قام بفتح الرسالة فوجد بها صورة لرهف تجمعها مع رجل ويقبلان بعضهم ... فتح مقلات عينه بصدنة ثم وجد رسالة اخرى اتت وكانت مكتوبة بها .. مراتك مع حبيبها فى شقته دلوقتى والعنوان اهو ( ......... )
ضغط على اسنانه ويده بقوة واصبحت عينه تطل شرارة وغضب ... نستطيع ان نقول انه تحول الى وحش هائج ومفترس .. اسرع الى ذلك العنوان وكان لايرى امامه شئ وكان بتوعد لها ان كان هذا الكلام صحيح وانها فى هذه الشقة وكان طوال الطريق صورتها مع ذلك الرجل امام عينه مما كان يجعله يزداد غضب .....رهف بلهفة : ماما ... ماما فين
احد الاشخاص : ادخلى جوه فى الاوضة ... وقد اشار بيده لها على الغرفة اسرعت وفتحت بابا الغرفة ودلفت الى الداخل لم تجد احد قالت بتعجب : فين ماما
دخل خلفها ذلك الرجل واغلق الباب وقال بخبث : انتى لسا مصدقة حوار ماما ده ... امك مش تعبانة ولا حاجة يعنى مفيش ماما
رهف بغضب : نعم !! .. انت مين وعايز ايه
قال : انا مين حاجة متخصكيش عايز ايه هاتعرفى انا عايز ايه دلوقتى ... ثم قال وهو يقترب منها : بس تعرفى بخته اللى اسمه جاسم ده متجوز وحدة مزة
رهف بارتباك وهى تبتعد للخلف : ابعد عنى والا هاقتلك
قال بسخرية : هاتقتلينى بأيه بقى ياقطة اعملى اللى عايزاه
زلت قدمها ووقعت على الفراش اسرع نحوها وانحنى اليها وكان يحاول تقبيلها وكانت تحاول ان تبعده ولكنها كانت ضغيفة امام ذلك الرجل الضخم وبالفعل استطاع تقبيلها ولكن فى هذه اللحظة دخل جاسم ورأهم فى هذا الوضع ... اسرع نحو ذلك الرجل وامسكه من ملابسه واخذ يصوب له اللكمات وكأنه لا يرى احد امامه حتى وقع على الارض والدماء تسيل من فمه ثم اخذ يلكمه فى معدته بقدمه بقوة فخشت رهف ان يقتله بين يديه اسرعت له وقالت : جاسم خلاص سيبه هايموت فى ايدك
رمقها بنظرة لا توصف ثم صفعها قلم قوى على وجها نظرت له بصدمة ثم قال : ايه خايفة عليه
ثم اخذ يلكمه مرة اخرى بقدمه حتى اصبح غير قادر على التحرك .. ولكن رغم انه صفعها قلم على وجها كانت خائفة عليه من ان يقتل ذلك الرجل امسكت يده والدموع تسيل من عينها : جاسم سيبه مش هاتضيع نفسك علشان واحد زى ده
امسك يدها بقوة وسحبها خلفه واركبها السيارة .. وكان يسوق بطريقة جنونية فقالت : جاسم انا والله م.....
قال مقاطعا اياها بنبرة حادة : مش عايز اسمع صوتك دلوقتى خالص فاااهمة ولا افهمك بطريقتى
رهف : لا لازم تسمعنى علشان انا و.....
جاسم بزعيق : قولت مش عايز اسمع صوتك
انتفضت من صوته فهذه اول مرة تراه فى هذه الطريقة حقا اصبح مخيفا كاوحش مفترس وهائج اغمضت عينها بألم .. وعندما وصلوا الى المنزل كان يسحبها بقوة من شعرها الجميع كان نائم بينما هى تصرخ وتبكى بشدة ... دلفوا الى الغرفة وامسك بالهاتف واداره الى وجها حتى يريها صورتها المخزية وقال : تقدرى تقولى ايه ده
أنت تقرأ
امرأة اقتحمت قلبى - الكاتبه ندى محمود
Lãng mạnجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه ندى محمود جروب الفيس بوك الخاص بالكاتبه (قصص وروايات بقلمى ندى محمود)