قصص قصيرة

"وحش القبو"خوف ماري

ماري فتاة من اسرة غنية تعيش في سيؤل
بمنزل يتصوره البعض قصرا مع اخيها انطون ووالدهم الذي لايتواجد في المنزل
الا في بعض الاحيان وجدتهم التي تدير المنزل لأن والدة ماري..
ذهبت الى السماء
جدة:ماري اذهبي الى القبو واحظري بعض الشراب
ماري:لكن...
قاطعتها الجدة:لااريد تذمر نفذي حالا
ذهبت لتترك ماري تتذمر بمفردها هنا اتى انطون :يااللهي من ازعج قطتي المشاكسه ماري:اولا كم مرة اخبرتك لا تناديني هكذا ايها المستبد ثانيا جدتي تريد مني الذهاب للقبو ..
انطون: لابأس لنذهب معا قطتي
ماري تضربه بخفه على رأسه لتذهب امامه وهي تتفوه ببعض الالفاظ البذيئه
انطون:اوه بحق السماء كم انتي قطة مشاكسة..
تصرخ ماري من بعيد ساقطع لسانك يوما ما ايها المستبد...
والان هما يقتربان من ذلك الممر المظلم الذي لااحد يصل اليه..
امسكت ماري يد انطون وهي تدير رأسها اليه ينظران لبعضها وتوجد وراء نظرات كل منهما كلام يخبئانه ويقطع هذا الصمت
انطون:لاتقلقي ماري كل شيء بخير...
يتوقفان عن السير لتخرج ماري من شرودها عندما تكلم انطون وهو ينظر الى باب القبو "هيا لندخل ماري "
ماري:اجل لندخل ونخرج بسرعة
اخذ انطون نفسه بصعوبه فهو يعلم مدى خوف شقيقته من القبو والظلام "الأن"
تدفع ماري الباب بخفه لتصدر ذلك الصرير المزعج..وهنا يظهر ذلك الشيء ليخنقهما..
يسعل كل من ماري وانطون بسب كومة الغبارتلك..ينزلان السلم بحذر وعند كل خطوة يخفق قلبها اكثر ...والان وصلا
ماري:ليحضر كل منا زجاجتين حتى اتجنب هذا المكان لاسبوعين ولنخرج بسرعة
يذهب كل منهما مسرعا..هنا رأت ماري يد خلف زجاجات المشروب ممتده على الارض ولكن لونها يختلف عن البشر فهو شاحب جدا وغريب شعرت ماري بخوف شديد لتنادي"انطون اسرع قليلا ارجوك"
بدأت قدمها تتحرك الى ذلك المكان وكرهت نفسها في هذه اللحضة لعنة نفسها بكل لعنة توجد على الارض بسبب ذلك الفضول الذي يقودها .."لايمكنني السير اكثر يجب ان اتوقف يااللهي هذا خطأ ماهذا الجنون الذي يحدث لي"توقفت عن حوارها مع عقلها الباطن حين وصلت الى المكان ولم يتبقى سوى خطوة واحدة لا اكثر..
صوت ارتطام وتحطم زجاج..!! يذهب انطون الى مصدر الصوت وهو يصرخ "ماري هل انت ب..."لم يكمل عندما رأى ذلك الجسد المقزز ممد على الارض وهو ينظر لماري بتلك العين الواحدة التي لايستطيع وصف بشاعتها بذلك الفم المفتوح الذي يخرج منه سائل اولعابه ذو لون اخضر مشع مقرف وهنا وصل الى يده الكبيرة المقرفة التي تحمل مخالب كبيره ولكن الاهم من هذا كله هي تمسك بقدم ماري بشدة وهي متجمدة في مكانها من غير حراك هنا تحرك ذلك الشخص او الوحش هذا الاسم الذي يناسبه ليقف امامهم امسك انطون بيد ماري التي كانت ترتعش بشدة ليعود عدة خطوات للخلف حتى تكون مسافة كافيه تفصلهم عن الوحش هنا صرخ الوحش..
صرخه لو سمعها الاموات لشكرو الرب انهم لن يعودو للحياة ليستمعو لها
وضع انطون يده على اذني ماري التي ظن للحظة انها سوف تفارق الحياة بسبب ماتراه حيث اصبح فم الوحش يكبر ويفتح اكثر بشكل مقرف كلما زادت ماري خوفا هنا علم انطون مايحدث ليصرخ "ماري تزداد قوته بسبب خوفك منه افتحي عينك وواجهيه" كرر كلماته حتى فعلت ذلك ماري لتصرخ هي في المقابل امام الوحش لينفجر الوحش ويخرج ضوء ساطع امامهم..
فلقد نشأ من خوف ماري واختفى منه
النهاية

498كلمة