#شقة_مشبوهة5
بقلم ... شيماء عثمان
🔞خالد اتحرك عليها و بناديها بأسمها.... هي صارة وشها .. مامفروض تجي الجامعة منظري قدام الطلبةبكون ماحلو
خالد : طيب اركبي ... عايزك في موضوع
غزل : اكيد ...لا و امشي من هنا
خالد : ما ماشي و اركبي بطلي عناد .... احنا حنفضل على الموال دا كل مرة
استسلمت و ركبت العربية .... دارت وشها ناحيه الشباك و سكتت
خالد : بقيت محتار انتي الاستاذة ولا امك .. ياخ تنفعي تكوني و زيرة تعليم .. وقعد يضحك ... نمشي نقعد في مكان هادي و نشرب لينا حاجه
غزل : ولا اي مكان .. وصلني البيت و بس
خالد : ماعلى كيفك ... وقف قدام كافيه ... في البداية رفضت لكن في الاخر مالقت لنفسها حل ونزلت .... اختار طربيزه بعيده من الناس و قعدو
خالد : يعني انتي عارفه اني بحبك و بتتعمدي تتجاهليني
غزل : و انت عارف انو انا ما عايزاك و برضو بتتعمد تضايقني
خالد : شوفي يابت الناس ... الاجازة دي نزلتها مخصوص عشانك وما برجع لو ما انجزت شي .... مستعد اعمل المستحيل عشان ترضي .... عاينت ليه ودارت وشها الناحيه التانيه و اتنهدت بغضب ..
خالد : غزل انا بحبك و ميت فيك من زمان ... تتذكري ايام كنت بقضي الخدمه الالزاميه وانتي ممتحنه تامنه .. مواصلاتنا كانت واحدة ... بقعد في المحطه وانتظرك بالساعات لما تجي و اركب معاك نفس الحافله وكل يوم اتعمد ادفع ليك وانتي تجوطي في الكمساري .. رجع للزول قروشو ... عشان بس احس انك انتبهتي لي ... انتي كبرتي تحت عيني و كل يوم حبي ليك يكبر ... بشوفك تطلعي و تدخلي و اولاد الحله يعاينو ليك بس مافي واحد يتجرأ يتكلم معاك لأنهم عارفين اخلاقك شنو و عارفين انتي غير كل البنات .. وما عندك حركات المسخرة البعملوها و دا الخلاني متمسك بيك رغم صدك لي ... انا عايزك تكوني حقتي براي ... هي ساكته و بتعاين للارض بعد ماخلص كلامو .... قامت على حيلها ممكن نرجع الوقت اتاخر .. دفع الحساب و طلعو .... لما وصلو وعايزة تنزل من العربية ... قال ليها طبعا عارفه اني امبارح فاتحت الاستاذة بموضوعنا و بعدين الحجه والبنات جايين يخطوبك رسمي وتكوني خطيبتي قدام الناس ... سكتت ما عارفه تقول ليه شنو ... مد يدو مسك يدها ..جرتها بقوة وصرت وشها... لو تاني عدتها بكسرها ليك ... ابتسم .. ماخلاص حتبقي خطيبتي ... قالت ليه .. حتى لو بقيت مابسمح ليك ونزلت من العربية زعلانه .....هو ابتسم وقال ... عشان كده حبيتك .
دخلت البيت لقت امها راقده في الكنبه .... اتخلعت وقربت منها ...امي مالك
اقبال : صداع خفيف لكن كويسه .... غزل دموعها نزلو .. طيب ابدي العلاج هنا موضوع مصر شكلو بطول
اقبال : بسافر بعد العقد ماتخافي ..... نططت عيونها .. عقد منو !!!
اقبال : انتي وخالد
غزل : عقد لا ياامي واحنا ما اتفقنا كده
اقبال : اجي يابتي مش قلتي موافقه و الناس جايين المسا
غزل : اعملو اي حاجه بس بدون عقد والا انسو الموضوع دا و نرتاح كلنا
اقبال : اقول للناس شنو بعد اديتهم كلمه
غزل : قولي اي شي المهم لو ما خلصت دراستي مافي اي عرس
اقبال : رجعنا لقوة الراس
غزل : ارجوك ماتضغطي علي اكتر
اقبال : خلاص خطوبه بس و اظن مافيها شي
غزل : طيب نشوف
اقبال : تشوفي شنو ... خلاص الموضوع انتهى .. امشي اكلي حاجه واتجهزي الناس بعد المغرب بجو ..... مشت خطوتين و رجعت لامها تاني بتعاين ليها و ضامه كفوفها مع بعض ... اقبال قالت ليها عندك شنو تاني النظرة دي بعرفها .... جات وقعدت جنبها مسكت يدها ... اتكلم و ماتزعلي..
اقبال : قولي
غزل : احلفي ما تعصبي
اقبال : يابت قولي مالك
غزل : يعني الناس لما يجو هم واهلهم ويلقونا احنا الاتنين يقولو شنو
اقبال : قصدك شنو
غزل : قصدي هم جايين مع اهلهم و ناسهم ... احنا اهلنا وين .. لما يجو الرجال يخطبوني من مين
اقبال : انا اهلك فاهمه....... كلهم رجال ونسوان يقيفو قدامي يطلبوك مني .. انا الشلتك و ربيتك علمتك وكبرتك لما دخلتي الجامعه ما أحتجت راجل يساعدني .. لو عجبهم اهلا وسهلا ماعجبهم في ستين ... اوعك يوم تحسي بالدونيه و لاتفتكري انك اقل من غيرك خصوصا قدام راجلك و اهلو خلي راسك دائما مرفوعه فوق صح الواحد مابختار ظروفو و لا نصيبو لكن في يدو يختار مين يكون و هو البحدد قيمتو قدام الناس مفهوم ... مسكت امها حضنتها و دموعها على خدها ... انتي امي وابوي واهلي والدنيا كلها ومادايره غيرك شي .... امها رفعت ليها راسها .. قومي غسلي وشك و امشي البسي مافي عروس بتبكي ... دخلت غرفتها اخدت شور و بتلبس... سمعت صوت جرس الباب ... جات سماح وفقت قدامها و زغردتت .. احلى عروس و الله ..
غزل : يابت انتي مجنونه
سماح : من هسي نتفق ... ماتشوفي لي واحد من اصحاب خالد لا بيني لا بينك
غزل : لو دايرة خالد زاتو شيليه
سماح : لو سمحتي انا بايرة بس ما شلابه ..... عاينت ليها و قعدو يضحكو ... سكتت شويه وسرحت بعيد ... سماح نادتها ... يااخت وصلتي وين ...
غزل : متضايقه
سماح : افرديها وابتسمي .. اليوم يومك
غزل : ماعارفه ليه لكن قلبي مقبوض
سماح: اي عروس بتحس كده عادي بس انتي اوعك تتوتري
غزل : موضوع مرض امي شاغل تفكيري ... ماكنت عايزه تحصل قبل ماتتعالج
سماح : بالعكس كده بتفرحيها .... ما شايفاها فرحانه كيف
غزل : اصلا وافقت عشان افرحها
وصلو الضيوف .... ام خالد واخواتو ... جات غزل قدمت ليهم العصير ... وهم عيونهم عليها فرحانين بيها شديد .... في البدايه اصرو على العقد لكن اقبال اقنعتهم بالخطوبة واتفقو تكون اخر الاسبوع ...... بدو في تجهيزات الخطوبة ...امها وسماح اجبروها تشتري فستان .... اقبال كانت طايره من الفرحه و السعادة بتشع من وشها لدرجة انها نست مرضها وكل التعب ..... جا يوم الخطوبه .. مشت الكوفير بعد اصرار شديد من امها رسمو ليها حنه في يدينها و عملت ميك اب خرافي لبست فستان عسلي مع لونها طلعت آيه من الجمال ... سماح قالت ليها يعني مصرة على الطرحه فيها شنو لو عملتي تسريحه حلوه هي فرحه واحدة في العمر ..
غزل : لو اتكلمتي للسنه الجايه من دون طرحه ماطالعه وخلي خطوبتكم تتم بدوني
سماح : عندك صخرة في دماغك ان شالله خالد يقدر عليك معقول في واحدة ترفض يعملو ليها حفلة في صالة و تكتفي بحاجه مختصرة في البيت وبدون حلفة كمان
غزل : كتري كلامك عشان حتى الخطوبة الغيها ليكم .... وصرت وشها ... ضرب خالد في تلفونها ردت عليه سماح وفكت الزغرودته ... العريس وصل ....غزل غمضت عينها مسكت يد صاحبتها وضغطت عليها بقوة ...
سماح : اااااي يدي مالك يابت
غزل : فجأة قلبي اتقبض و حاسه بضيق نفس
سماح : دا توتر اي عروس اهدي بس
جا خالد .... لما شافها ابتسم ... قرب منها مسك يدها مساااافه .. قرب من اذنها ... خلاص بقيتي حقتي قلت ليك قبل كده مافي حاجه بتعصى علي ... سحبت يدها وبترجف خافت من كلامو واتوترت زيادة .... وصلو البيت والكل كان في الاستقبال .. مبسوطين والفرحه ماليه الوجوه .....اخوات خالد زفوه بغنو ليه و اصحابو من الباب ببشرو فيه ... شافت امها لاشعوريا مشت عليها حضنتها
.. قعدو يبكو الاتنين.... سماح مسكتها ... ياجماعه كده ماصح خالتو اقبال الليله مايوم دموع .... ساقتها و قعدت في الكوشه .... بعد شويه جابو الشبكه لبسها الدبله ... بتكلم معاها و هي ساكته منزله راسها .... انتبه لاصحابو بأشرو ليه .. قال ليها اشوف الشباب خمسه وارجع .... سماح جات قعدت جنبها ... واااي يابت شفتي الحاجات الجابوها ليك .. القروش والدهب والتلفون .. العجب العطور والملابس دي شيله عديل
غزل : ماوقتك خالص
سماح : فكيها ياخ ... عيب والله شوفي الراجل طفش من صرة وشك ... عاجبك كده ...طيب ابتسمي عشان امك و على فكرة الناس لاحظو
غزل : مابيدي ماقادرة والله ما طايقاه
سماح : ماوقت الكلام دا خالص
..... بعد نص ساعة جا خالد واصحابو داخلين و واحد شايل معاه جهاز و سماعات ركبهم .... وشغلو الاغاني ... بصوت عالي قعدو يكوركو ويرقصو ..... ماشي عليها بخطوات ما ثابته و عيونو شكلهم غريب .... قرب منها ... رايك شنو في المفاجاة دي
.... ختت يدها في فمها بتعاين ليه .... و منططه عيونها ..... صرخت فيه ..
خالد انت سكرااااان !!!! .
لنا لقاء أخر ....
أنت تقرأ
شقة مشبوهة
Romansaالظروف ...... الشماعة الأزلية للمخطئين ... كل البشر عندهم ظروفهم الخاصه .... أصلا الظروف أتوجدت كأمتحان ... يبقى الخيار في يدك ... أما تخليها تقودك وتستسلم لمسار التيار المجهول ، هو ممكن يوصلك بر الأمان و ممكن كمان ينزلك للدرك الأخير . و أما تستلم...