#شقة_مشبوهة4
بقلم .... شيماء عثمان
🔞
غزل : يابت ارحمي نفسك من وصلنا ماسكه تلفونك فاتحه الواتساب
سماح : اصبري ...بتكلم مع الولد
غزل : عايزة انوم
سماح : نومي طيب المانعك شنو
غزل : ياخ انا ضيفة عندك حسي شويه و طفي النور
سماح : وااي منك تحبي تخربي مزاجي .... دقيقه اقول لمحمد مع السلامة ... على فكرة بقول ليك سلامة امك
غزل : هو انتي لسا مواصلة معاه
سماح : اكيد
غزل : ماعندك موضوع
سماح : غزولتي عارفه الوقت مامناسب لكن لي كم يوم عايزة اقول ليك بس خايفه من ردة فعلك ... اصلك غبيه و مخك زنخ
غزل : احكي هببتي شنو اتعودت على مصايبك
سماح : طارق عايز تلفونك
غزل نطت من السرير وقفت في وشها ... اوعك تكوني اديتيه
سماح : استهدي بالله ... لا لسا قلت اشوفك بالاول
غزل : ولا تفكري حتى ... مفهوم
سماح : ماتبقي معقدة كده شوفي البنات بعملو شنو... بعدين محمد قال لي الولد من شافك مافي على لسانو إلا اسمك وعايز يصل ليك بأي طريقة .... حالتك ما عبرتيه لو اتكلمتي معاه كان اتجنن رسمي ... و غمزت ليها .
غزل : اسمعيني كويس لو عرفت ان رقمي وصل ليه او اي معلومة عني اعتبري البينا انتهى .. وتمشي تحفري قبرك تكتبي وصيتك وتجيني ... واضح
سماح : اقعدي اتعاوري كده لما القطار يفوتك ... الرجال اتعدمو في زمنا و العرس بقى مقابضه
غزل : خليت المقابضه ليك... قومي طفي النور.. بكرة محاضراتنا بدري
سماح : اي خالد قال بجي الساعة 7 يوصلنا بالعربية ... وقعدت ترفع حاجبها ... غزل رفعت عينها عاينت ليها ... اسمها سيارة قال ليك متين تترقي و تتطوري .. وقعدو يضحكو ...
سماح : الله يقطع شيطانك حتى وانتي زعلانه بتقولي نكت ...
في الصباح خالد كان منتظرهم جنب الباب واقف جنب العربية مبتسم ... سماح سرعت خطواتها و ركبت ورا ... حمرت ليها ولسا واقفه ... قال ليها .. الليله ماعندك مهرب معاي تصريح من الاستاذة ...رفعت عينها عاينت ليه مشت ركبت قدام ...
فتحت تلفونها بتلعب بيه عامله نفسها مشغوله عشان ماتتونس معاهم .. وصلهم الجامعة واخر اليوم جا عشان ياخدهم المستشفى ... لما دخلت الغرفة لقت امها بتلبس توبها ...
غزل : ماشه وين يا امي
اقبال : خلاص راجعه البيت الدكتور كتب لي خروج
غزل : يعني بقيتي كويسه
اقبال : ماشايفاني قدامك
غزل : دقيقه اسال الدكتور ...... اقبال رفعت صوتها .. تعالي يابت تمشي للدكتور تعملي شنو يلا ماشين ... خالد شيل الحاجات دي ... رجعو البيت .. الوقت كلو بتعاين لامها مستغربه تصرفاتها... عدا يومين وغزل مقسمه يومها بين الجامعه والبيت .. بترجع سريع عشان تشوف طلبات امها وتهتم بيها .... جات سماح تزورهم عملو قهوة و قاعدين بتونسو ... اقبال طلعت من غرفتها قعدت معاهم ... كيفكم مع القرايه يابنات
سماح : عذاب ياخالتي متين نعرس و نرتاح ..... اقبال بتضحك .. بتعرسو كان العرس فيو راحه
غزل : طالما عارفه كده عاصرة علي في موضوع العرس ليه
اقبال: لان خالد ما بتفوت وحتى بعد رفضتيه لسا عندو امل و الولد عايزك وشاريك ولا فاكراني يومتا ماشايفه نظراتو ليك
سماح : والله ياخالتو صوتي راح وانا افهمها لكن بتك راسها ناشف
غزل : نفسي اشوف المحاسن الشايفنها في الزول دا
اقبال : مغترب عندو بيت وشغلو حلو تاني عايزة شنو
غزل : و بالنسبه للاخلاق يا استاذة اقبال
سماح : هسي شايفه عليه حاجه ... موضوع الشراب والبنقو انتهى زمان
غزل : دا على اساس انتي عارفه عنو كل شي ... التفت لامها لقتها ماسكه راسها ... سالتها .. امي مالك
اقبال : مصدعه شويه
غزل : صداعك كتر الايام دي
اقبال :مافي شي باخد بندول و بتحسن
غزل : بمشي اجيب ليك حبه مش في الدرج
هزت راسها بمعنى نعم ... قامت مشت الغرفه فتحت الدرج .. مالقت حاجه ... نادتها ...امي انتي خاتاهم وين ... درت عليها من الهول ... شوفي كيس الادويه في الشنطه .... اقبال اتذكرت قامت مخلوعه و ماشه على الغرفة بصوت عالي ... خليهم ياغزل البندول في المطبخ .... دخلت شافت غزل نازله على ركبها قاعدة في الارض ماسكه الروشيته وبترجف ... في وشها علامات دهشة و خوف ... اقبال شالت منها الروشيته و بقت تلم في الادويه ... قلت ليك علبة البندول في المطبخ كده رميتي الحاجات بتعاين ليها و متوترة ... رفعت راسها و دموعها نازلين .... امي المكتوب في الورقة دا صح ؟!!!
اقبال : مكتوب شنو يابت .... سماح واقفه مافاهمه البحصل... غزل رفعت صوتها الادوية دي حقة سرطااااان ياامي
اقبال : يابت انا كويسه دي علاجات السكر
غزل : انتي عندك سرطان ..... ردي علي ياامي ... اقبال دارت وشها الناحيه التانيه ... اطلعو يابنات عايزة ارتاح.... غزل مسكتها من فستانها .. الله يرضى عليك قولي لي الحقيقة
اقبال: اكيد في لخبطة
غزل: الروشيته فيها اسمك و دي ادويتك ليه ما كلمتيني من البدايه ليه خبيتي عني وقعت في الارض وبتبكي ...جات سماح و بتحاول ترفعها ... يابت اهدي انتي جنيتي ... وهي بتضرخ بأعلى صوت وتضرب وشها.... سماح مسكتها هزتها .. ياغزل اصحي دا شنو البتعمليه .... اقبال قاعدة في السرير مغطيه وشها بيدينها و بتبكي
سماح : حرام عليك ... كده بتعذبي امك .... اسكتي و قومي من الارض... رفعت راسها مشت قعدت جنب امها حضنتها... قولي لي الحقيقة الدكتور قال ليك شنو ... اقبال ختت يدها في كتف غزل و بتطبطب عليها ... قال لازم ابدا الكيماوي
غزل : نمشي هسي منتظرة شنو
اقبال : اصبري خالتك قالت بترسل لينا ... ابدا العلاج في مصر
سماح : شفتي مافي شي .. خالتو تسافر وترجع لينا بالسلامة
اقبال : اطلعو يابنات عايزة انوم شويه ... طلعتها سماح بالقوة ما كانت حابه تفارق امها ...
عدا اسبوع .... كل يوم تسأل امها عن السفر وخالتها اتأخرت مارسلت ليهم .. و اقبال بتقول ليها ايام و نسافر اصبري .. هي بتجهز الاجراءات ....بس في يوم جات من الجامعه صادفت امها جنب الباب مقدمه خالد ... استغربت و بتعاين ليهم ..
خالد : الدكتورة ...خباراتك
غزل : الحمدلله ... شكلك كنت عندنا
اقبال : ماقصر جا يطمن علي
خالد : دا الواجب ياخاله ... التفت لغزل كنت فاكرك في البيت وإلا كان مشيت ليك الجامعه جبتك ... ابتسمت ليه ابتسامه مصطنعه ... كلك زوق .. عن اذنكم داخله
خالد : انا زاتي ماشي .. سلام
دخلت الهول شايفه صينيه الشاي والكيك... عاينت لامها الحاصل شنو يا استاذة اقبال ... امها جرتها من يدها قعدتها في الكنبه و قعدت جنبها .. مسكت يدها وضاغطه عليها ... بس اسمعي كلامي المرة دي .. انا امك و مصلحتك بتهمني .. خالد فتح موضوعك تاني ...عاينت ليها..بس ياامي... قاطعتها بس شنو يابتي قلت ليك مليون مرة الولد شاريك و ماعندك سبب مقنع لرفضو الا اذا عندك زول وانا ماعارفه
غزل : ابدا ... انتي عارفه مابخبي عنك شي
اقبال : طيب ليه العناد ...فرحي قلبي قبل اموت ... صرخت فيها امي ماتقولي كده وقعدت تبكي .. امها حضنتها وبقت تبكي معاها ... يابتي انا عايزة راحتك و زي ماشايفه احنا برانا في الدنيا خليني اطمن عليك
غزل : الله يرضى عليك ياامي كفايه ماتعذبيني وكان الشي دا بفرحك خلاص موافقه على خالد بس ابوس يدك ما تعيدي كلامك دا تاني
اقبال: ايوا كده اعقلي وفكري في مستقبلك صح
دخلت غرفتها ... محتارة بالها يودي و يجيب ....
في اليوم التاني مشت الجامعه ... سماح اليوم داك كانت تعبانه مامشت .. اخر اليوم وهي طالعه ...لقت خالد واقف جنب البوابه منتظرها ...
لنا لقاء أخر ......
أنت تقرأ
شقة مشبوهة
Romanceالظروف ...... الشماعة الأزلية للمخطئين ... كل البشر عندهم ظروفهم الخاصه .... أصلا الظروف أتوجدت كأمتحان ... يبقى الخيار في يدك ... أما تخليها تقودك وتستسلم لمسار التيار المجهول ، هو ممكن يوصلك بر الأمان و ممكن كمان ينزلك للدرك الأخير . و أما تستلم...
