آنا آكتبُ هُنا بدلاً من صديقتي المحبوسه والمظلومه .
اتمنى ان يآتي اليوم المناسب وتقرأ صديقتي هذه القصه التي كتبتها عنها من شدة حبي لها .
صديقتي الجميلة التي عشتُ معها عشرة سنوات انتي قويه واعلم انكي صبوره بما فيه الكفايه
أُحبُكِ .
الى شيئاً لم يتخلى عن صديقتي يوماً !
الى الحُزن .
لماذا هذا العالم ملئ بالحزان ؟
لماذا آحزاني متتاليه ؟
ماذا فعلت ياترا ؟
ما هذا العالم الكئيب !
المملوء بالظلمِ والحزن .
عندما كنت صغيره في سن الثامنه او التاسعه تقريباً توفي والدي وهذا اول آحزاني .
ذهب سند ظهري ، ذهب من كان يحبني بشده لآنني ابنتهُ الوحيده ذهب من يصرف عنا ذهب كل شي .
يسألوني ما أجمل عطر لديك، قلت رائحة أبي في ملابسي بعد ما أضمه.
بعد وفاه والدي بفتره ، وهنا كان آشد حزن في قلبي ،
توفيت والدتي ، التي كانت نور حياتي ، التي كانت شمعه هذا الكون بأكمله ، التي كانت تحت اقدامها الجنة ، التي تحبني وتفعل المستحيل من اجلي .
آصبحتُ بلا مشاعر بلا احاسيس بعد وفاه والدّي رحمه الله عليهما .
انطفئ نور حياتي ، انغلقت كل الابواب في وجهي ، انكسر قلبي ولم ولن يرجع مثلمها كان ابداً .
