Part 2

650 45 67
                                    

أستيقظت فرح من النوم علي صوت روز تبك لنهض من علي السرير لتري زايد يمسك لعبتها السيد ويني الذي أشتراه لها هاري من كندا

لتقول فرح بصوت ناعس ثقيل " زايد!  أعطي روز السيد ويني فوراً و إلي سوف أجعلك تذهب الي الانشطة المدرسية هذا الصيف! "

ليؤفئف زايد ليلقي السيد ويني علي الأرض و يخرج من الغرفة مغلقاً الباب بغضب

لتقول فرح و هي تفرك رأسها من الصداعه " أستغفر الله ! لقد تعبت حقاً من هذا الولد! " لتنهض فرح و تنظر الي الساعة لتراها اصبحت التاسعه صباحاً لتتذكر أنها لم تستيقظ لتصلي الفجر بسبب تعبها من أحداث البارحة

لتفرك عينيها بتعب لتقول روز الجالسة تلعب بدميتها " هيا روزي!  أذهبِ للوضوء لأننا لم نصلي الفجر بعد " لتؤمأ و تنهض روز تاركة دميتها علي الأرض و تذهب الي حمامها هي و اخيها

لتخرج فرح من الغرفة لتنادي علي زايد بصوت عالي لتسمع صوت باب غرفتها هي و زين يفتح لتري زايد و زين يخرجون منها

لتنظر فرح الي زايد متحاشية النظر الي زين قائلة " أذهب لتتوضاء لأنني لم أيقظكم فجراً للصلاة هيا! " ليحك زايد الصغير فروت رأسه السوداء قائلاً " لقد أيقظني أبي فجراً و صلينا سوياً .."

لتتنهد فرح بضيق بسبب ألم قلبها الذي تضاعف ألماً فجأة لتقول بصوت هادئ محاولة عدم البكاء " لما لم توقظني ، بُني ؟"

ليقول زايد و هو ينظر لأبيه  " قال لي أبي أن أتركك نائمة لأنكِ نمتِ بوقت متأخر من الليل و إن الله غفوراً رحيم " لتتنهد فرح و تنظر إلي زين ثم إلي زايد لتبتسم الي أبنها قائلة " حسناً ! سوف أذهب أنا للوضوء.. " كانت علي وشك المشي لتذهب الي الحمام ولكن زين أمسكها من يديها ليقول " فرح،  أنتظري! "

لتلتفت اليه فرح لتفلت يديها من يدت بعنف ليمسكها زين مجدداً ليقول لزايد " أذهب الي غرفتك الأن زايد !  " ليتركرهم زايد ليذهب الي غرفته و يغلق الباب ورائه

لتقول فرح محاولة المتملص من قبضة زين علي ذراعها " ماذا تريد!  أتركني أذهب!! " ليقول زين من بين صرير أسنانه " فقط أهدائي ولا ترفعي نبرة صوتك! " لتقول فرح و هي علي وشك البكاء " قبضتك تؤلمني،  زين! "

ليتركها زين و من ثم نظر اليها ليري وجهها الشاحب بسببه و عيونها الذي لم تبكِ في يوم بسببه لتبكِ الأن في حضرته و هو سببها لم ينطق زين ببنت شفة بسبب ما فعله بهذه المسكينة التي تركت كل شيء خلفها من أجله و من أجل أطفاله..  تركت مستقبلها الباهر من أجله من أجل أن تبقي معه دائماً

لتتركه فرح و دموعها تهبط علي وجنتيها بدون صوت فقط شهقات صغيرة تخرج منها حتي وصلت الي الحمام و بدأت الوضوء

و أثناء و هي تتوضأ خرج زايد من الغرفة ليلاحظه زين ليبتسم اليه ليبتسم زايد أبتسامة صغيرة و يقول " ما بها أمي؟  أشعر بأنها متعبة و حزينة جداً أبي؟ " ليقول زين " أمك قوية بُني ! هي فقط حزينة بسببي ولا أعرف ماذا أفعل؟! "

THE MALIK'S NEIGHBOUR ! |Z.M| || BOOK TWO ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن