#شقة_مشبوهة3
بقلم ... شيماء عثمان
🔞صباحكم قشطة ياصبايا ... ونزل من العربيه
سماح : صباح النور حمدلله على السلامة جيت متين
خالد : الله يسلمك ... أمبارح المسا
بأبتسامه ماليه وجهو ... دكتورتنا الخبر
غزل : الحمدلله
خالد : مافي حمدلله على السلامة .... غزل بأبتسامه مصطنعه .... حمدلله على السلامة
خالد : لا دي مامحسوبه لازم تشرفونا في البيت ..... نطت سماح .. اكيد .. غزل قرصتها وعاينت لخالد ... عن أذنك
خالد : أذنك شنو ... اطلعو اوصلكم
غزل : مشكور
خالد : انتي فاكراها عزومة مراكبيه ... انا جادي اركبو يابنات
غزل : مابتقصر عارفين بس شكرا ليك
زعل و قرب منها .... شنو الحركات دي انا زول غريب ... فتح باب العربيه القدام وقال ليها أتفضلي ..سكتت و نزلت راسها... قلت ليك شكرا خلينا على راحتنا
سماح : فيها شنو ياغزل يلا اصلا طلعنا متأخرين ...
غزل حمرت ليها وعايزه تتحرك بالاتجاه التاني خالد وقف قدامها .. الليله ما حتمشي اي مكان بوصلكم ولا على كيفك وإلا يمين بالله ادخل بيتكم اكلم خالتي اقبال
سماح : ياخ اركبي عيب الولد معطل نفسو بسببنا ما ظريفه تكسري خاطرو
خالد قرب من غزل و بصوت واطي ... خاطري كسرتو وانتهت ... رفع صوتو ماحنك .. تركبي ولا نقضي اليوم كلو واقفين .. سماح كانت بتأشر ليها يعني اركبي .. حمرت ليها خالد قال انا حلفت ماتنسي ... لفت وشها الناحيه التانيه وأستغفرت ... اتحركت على العربيه هو اتحرك قبلها مسك الباب القدام نظام تركب .. هي فتحت الباب الورا وركبت عاين ليها وابتسم .. قال لسماح اتفضلي ... ماكذبت خبر طوالي ركبت ... طول الطريق بتونسو مع بعض ... غزل ساكته .. اما هو صح كان بتكلم مع سماح بس بعاين ليها بالمرايا مانزل عينو منها لحظه ..
خالد : قلتي لي بتقرو صيدله لسا في سنه اولى
سماح : اي لسا برالمه
التفت عليها .. طول عمرنا عارفين رغبتك طب وكنتي اشطر بت في الحله مالك غيرتي .. عاينت ليه بطرف عينها .. نصيب ... سماح قاطعتها .. ايام الامتحانات جاتها ملاريا تعبتها شديد خالتو اقبال طلبت منها ماتمتحن بس هي رفضت
خالد : ايوا صح الوالدة خبرتني لكن ماعليك خوف جبتي مجموع دخلك صيدله .. عاين لسماح وانتي مجموعك كان زيها
سماح : لا طبعا انا دخلت الجامعه بالقروش ... البركه في تحويلات المغتربين .. وقعدت تضحك
خالد : اكيد اخوانك سامح و سارة مابقصرو .... صادفت سارة كم مره هي معانا في دبي بس سامح في الشارقة نادرا ما الاقيه
سماح : اقيف هنا خلاص وصلنا .... مشكور كتير
وقف العربيه والتفت لغزل .. ياستي السيارة وصاحبها تحت امرك ولحد ما ارجع ماتفكري تركبي مواصلات ... عاينت ليه وسكتت
سماح : ياخ انت ارقى زول ...طالما قلت كده احنا كل يوم بنطلع الساعه7
خالد : من الساعة 6 ونص بكون قدام بيت الست الناظرة .... بعاين لغزل و مبتسم .. نزلت من العربية .. دخلت الجامعه و قفت جنت البوابة منتظرة صاحبتها .. سماح شافتها صارة وشها و عيونها بتطلق شرار ... قالت ليها ماشه الكافتريا أجيب مويه انتي امشي الحقي المحاضرة ... غزل رفعت صوتها .. الليله إلا تطيري .. مشت الكليه و بعد المحاضرة انتهت طلعت اتصلت على سماح تلفونها كان مقفول .. مشت الاسترحة شافتها قاعدة بتتكلم مع بنت ... سماح اول ما لمحتها ... نطت وراء الكرسي ... بتقول ليها .. ياغزل صلي على النبي ..شوفي انا ما مهمه انا انحرق بجاز وسخ بس انتي لو اتهورتي و عملتي فيني حاجه بتتضرري .. عايزة تضيعي مستقبلك في واحدة زيي
غزل : المصيبه عارفه نفسك ... مش حذرت الف مرة ما تختيني في مواقف ما بحبها
سماح : ياخ انتي معقدة بشكل ... فكيها حرام عليك البشوفك يقو ل عمرك 50 مش18 سنه
غزل: اسكتي خلاص انا لو وصلتك ما برحمك
وأثناء ماهم بتناقشوا غزل تلفونها ضرب رقم غريب .... المتصل : ازيك ياغزل معاك استاذة فاتن مع امك في المدرسة .... ايوا عرفتك اهلا ... استاذة اقبال تعبت شويه واخدناها المستشفى .. اتخلعت وبتصرخ امي مالها .... ظهرت على وجهها معالم الخوف وعيونها بدات تدمع ... سماح شالت منها التفلون و اتكلمت مع فاتن عرفت هم في اي مستشفى ... مسكتها من يدها ... ليه بتعملي كده امك بخير يلا نمشي سريع ... طلعو ركبو امجاد ...... وصلو المستشفى وحالتها كانت صعبه شديد .. لمحت استاذة فاتن سالتها امي وين ...ردت عليها ماتقلقي امك في غرفة 402 .. مشت بسرعة و ركبها بتخبط في بعض ...فتحت الباب شافت امها راقدة في السرير موصلين في يدها درب ...و الدكتور واقف جنبها سمعتو بقول ليها لازم تبدأي العلاج فورا ...... سألتو أمي كيف ؟ ... اقبال خايفه و متوترة عاينت للدكتور و ختت يدها في فمها ..
الدكتور : ما عليها إلا العافية ... تعبت شويه شكلها بترهق نفسها الايام دي كتير
غزل : اي علاج البتتكلم عنو
الدكتور : هي السكر عندها مرتفع حنغير من حبوب لأنسولين
طلع الدكتور ... غزل قاعدة في طرف السرير مسكت يد امها و بتبكي ... اقبال ضغطت على يدها ... ليه يابتي مش شايفاني كويسه كل الحكايه سكر مرتفع
غزل : لازم تأخدي اجازة و ترتاحي في البيت
اقبال : حاضر بس انتي كفايه بكى
باب الغرفه اتفتح دخلو سماح وامها معاهم خالد .. ام سماح سلمت على اقبال قالت ليها سلامتك
اقبال : ليه متعبين روحكم
ام سماح : بتبالغي ... احنا اهل قبل نكون جيران ... ضربت لي سماح ولما طلعت الشارع صادفت خالد عرف انك عيانه واصر يوصلني ويجي يطمن عليك
اقبال : مابتقصر ياولدي
خالد : معقول ياخالتي انتي وغزل مكانتكم عزيزة .... ربنا يديك الصحة والعافية ... كان بتكلم و عيونو على غزل هي حاسه بيه بس عامله نفسها ما منتبهه ... بعد شوية خالد قال لسماح دقيقه تعالي معاي مشوار .... مشو جابو أكل و حاجات ... وفضلو قاعدين للمسا .... طول الوقت بعاين ليها وبحاول يفتح معاها مواضيع و امها مراقبة نظراتو و حركاتو .... قالت ليهم ياجماعه الزمن اتأخر و ماقصرتو ارجعو بعد دا .. خالد وصلهم تعبناك معانا نخدمك عريس .... ابتسم وقال ليها في حياتك بس اطلعي لينا سريع ... غزل التفت لسماح وامها بالجد ماقصرتو ماننحرم منكم
اقبال : انتي زاتك امشي معاهم
غزل : مستحيل ... بقعد معاك
اقبال : انا بخير امشي و نومي مع ناس سماح ما تقعدي في البيت براك
غزل : بس يا امي
قاطعتها .... اسمعي الكلام وبكرة بعد الجامعه تعالي
غزل : وامشي الجامعه مكان. ..... لا ياامي
ام سماح : كلام امك صاح ... هي بخير تعالي معانا وبكرة نشوفها
خالد : ياستي ماتشيلي هم ...الصباح بوصلك الجامعة ونهاية اليوم نجي كلنا سوا
غزل بطرف عينها ... قالت ليه ماتزعج نفسك بدبر أموري
خالد : مافي اي ازعاج السيارة وصاحبها تحت أمرك
اقبال : خلاص امشي وبكرة خالد يجيبكم ... باست امها في راسها وطلعت .... طول الطريق خالد يتظارف و يتراشق مع سماح وامها و هي راكبه وراء قرفانه من الوضع .. لما وصلو اخدو شور غيرو ملابسهم ... سماح عملت اكل و بعد تحانيس حتى رضت تاكل .....لنا لقاء اخر ......
أنت تقرأ
شقة مشبوهة
Romanceالظروف ...... الشماعة الأزلية للمخطئين ... كل البشر عندهم ظروفهم الخاصه .... أصلا الظروف أتوجدت كأمتحان ... يبقى الخيار في يدك ... أما تخليها تقودك وتستسلم لمسار التيار المجهول ، هو ممكن يوصلك بر الأمان و ممكن كمان ينزلك للدرك الأخير . و أما تستلم...