فى شركة حسين عز الدين
ادهم : خير ياباباحسين : فى شغل كتير وانا مش هاقدر اسافر زى ما انت عارف فا لازم تسافر شرم
ادهم : شغل فى الفرع اللى هناك يعنى
ادهم : اه عايزك تخلصه وتشوف الامور ماشية ازى
حسين : ايوه لازم انا كنت بخلى جاسم يسافر وهو دلوقتى مش موجود ومش هاقدر استناه لحد ماياجى
حسين : هههههههههه .. بكرة هتسافر
ادهم : كمان بكرة طيب هو امتى هاياجى جاسم
حسين : الاسبوع الجاى
ادهم بسعادة : اخيرا .... مش عارف انت ليه مش عايزنى اعمل الخطوبة غير لما يكون قاعد والله لو قولتله هايقولى اعملها انا عارفه
حسين بضحك : ده مش موضوعنا يلا بقى اتفضل على شغلك
ادهم : ماهو ده اللى ناقص بطرد كمان
______________________________
رجع جاسم الى المنزل فى المساء وجد رهف تجلس بجانب النافذة ومنكمشة كاطفل صغير وكانت نائمة ذهب لها واقترب منها ومسح بيده على وجها الرقيق والبرئ الصافى ثم قبل رأسها وحملها واتجه بها الى الغرفة وقبل ان يدخل الغرفة تفيق لتجده يحملها تنظر له بغضب وتقول : انت بتعمل ايه نزلنى
انزلها وقال بضحك : يابنت المجنونة
رهف : انت ماصدقت لقيتها فرصة انا كنت صاحية على فكرة
جاسم : هههههههههه وفيها ايه لما اشيل طفلتى
رهف بغيظ : انا مش طفلة
اقترب منها جدا حتى التصقت بالحائط وحاوطها بيده وقال بنبرة عشق : لا ده انتى طفلتى وحبيبتى وروحى ومراتى وكل حاجة حلوة فى حياتى متعرفيش كده
عجزت عن الكلام فلا تستطيع ان تنكر انها امامه تشعر بالضعف والعجز امام كلماته هذه امام عشقه لها ... ولكن الى متى سوف يدوم هذا فاسوف يأتى يوم ولم تستطيعى المقاومة سيكسر حواجز غرورك هذه انتى من سوف لم تستطيعى الابتعاد عنه ......... فقالت له ببرود محاولا عدم اظهار ما تشعر به : لا الحقيقة معرفش
فقالت محاولا انسائه الامر وايضا لتثير غضبه : انت مش ملاحظ حاجة جديدة فيا
نظر لها من اسفل الى اعلى متفحصا فقال : ايه غيرتى البجامة
جاسم : ايه لبستى شبشب جديد مثلا
قالت بصوت هامس : شبشب فى عينك يابعيد
جاسم : نعم قولتى ايه مسمعتش سمعينى تانى
رهف : لا ياحبيبى مش بقول حاجة
جاسم بعدم تصديق : لا يا ايه
رهف بصدمة : ايه ده انا قولت يا... لا والله طلعت منى من غير ما اقصد عادى يعنى بتحصل
أنت تقرأ
امرأة اقتحمت قلبى - الكاتبه ندى محمود
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه ندى محمود جروب الفيس بوك الخاص بالكاتبه (قصص وروايات بقلمى ندى محمود)