البدايه هيه اختي

428 22 31
                                    

                        البارت 1
بطله الروايه (فكتوريا)
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
حيث كانت فكتوريا تجلس على الكرسي المقابل للنافذه .....
كانت تبكي بشده ... و كانت تكتب شيئا في ورقه بيضاء ...
(لنرى ما كانت تكتبه)
{ الساعه الان 1:42 ليلا اشعر بالوحده كثيرا ولاكنها لم تعد تهمني اعتدت على الشعور بالوحده الكل قد تغير الكل حتى انا نفسي قد تغيرت لاحضتهم وهم يتغيرون منذ دالك اليوم اليوم المشئوم حين ....}
قاطعها صوت الباب يفتح بهدووء التفتت لترا من فتح الباب
حين التفتت رأت اختها الصغيره التي تحبها كثيرا وتعتني بها
دوما
فكتوريا: مايا ماذا بكي لماذا انتي مستيقضه لهاذا الوقت المتأخر ؟!
مايا:  اريد التحدث معكي
فكتوريا :لابأس اذهبي واجلسي على السرير وسأتي حالا
ذهبت وجلست على السرير وقفت فكتوريا لتذهب اختها
وفجأه بدأ قلبها يخفق بشده و كأنه يحذرها من شيء خطير
لم تهتم وذهبت. جلست بجانب مايا ورأت الدموع تملأ عينيها
فكتوريا: صغيرتي قولي لي ماذا بكي لمادا تبكين؟!
مايا:  فكتوريا فكتويا
فكتوريا: ماذا انني بجانبكي لما تناديني
مايا:  انا حقا اسفه صدقيني ليست انا بل هوه هوه من سيفعل ولست انا
فكتوريا: مايا ملذي تهذين به اذهبي ونامي
مايا سكتت وفكتوريا تحدق في عيني اختها الى ان بدأت تبكي من شدة الخوف
فكتوريا: م..من انتي
مايا: هه سؤالكي غريب من اكون برأيك حسنا ساجيي انا
مايا -قالتها بصوت مخيف وبشع جداا-
فكتوريا: لا..لستي مايا ابداا مايا قد...قد رحلت ولن تعود ثانيتا رحلت رحلت وبدات تصرخ بصوت علي ..رحلت رحلت رحلت
مايا: صحيح لقد رحلت وعادت الان كي تأخذ نصفها الاخر تاخذكي انتي
فكتوريا :لمادا انا لم افعل شيء دعوني وشأني ارجوكم دعوني
مايا: لا لن ندعكي نحن نريدكي يجب ان تأتي معنا
ويدأت فكتوريا تركض هاربتا من تلك الغرفه وكانت تفكر
....ماهاذا الغباء كيف انسى ان اختي التي احبها قد رحلت ربما ..ربما انني كنت اتطلع لرؤيتها ةحين رئيتها نسيت كول ما حولي ..
بدأت تسمع صوت صراخ و كأن هناك شخص يتعذب وهناك صوت ضحكات عاليه وكأنهم كانو يستمتعون
لم تتحمل فوقعت على الارض قدماها لم تعودا تستطيعان حملها ادركت انها النهايه .....

يتبع....

★★★★★★★★★★★★★★★★★★
مرحباا
هذهي صورة فكتوريا 👇

و هذه صورة مايا اختها 👇

اتمنى ان تكون الروايه اعجبتكم
باي 👋

قصة انتحار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن