأ المشاكل و يتدخل الشيطان بين الزوجين و تبدأ العائلة الصغيرة بالأنهيار فهل ستتماسك هذه العائلة للنهاية؟ Cover by: @DojaAlgatos